سيجارة هزمت فوهات البنادق بقلم :: بنت القذاذفة

سيجارة هزمت فوهات البنادق
بقلم :: بنت القذاذفة
سرق المعتصم بالله الأضواء من نجوم هوليود و بوليود و أبطال المسلسلات التركية و المناضلين و القادة و المقاتلين الذين سبقوه ، أزاح كل من فى ساحة و تربع على عرش الإنفراد البطولى.
ظهر واثق من نفسه فى أصعب موقف يستحيل على إى ممثل عالمى أثقان هذا الدور ، فما بالك هذا المشهد حقيقة لا تمثيل ...
سحر عدسات الكاميرا العربية و العالمية بنقاء وجه و أبتسامته الساحرة و بصوته قوى العبارات و الجمل .
أذهل الشباب بشجاعته و بسالته المنقطعة النظير التى تصدرت أعلى سنام الشجاعة والبطولة .
وغدا رمزا يقتدي و يتربى على سيرته الأجيال القادمة .
خطف قلوب العذارى .....
تحدى العدو بسيجارته التى نفخها فى وجه فوهات بنادقهم دون إن يرمش له جفن أو يجف له ريق أو تهتز منه شعر .
بطل كشف القناع عن وجوهم القبيحة و عرى حقيقتهم فـــ بكلماته الواثقة و الثابتة جعلت فرائص العدو ترتعدخوفاً .... و وجوهم تشحب أصفرارا ....
فضح أنحطاط أخلاقهم ، و زيف بطولاتهم و برهن للعالم بأنهم مجرد خاتم في أصبع الحلف الاطلسى .
عرف مواطن ضعف العدو و أستخدم مكامن قوة التاريخ و الواجب اتجاه الله و الوطن .
كتب تاريخ مشرف في أقوى لحظه حاسمه لم تتجاوز خمس دقائق مما جعله يتفرد بهذا الدور فلم يسبق للعالم رؤية مشهد بطولى حقيقى برغم من تعدد الأبطال على مر الأزمنة و العصور.
أستطاع بذكائه و حنكته سرق دور البطولة المزيف الذين عزف عليه ثوار الناتو ، فسابق الزمن و خطف الدور منهم و تصدر دور البطولة بسيجارته التى كانت أقوى من فوهات بنادقهم .
و ختاما ساقول لبطل بذل الغالى و النفيس من أجلنا و ترك ملذات الدنيا من أجلنا ..... رحمك الله و طيب الله ثراك الطاهرة و ستبقى نموذجا و مثالا نحتذى به و إرثا سنورثه من جيل الى جيل.
فلن نحزن على فراقك ... فأنت شهيد ... و شهيد حى لا يموت ...
و لكن حزننا على عين رمدت و لم تكتحل برؤياك

رحمة الله عليه سيبقى بطل الابطال وسيخلد التاريخ شهامته وشجاعته