منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«الحر» و«النصرة» يتصارعان على قرار عرسال

اذهب الى الأسفل

 «الحر» و«النصرة» يتصارعان على قرار عرسال Empty «الحر» و«النصرة» يتصارعان على قرار عرسال

مُساهمة من طرف بيت الصمود الجمعة ديسمبر 13, 2013 7:38 pm



«الجيش السوري الحر» و«جبهة النصرة» يتصارعان على زعامة «جمهورية النازحين» في عرسال، بعدما ناهز عدد اللاجئين إليها 80 ألفاً، أي ضعف عدد سكانها الأصليين
أسامة القادري
برودة الطقس والثلوج التي تزنّر عرسال، في البقاع الشمالي، لا تنعكس ـــ كما هي حال القرى النائية في مثل هذه الأيام ـــ هدوءاً في شوارعها. أزقة البلدة تعجّ بالنازحين السوريين الذين تزداد أعدادهم يومياً. نساء لا يحملن غير «بقج»، وأطفال رسم الصقيع على وجوههم ألم الترحال، يسعون لإيجاد خيمة تقيهم البرد والتشرّد. السيادة في الطرقات للدراجات النارية والسيارات التي تحمل لوحات سورية، بعدما ناهز عدد النازحين إلى البلدة 80 ألفاً، بحسب ما أكد رئيس البلدية علي الحجيري لـ«الأخبار»، يضافون إلى سكانها الـ40 ألفاً. ويضع هذا الواقع البلدة في مواجهة أزمة إنسانية يعجز أمامها كل من يعمل في المجال الإغاثي والإنساني، وتزداد ثقلاً على وقع معارك القلمون في المقلب الآخر من السلسلة الشرقية، المحاذية لعرسال وجرودها.
تبدو عرسال أشبه بـ«بيت نمل»، يسابق الجميع فيه عوامل الطبيعة. في الجهة الشمالية الشرقية للبلدة، تنهمك مجموعة من الشبان في وضع اللمسات الأخيرة لتشغيل مستشفى «الرحمة» الميداني، الوحيد في المنطقة، والذي بدأ يستقبل الجرحى والمرضى في أسرّته الثمانية. أما في الجهة الجنوبية الشرقية، فيستعجل نحو 20 عاملاً، بتوجيهات من المسؤول الاجتماعي في «الجماعة الاسلامية» الشيخ يحيى البريدي، لبناء مخيم من عشرين غرفة أسمنتية مع منتفعاتها، لإيواء عشرين عائلة قبل حلول العاصفة «الكسا»، لأن «ما يشغل بالنا هو إيجاد مأوى لأعراضنا وأطفالنا النازحين، الهاربين من الموت والحصار والجوع، وإيجاد نوافذ المساعدة لهم»، بحسب البريدي.
أما في المخيم الرئيسي، حيث تضيق الخيم بأنفاس ساكنيها، وفي قاعات المساجد التي تحولت مآوي للنازحين، فالعمل للهيئات الانسانية والمدنية، لبنانية ودولية.
ومع اشتداد المعارك في القلمون تنشط حركة النزوح عبر الجرود الفاصلة الى عرسال، ما يهدّد باتجاه الأمور نحو الأسوأ. ويقول عدنان، وهو مقاتل في «الجيش الحر» جاء الى عرسال جريحاً في معركة قارة: «لا تتفاجأوا بأعداد اللاجئين الى عرسال. هناك قرى لا يزال أهلها يحاولون إيجاد طريقة للخروج». وهذا ما عبّرت عنه «أم حسّان»، النازحة حديثاً من النبك مع أولادها الخمسة وعشرات النساء مع أطفالهن. «ما قدامنا إلا عرسال. وين نروح وكل الدروب قدامنا مسكرة؟»، تقول، فيما تعزو حسناء، زوجة أحد مقاتلي «الجيش الحر»، سبب قدومها من النبك الى عرسال، الى وصية زوجها لها. «وصاني ما إنزل الا بعرسال، أأمن إلنا ولولادنا».
وسط هذا الواقع، يشتد الصراع الداخلي على زعامة البلدة والإمساك بقرارها بين رئيس البلدية والشيخ السلفي مصطفى الحجيري (المعروف بـ«أبو طاقية»). وهو تنافس يرى فيه بعض العرساليين غطاءً محلياً لنزاع إقليمي. ففي رأي هؤلاء: «أبو عجينة (رئيس البلدية) يحمي عناصر الجيش الحر ويحتضنهم بتوجيهات من الرئيس سعد الحريري، فيما يؤوي أبو طاقية أنصار جبهة النصرة، بدعم من التيارات والحركات السلفية».
وكثيراً ما وصلت السجالات بين مناصري الرجلين إلى حدّ الخصام. أنصار الشيخ يتهمون الأول، «الحاكم بأمره»، بالاستيلاء على أموال سعودية وقطرية جاء بها وفد 14 آذار يوم «حصار» عرسال، وبـ«العمالة» لاستخبارات الجيش اللبناني، غامزين من قدرة رئيس البلدية على التحرك بين عرسال وبيروت، ولقائه قيادات أمنية وعسكرية، من دون القبض عليه، رغم أنه مطلوب للقضاء العسكري الذي طلب إنزال عقوبة الإعدام به و بـ36 آخرين لاتهامهم بالتورط في المجزرة التي تعرض لها الجيش في البلدة في شباط الماضي.
في المقابل، ينفي رئيس البلدية لـ«الأخبار» فتور العلاقة مع «أبو طاقية»، فـ«الشيخ صديق وأخ عزيز. أنا لا أتدخل في عمله ولا في رأيه، وهو لا يتدخل في عملي». ويردّ تهمة «العمالة» بالقول: «لا يمكن أن نقاتل جيشنا الوطني، أبناؤه أبناؤنا، ونحن أول من طلب انتشار الجيش على كافة حدودنا غير الشرعية مع سوريا، لضبط الوضع ومنعاً للتعديات من الجانب السوري الذي يقصفنا يومياً». ويوضح أن طول حدود عرسال مع الجانب السوري نحو 100 كيلومتر، «ولا يمكن أن نحل محل الدولة، ونسد كل هذه المسافة. كل ما نقوم به لا يتعدى الإجراءات الاحترازية والإغاثية». ويبرر تسلل عناصر من «الجيش الحر» و«جبهة النصرة» بالحدود الواسعة، إذ «يدخل الى البلدة يومياً عشرات الأشخاص، فكيف لنا أن ندقّق في كل من يدخل». وعن سبب منعه التجمعات في الساحات وتجوال السوريين ليلاً بسياراتهم، بأنه «تحسباً لسقوط صاروخ أو قذيفة، فتحصل مجزرة»، موضحاً «مش كل النازحين اللي عنا معارضة، بينهم العشرات عملاء للنظام».
وعن غيابه عن مشاريع «الجماعة الإسلامية»، خصوصاً افتتاح المستشفى، ما فسّره البعض بأنه «رسالة من الريس بأنه لا يزال قوياً، وأنه لا يمكن أي أحد أو أي جهة سياسية في البلدة أن تفرض عليه شيئاً»، يؤكد الحجيري أنه «يمون» على أهل بلدته بـ«الاحترام»، و«لا أتعاطى معهم من أي باب حزبي. أي عمل حزبي لا أحضره، حتى لو كان نشاطاً لتيار المستقبل، كي لا أكون طرفاً».
بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
 «الحر» و«النصرة» يتصارعان على قرار عرسال Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى