منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربيعُ خراب إدلب(ح٤)…أسطورة قلعة النظام الحصينة!

اذهب الى الأسفل

 ربيعُ خراب إدلب(ح٤)…أسطورة قلعة النظام الحصينة! Empty ربيعُ خراب إدلب(ح٤)…أسطورة قلعة النظام الحصينة!

مُساهمة من طرف من أنتم الجمعة ديسمبر 13, 2013 7:11 pm



جواد الصايغ
إدلب…الأهالي يتحدون مع الجيش
أغرب ما في محافظة إدلب، يتمثل في صمود مدينة إدلب امام هجمات المعارضين، ليتبيّن، وبحسب محدثينا، “ان من أهم اسباب الصمود، تضامن اهالي المدينة، مع قوات الجيش المنتشرة بكثرة فيهأ، وعدم رغبتهم بجلب الدمار إليها، كما حدث في عشرات البلدات والقرى الإدلبية”.
حارم…مفخرة صمود النظام
على أبواب قلعة حارم، سقط العشرات من مقاتلي الجيش الحر، ويبقى ابرزهم باسل عيسى، قائد لواء شهداء إدلب، والذي قتل قبل ان يتمكن عناصر لوائه من دخول المدينة التي تمكنت من الصمود بفعل تأييد الأغلبية الساحقة من اهلها للنظام، وقد صمد مقاتلو اللجان الشعبية وقوات الجيش، حوالي أربعة أشهر، أوصد خلالها مقاتلو الحر الطرقات امام اي محاولة للنظام إيصال مساعدات إلى القلعة، ويروج البعض لأخبار تتحدث عن قيام الموالين بدفع مبالغ مالية وصلت إلى حدود الإثنا عشر ملين ليرة سورية، كرشوة لقادة الحر من اجل تسهيل طرق الهروب من القلعة قبل سقوطها”.
تفتناز…تمرُّد على وقع الشائعات

وبحسب معلومات لوكالة أنباء آسيا، فإن مدينة تفتناز تمردت بعد مزاعم أطلقها معارضو النظام، وتفيد بقيام بعض رجال الإستخبارات، بإغتيال القاضي نضال غزال ورفيقه، وسائقه، رغم ان المعارضين، كانوا قد إتهموا القاضي غزال برفع تقارير دورية بحق المعارضين إلى فروع الأمن”.
لواء شهداء إدلب….الوجه الآخر
يعد لواء شهداء إدلب، ابرز ألوية الجيش الحر في المحافظة، وقد إنتقلت راية زعامته من باسل عيسى الذي قتل، إلى شقيقه مهند عيسى، ولكن الأخير لم يتسنى له كبح جماح معاونيه عن الإستيلاء على أموال المدنيين، وممتلكاتهم، فقام أحد ابرز معاونيه، معروف بإسم “ميشو”، ويعتبر ذراع عيسى اليمنى في العمل الميداني، بقطع أشجار المعهد الزراعي، وبيعها, ثم سرقة المجاهر الاكترونية من إحدى المختبرات”.
الفضيحة الثانية لرجال اللواء، بحسب أحد ابناء مدينة كورين، و”الذي يتحسر على أيام باسل عيسى، الذي يعتبره مجاهدا، وقائدا ثوريا يتصف بنبل عظيم، تمثل في إقدام شخص يدعى، “جدوع” أو “ابو رسول” ينحدر من مدينة إدلب، ويقاتل تحت راية لواء “شهداء إدلب”، على سرقة عشرة حواسيب محمولة وبيعها، ومصادرة عشرون برادا من الصالة الإستهلاكية، ثم قيامه ببيعها إلى أهالي بلدته كورين بنصف الثمن الحقيقي ، وإستغل حاجة المواطنين السوريين الماسة للمازوت، شتاء عام ٢٠١٣ ، فقام بسرقة حوالي عشرين الف ليتر من المادة المذكورة من محطة مولد الكهرباء بحارم، واقدم على بيعها باسعار خيالية مستغلا حاجة الناس إليها في ظل البرد القارس الذي يضرب المنطقة الشمالية من سورية”.
ابرز قادة الجيش الحر…إدلبيون!
يبدي أحد معارضي محافظة إدلب فخره، “على إعتبار ان معظم قادة الجيش الحر، ينحدرون من بلدات إدلبية، فهذا حسين هرموش اول الضباط المنشقين، ينحدر من بلدة إبلين، أما مؤسس الجيش الحر رياض الأسعد، فلا تزال ازقة بلدته إحسم تتذكره طفلاً، ويعتبر، قائد لواء صقور الشام، ورئيس مجلس شورى الجبهة الإسلامية حالياً أحمد عيسى الشيخ، الذي فقد عددا من أشقائه، ونجله، في المعارك، ابرز القادة الثوريين، وبحسب المعارض فإن الشيخ كان يتنقل في غربة بي ام بي، غنمها من الجيش السوري، في الوقت الذي كان يبحث به الثوار عن بندقية روسية لمواجهة النظام”.
لغز وادي الضيف
صحيح أن مقاتلي المعارضة نجحوا في السيطرة على عدد كبير من البلدات في ريف إدلب، لكن دولة العراق والشام الإسلامية، إستخدمت قبضة حديدة، للسيطرة على مقرات الجيش الحر، وبدأت بملاحقة عناصره، متخذة من بلدة الدانا مقرا رئيسيا لها، ولكن يبقى معسكري وادي الضيف والقرميد، عاصيين على دخول قوات المعارضة إليهما، فماذا حدث في معسكر وادي الضيف؟.
من النادر أن لا تجد في كل كتيبة تقاتل الجيش السوري، اسماء مقاتلين لها سقط عند اسوار وادي الضيف، بحيث أضحى الأخير من ابرز قلاع النظام في المحافظة، فسجلات الخلود الثورية، لم تعد تتسع لأسماء مقاتلي المعارضة الذين سقطوا، ومن أبرزهم: محمود عبد الحميد الأسعد، محمود محمد خطيب، عمران عبدالرحمن حاج أحمد، عبد الله حسين الخطيب، محمود احمد اليوسف، مصطفى الدهمان، عبد السلام الرحمون، عبد الوارث ابراهيم جبان، فراس ابراهيم سطوف، اسماعيل اسعد عرسان، ونزيه اليوسف، وهم عينة لعشرات المقاتلين الذين سقطوا، دون ان يسقط المعسكر.
لماذا لم يسقط وادي الضيف رغم فاتورة الدماء الكبيرة، سؤال يجيب عليه، أحد قادة الثوار، بالقول، رفع الحصار الذي كان مفروضا على المعسكر، مطلع العام الحالي، ساهم في تنفس قوات النظام الصعداء، وقد ساعدت جغرافية الأرض في منع سقوطه بإيدينا، ولا ينكننا ايضا إستبعاد عامل الخلافات بين الثوار، والذي كان ايضا سببا كبيرا في عدم إنجاز ما هو مطلوب منا.
الحياة في زمن الثورة
معارك جديدة، شهدتها بلدات ريف إدلب هذه الايام، ودارت رحاها بين الجيش التركي، ومقاتلي الجيش الحر سابقا، مهربي المازوت والمواد الغذائية، والمواشي حاليا، ففي عزمارين إندلعت أعنف الإشتباكات بين الطرفين حاصدة في طريقها ثمانية قتلى، ولكن دخول دولة الإسلام في العراق والشام على الخط ،ذهب بالأمور نحو منحى آخر، فالتهريب اصبح جرم تعاقب عليه الشريعة، وصالونات الحلاقة أيضا تخالف الشريعة، والواجب إقفالها، مع إجبار الذكور على عدم حلق شعرهم، ولحاهم، ومنعهم من إرتداء السراويل الضيقة، والتواجد في محلات بيع الثياب النسائية، كما قام عناصر الدولة في الأماكن التي يتواجدون فيها، بإقفال القهاوي، وملاحقة المدخنين، ومنع مشاهدة التلفاز في المحلات التجارية، وقد تم إعدام اربعة مشايخ منذ فترة وجيزة بتهمة الشعوذة والكفر والضلال.
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
 ربيعُ خراب إدلب(ح٤)…أسطورة قلعة النظام الحصينة! Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى