من كربلاء العراق الى كربلاء سرت بقلم ::#بنت القذاذفة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
من كربلاء العراق الى كربلاء سرت بقلم ::#بنت القذاذفة
دائما أمة محمد يخرج من بين ظهرانيها خوارج خرجوا من مله الإسلام لنصره اليهود و النصارى و هذا السكين في خاصرة المسلمين منذ بزوغ الإسلام و النزاع على الخلافة الإسلامية
فعند دراسة تاريخ المسلمين منذ بزوغ شمس الإسلام حتى عصرنا هذا نجد بأن التاريخ يعيد نفسه بنفس الأحداث و نفس الجينات الوراثية
فمعركة كربلاء لا تكاد تختلف كثيرا عن معركة رتل العز ( سرت )
فعند قراءه وقائع و أحداث معركة كربلاء أجدها لا تختلف كثيرا عن معركة سرت مع حفظ مكانه سيدنا الحسين رضى الله عنه و اله و صحبة الكرام ..
التف أنصار و محبى سيدنا الحسين بن على بن أبى طالب حوله و لا يتجاوز عددها 73( فرد ) برغم من إن أنصاره و محبيه أعداد لا تحصى و لكن لم يبقى معه حتى الرمق الأخير إلا الصفوة و النخبة من الأنقياء الأتقياء الذين أمنوا بموقف سيدنا حسين من أهله و أقرباءه و محبيه و أنصاره و تخلى عنه باقى أنصاره خوفا أو قلة حيلة ، و هذا العدد القليل واجه قوة بعدد (30000 الف ) من الخوارج الذين خرجوا عن مله الإسلام
و بعد معركة طاحنة و شرسة قتل جميع أنصار سيدنا الحسين و نكل بسيدنا الحسين و بجسده الطاهرة ..
هذا ما حصل مع القائد معمر القذافى و المعتصم بالله عندما التف حوله عدد بسيط من الرجال الذين قرروا الموت لان النصر أصبح شيئا من ضرب الخيال فى معركة سرت ... و الشهادة فى سبيل الله هى من تداعب أرواح مجاهدى رتل العز ..
فى أحداث و وقائع متشابهة خرج القائد و معه أنصاره لا يتجاوزون 200 مقاتل فى ساعات الصباح الأولى أناس بسطاء و أصحاب قلوب صافية أجتمعوا حول قائدهم من أهله و ذويه و محبيه و أنصاره و من أمن بفكره و مبادئه و عشقوا أخلاقه ، كما أجتمعوا حول سيدنا الحسين رضى الله عنه أهله و ذويه و محبيه و أنصاره ..
و ما هى إلا لحظات و حتى أجتمعت عليهم فى تلك المساحه الضيقة من صحراء سرت كل قوى الحلف الأطلسى بجميع طائراته الذى سد منفذ الشرقى و الغربى لمدينه سرت بعملاء الناتو الذين تجاوز عددهم 150000 الف عميل و بدء الناتو يمطر في صواريخه و قنابله على رؤوس الأبطال ..
تميزت معركة سرت بقله العتاد و العدة و الرجال تماما كما في معركة كربلاء و لكن كانت الأرادة و العزيمة قوية جعلهم يواجهون أكبر قوة من حيث العتاد و العدة ، مقاتلون أشداء أكتسبوا صلابة الجبال و بأس الصحراء ، تدافعوا نحو الشهادة و لا شئ غير الشهادة ..
قاتلوا بكل بساله و شراسة و عنفوان برغم علمهم المسبق و مؤكد بإن المعركة خاسره من الناحية العسكرية ، و لكن كانوا يعرفون جيدا بأنهم هم الرابحون معركة الشرف أمام الله و التاريخ كما ربحها سيدنا حسين
التحموا بقائد كما التحم انصار الحسين به متخدين من كلمة القائد معمر القذافى نبراس و دليل عندما قال إنها حرب صليبية بربرية على الإسلام إذا أنتصرنا في هدة المعركة أنتصر الإسلام و إذا خسرناها سيكمل من هم خلفنا المسير و المشوار ....
و هذه ينطبق مع قول سيدنا الحسين عندما قال لأنصاره إن انتصر سيقيم عدل الإسلام ويطبق أحكام الشريعة وقيم الحق التي نادى بها، وإن استشهد فسيبقى شلال الدم المقدس يجري عبر وديان الحياة يخصب الثورات ويسقي أغراس الشهادة.
و أكاد أجزم بأن التاريخ يعيد نفسه بأدق التفاصيل فمن قتل أسرى الرتل مراهقين أصحاب سوابق و متسكعين و مجرمين و متعاطيين من بنى جلدتنا ، تماما كما حصل مع من قتل سيدنا الحسين و أنصاره فهم صبيان مراهقين من بنى قومه ...
فعندما نحفر في تاريخ أجدادنا الاوليين نجد بأن التاريخ يعيد نفسه بأدق التفاصيل مع أختلافات بسيطة و لكن ما يشد الانتباه بأن الأمتداد الجينى للنسل يبقى هو الفاصل في كل معارك الشرف و الجهاد ...
فعند دراسة تاريخ المسلمين منذ بزوغ شمس الإسلام حتى عصرنا هذا نجد بأن التاريخ يعيد نفسه بنفس الأحداث و نفس الجينات الوراثية
فمعركة كربلاء لا تكاد تختلف كثيرا عن معركة رتل العز ( سرت )
فعند قراءه وقائع و أحداث معركة كربلاء أجدها لا تختلف كثيرا عن معركة سرت مع حفظ مكانه سيدنا الحسين رضى الله عنه و اله و صحبة الكرام ..
التف أنصار و محبى سيدنا الحسين بن على بن أبى طالب حوله و لا يتجاوز عددها 73( فرد ) برغم من إن أنصاره و محبيه أعداد لا تحصى و لكن لم يبقى معه حتى الرمق الأخير إلا الصفوة و النخبة من الأنقياء الأتقياء الذين أمنوا بموقف سيدنا حسين من أهله و أقرباءه و محبيه و أنصاره و تخلى عنه باقى أنصاره خوفا أو قلة حيلة ، و هذا العدد القليل واجه قوة بعدد (30000 الف ) من الخوارج الذين خرجوا عن مله الإسلام
و بعد معركة طاحنة و شرسة قتل جميع أنصار سيدنا الحسين و نكل بسيدنا الحسين و بجسده الطاهرة ..
هذا ما حصل مع القائد معمر القذافى و المعتصم بالله عندما التف حوله عدد بسيط من الرجال الذين قرروا الموت لان النصر أصبح شيئا من ضرب الخيال فى معركة سرت ... و الشهادة فى سبيل الله هى من تداعب أرواح مجاهدى رتل العز ..
فى أحداث و وقائع متشابهة خرج القائد و معه أنصاره لا يتجاوزون 200 مقاتل فى ساعات الصباح الأولى أناس بسطاء و أصحاب قلوب صافية أجتمعوا حول قائدهم من أهله و ذويه و محبيه و أنصاره و من أمن بفكره و مبادئه و عشقوا أخلاقه ، كما أجتمعوا حول سيدنا الحسين رضى الله عنه أهله و ذويه و محبيه و أنصاره ..
و ما هى إلا لحظات و حتى أجتمعت عليهم فى تلك المساحه الضيقة من صحراء سرت كل قوى الحلف الأطلسى بجميع طائراته الذى سد منفذ الشرقى و الغربى لمدينه سرت بعملاء الناتو الذين تجاوز عددهم 150000 الف عميل و بدء الناتو يمطر في صواريخه و قنابله على رؤوس الأبطال ..
تميزت معركة سرت بقله العتاد و العدة و الرجال تماما كما في معركة كربلاء و لكن كانت الأرادة و العزيمة قوية جعلهم يواجهون أكبر قوة من حيث العتاد و العدة ، مقاتلون أشداء أكتسبوا صلابة الجبال و بأس الصحراء ، تدافعوا نحو الشهادة و لا شئ غير الشهادة ..
