منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نصائح نيلسون مانديلا فى رسالة لم يستمع لها المصريون: الثورة لا تكتمل بالتشفى والإقصاء.. عليكم احتواء أتباع النظام السابق فهم مواطنون.. واحذروا الحرب الأهلية أو عودة الدكتاتوريات

اذهب الى الأسفل

نصائح نيلسون مانديلا فى رسالة لم يستمع لها المصريون: الثورة لا تكتمل بالتشفى والإقصاء.. عليكم احتواء أتباع النظام السابق فهم مواطنون.. واحذروا الحرب الأهلية أو عودة الدكتاتوريات Empty نصائح نيلسون مانديلا فى رسالة لم يستمع لها المصريون: الثورة لا تكتمل بالتشفى والإقصاء.. عليكم احتواء أتباع النظام السابق فهم مواطنون.. واحذروا الحرب الأهلية أو عودة الدكتاتوريات

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة ديسمبر 06, 2013 9:39 pm



فى شهر يوليو من العام 2012، كان الثوار المصريون والتونسيون على موعد مع رسالة من المناضل الإنسانى العظيم، نيلسون مانديلا، والذى حزن العالم أجمع برحيله اليوم الجمعة. الرسالة التى وجهها الزعيم الروحى الذى حارب الفصل العنصرى واضطهاد السود، وقضى 27 عاما من عمره فى السجن، قدم فيها تجربته مع الانتقال الديمقراطى فى بلده، ومواجهة الرغبات الانتقامية التى تولدت لدى أهل بلده من السود بعد انتصارهم على البيض، ورئاسته لجنوب أفريقيا، وواجهها "مانديلا" بإقامة "لجنة الحقيقة والمصالحة" التى جلس فيها المعتدى والمعتدى عليه وتصارحا وسامح كل منهما الآخر، حسب ما جاء فى رسالته.

"كأن الثورة لا يمكن أن تكتمل إلا بالتشفى والإقصاء، كما يبدو لى أن الاتجاه العام عندكم يميل إلى استثناء وتبكيت كل من كانت له صلة قريبة أو بعيدة بالأنظمة السابقة"، كان هذا توصيف الزعيم الروحى الخالد نيلسون مانديلا عن الفترة التالية لثورة 25 يناير فى مصر وثورة الياسمين فى تونس، رافضا أن ينشغل الثوار بالهدم دون البناء، مؤكدا أن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظل، فالهدم فعل سلبى والبناء فعل إيجابى.

يسرد مانديلا تجربته عن التسامح الذى غاب عنا فى مصر، قائلا: "عندما خرجت من السجن كان أكبر تحدٍ واجهنى هو أن قطاعا واسعا من السود كانوا يريدون أن يحاكموا كل من كانت له صلة بالنظام السابق، لكننى وقفت دون ذلك، وبرهنت الأيام أن هذا كان الخيار الأمثل، فلولاه لانجرفت جنوب أفريقيا، إما إلى الحرب الأهلية أو إلى الديكتاتورية من جديد.

ورأى مانديلا أن علينا أن نتذكر أن أتباع النظام السابق فى النهاية مواطنون ينتمون لهذا البلد، فاحتواؤهم ومسامحتهم هى أكبر هدية للبلاد فى هذه المرحلة، ثم إنه لا يمكن جمعهم ورميهم فى البحر أو تحييدهم نهائيا ثم إن لهم الحق فى التعبير عن أنفسهم، وهو حق ينبغى أن يكون احترامه من أبجديات ما بعد الثورة.

ويواصل مانديلا: "أعلم أن مما يزعجكم أن تروا ذات الوجوه التى كانت تنافق للنظام السابق تتحدث اليوم ممجدة الثورة، لكن الأسلم أن لا تواجهوهم بالتبكيت إذا مجدوا الثورة، بل شجعوهم على ذلك حتى تحيدوهم وثقوا أن المجتمع فى النهاية لن ينتخب إلا من ساهم فى ميلاد حريته".

وتنتهى رسالة مانديلا بتأكيده على ضروة التسامح، ألم يحن الوقت بعد لنتسامح، ونجلس جميعا كمصريين، ونستمع لرسالة الزعيم الراحل.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى