القذافى و السلام العالمى بقلم :: بنت القذاذفة

القذافى من أهم الشخصيات السياسية والقيادية والريادية في الوطن العربي وفي العالم أجمع خلال القرن الواحد وعشرون .
القذافى بلا منازع أو أدنى شك مدرسة للوطنية والقومية والإنسانية و العروبة و السلام و المقاومة و النضال و الأمن المحلى و الأقليمى و العالمى ، فما يحصل الآن في ليبيا و الوطن العربى و العالم الأخر من أضطرابات سياسية و أقتصادية و إستراتيجية وسياسية وعسكرية واقتصادية وقانونية و أمنية , وانهيار شامل للمفاهيم ومنظومة القيم الأخلاقية والإنسانية دليلا دامغا وساطعا لعمق توجهاته في نظرية العالمية الثالثة بفضولها الثلاثة التى وضعت الحلول الجذرية لكافة المشاكل التى تعانى منها الشعوب النامية و الفقيرة و مضطهدة .
القذافى أوقد شعلة القومية العربية وحب الأنتماء للوطن العربي عند الشباب العربى المسلم المتعطش للحرية و التحرر والوحدة و الإنعتاق النهائى .
القذافى ساهم بفعالية في إنضاج الوعي القومي والوطني و النضالى لشعوب العربية و الشعوب المقهورة و مغبونة .
القذافى أستطاع تغير خارطة العالم سياسياً وأقتصادياً وأجتماعياً و جغرافياً و فكرياً و إنسانياً.
القذافى غيابه خلف إرباكاً على الصعيد المحلى و الأقليمى و العالمى ، و أدخل السياسية العربية و الدولية في غيبوبة ، و كأنه هو من كان يقود الدول و يسير أمورها هذه حقيقة واضحة جلية شاء المحب و مبغض معا .
القذافى عندما غاب أصبح المشهد العربى و الدولى يمر بــ الأنهيار السياسي والأنهيار الأمني والأنقسام الداخلي ، و الصراعات العربية و الدولية ، و تفشى الطائفية و الحزبية و المذهبية .
القذافى غيابه أسقط ورقة التوت عن الحكام و الأمراء و الرؤساء العرب و الإعلاميين و السياسيين و المفكرين و كتاب و الأدباء و قادة المقاومة و الممانعة .
القذافى غيابه أدخل الأمة العربية مرحلة الظلام والأستبداد والتبعية السياسية و الأقتصادية للغرب الحاقد .
القذافى غيابه تمكنت أمريكا و الغرب من تمرير مخططاته الخسيسة ، لأنه كان سكين في خاصرة الغرب ، و حجرة عاثرة أمام الحكام العرب المتخاذلين الذين كانوا على أهبة الاستعداد لتنفيد اوامر الغرب ، وخير مثال على ذلك ما يحصل الآن في دول الوطن العربى ، و بدت هذه الفوضى تطال عدة دول من قارات العالم .
القذافى رمز للمناضلين و الشرفاء و المظلومين و الفقراء لكل أحرار العالم ، قائداً تاريخياً بحجم الامة و مشاكلها و قضاياها
هذا هو القذافى أقل ما يقال عنه بأنه رجل السلام العالمى .

يبدو انه زمن للرحيل العظماء فعلا
=======================
رحل الذين نحبهم اصدقاء الشعب وروح الانسان . يبدو ان العناية الالهية قررت ان تاخذ و قد اخذت قرارا باصدفائهم الى جنات الخلد باذنه تعالى..اولا كان حبيبنا وحبيب الملايين القائد العظيم الشهيد معمر القذافي . ليس بعيدا عن رحيله فارق العالم ذاك الجبل الشامخ الصامد في وجه اعصار العولمة تشافيز ..و منذ يومين رحل عنا لسان الفقراء نصير المظلومين صوت الشعب والكادحين والمهمشين احمد فؤاد نجم . وامس كان نيلسون مانديلا رمز ملحمة القرن الماضي والحاضر في كسر طوق الظلم والميز في جنوب افريقيا وفي العالم كانه لم يستطع صبرا على فراق الرجال فرحل . الرجل الذي الهم احرار العالم الصبر والقوة وعلمهم الدرس الاعظم في الدفاع عن الانسان . هذا يوم الحزن الجميل حين نشعر بالاختناق والغصة فندرك اننا كنا بعضا من الانسان الذي دافع عنه مانديلا التاريخ وبعضا من الانسان الذي يلعن الظلم والميز ويتوق الى الحرية . سيدنا مانديلا نحن لا نبكيك ولكن نبكي انفسنا لاننا لم نستطع ان ندافع جيدا عن رسالتك للتاريخ والانسان .
ستظل سيدي الراحل مشعلا نهتدي به على درب الحرية والانعتاق والعدل .الله اكبر الله اكبر الله اكبر انا لله وانا اليه راجعون

Ali Aldeaki