قاتلوا بكل بساله و شراسة و عنفوان برغم علمهم المسبق و مؤكد بإن المعركة خاسره من الناحية العسكرية ، و لكن كانوا يعرفون جيدا بأنهم هم الرابحون معركة الشرف أمام الله و التاريخ كما ربحها سيدنا حسين
التحموا بقائد كما التحم انصار الحسين به متخدين من كلمة القائد معمر القذافى نبراس و دليل عندما قال إنها حرب صليبية بربرية على الإسلام إذا أنتصرنا في هدة المعركة أنتصر الإسلام و إذا خسرناها سيكمل من هم خلفنا المسير و المشوار ....
و هذه ينطبق مع قول سيدنا الحسين عندما قال لأنصاره إن انتصر سيقيم عدل الإسلام ويطبق أحكام الشريعة وقيم الحق التي نادى بها، وإن استشهد فسيبقى شلال الدم المقدس يجري عبر وديان الحياة يخصب الثورات ويسقي أغراس الشهادة.
و أكاد أجزم بأن التاريخ يعيد نفسه بأدق التفاصيل فمن قتل أسرى الرتل مراهقين أصحاب سوابق و متسكعين و مجرمين و متعاطيين من بنى جلدتنا ، تماما كما حصل مع من قتل سيدنا الحسين و أنصاره فهم صبيان مراهقين من بنى قومه ...
فعندما نحفر في تاريخ أجدادنا الاوليين نجد بأن التاريخ يعيد نفسه بأدق التفاصيل مع أختلافات بسيطة و لكن ما يشد الانتباه بأن الأمتداد الجينى للنسل يبقى هو الفاصل في كل معارك الشرف و الجهاد ...
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: من كربلاء العراق الى كربلاء سرت بقلم ::#بنت القذاذفة
نحن قوم ثابتون لا نتزحزح ابداً ولا نحيد شعرة عن مبادئنا , هكذا خُلقنا وهكذا جُبلنا وهكذا نحيا وهكذا نموت , ورثنا العزة عن اجدادنا و أزددنا شموخاً و مجداً بقائدنا وهكذا نوّرثها لأحفادنا , ورثناها عن شهيد كربلاء ونورثها لأجيالنا الشرفاء , , أمانة بين ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ,نصونها ونحميها ونذود عنها بكل غالٍ ونفيس كي تصل, كاملة الى فلذات اكبادنا ولا نقوص ,, تاريخنا غير خافٍ وحاضرنا معروف ,, تهابنا المنايا ولا نخشى الحتوف !!
فبالقائد و المعتصم بالله والخميس ,
تشتهر الوقائع حامية الوطيس ,
ليست خافية عن قاصي او جليس ,
هم العزة والكبرياء و هم المجد دوماً من غير نقيص ............من اخي الحاجي
فبالقائد و المعتصم بالله والخميس ,
تشتهر الوقائع حامية الوطيس ,
ليست خافية عن قاصي او جليس ,
هم العزة والكبرياء و هم المجد دوماً من غير نقيص ............من اخي الحاجي
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» مــــــــــــاذا ننتظـــر !!! بقلم :: بنت القذاذفة
» فجــــــر ادويسا و حلف الأطلسى بقلم ::::: بنت القذاذفة
» القذافى و السلام العالمى بقلم :: بنت القذاذفة
» سيجارة هزمت فوهات البنادق بقلم :: بنت القذاذفة
» شهيدة في محراب الوطن...الشهيدة خولة بقلم :: بنت القذاذفة
» فجــــــر ادويسا و حلف الأطلسى بقلم ::::: بنت القذاذفة
» القذافى و السلام العالمى بقلم :: بنت القذاذفة
» سيجارة هزمت فوهات البنادق بقلم :: بنت القذاذفة
» شهيدة في محراب الوطن...الشهيدة خولة بقلم :: بنت القذاذفة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد