منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصير جنيف ـ 2 في ظل التحولات الخاصة.. بمعطيات الأزمة السورية ـ ما هو موقع لبنان فيها؟

اذهب الى الأسفل

 مصير جنيف ـ 2 في ظل التحولات الخاصة.. بمعطيات الأزمة السورية ـ ما هو موقع لبنان فيها؟ Empty مصير جنيف ـ 2 في ظل التحولات الخاصة.. بمعطيات الأزمة السورية ـ ما هو موقع لبنان فيها؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء ديسمبر 17, 2013 1:16 am





مصطفى الحاج علي
تشهد الأزمة السورية تحولات أساسية سواء في محيطها الجيوسياسي الإقليمي والدولي، أم في مسارها الداخلي والمكوّنات الخاصة به.
إن تتبع هذه التحولات والوقوف على آفاقها المرتقبة من شأنه أن يساعد كثيراً على الخروج بتقدير دقيق لمصير مؤتمر جنيف ـ 2 وما هو المرجو منه.
ـ شكل سقوط حركة الأخوان في مصر، ومحاصرتها في تونس.. معطوفاً على فشل المسعى التركي ـ القطري تحديداً في إحداث تغيير ميداني في سوريا، وفي انتاج معارضة سورية بقيادة أخوانية يعوّل عليها، إلى دفع كل من تركيا وقطر على التراجع إلى الخلف في محاولة لاحتواء الأضرار، والتقليل من الخسائر، في مقابل تقدم النظام السعودي إلى الواجهة وبإدارة مباشرة من حلف بندر ـ سعود الفيصل اللذين يبدو أن اليوم أكثر الممسكين بمقاليد الأمور في المملكة، وعلى الأقل بسياستها الخارجية.
كان طبيعياً أن تقوم كل من أنقرة والدوحة بإعادة تموضع تقلل في الحد الأدنى من قوة انخراطهم في الأزمة، وبما يسمح لهما بإعادة الحياة إلى علاقاتهما بأطراف الأزمة السورية بما فيها النظام ولو تدريجياً، ومن دون أن يعني ذلك سحب أيديهما بالمطلق من خيوط الأزمة.
ـ إن تقدم النظام السعودي إلى الواجهة لملء فراغ الانكفاء التركي ـ القطري، وضعه أمام تحدٍ كبير: إما التمكن من إحداث تبدل نوعي في موازين القوى داخل سوريا، وإما الفشل. في الحالة الأولى، سيتمكن من أن يفرض نفسه اللاعب الوحيد والأساسي في تحديد المصير السياسي لسوريا، وبما يتجاوزها إلى لبنان والعراق. وفي الحالة الثانية، كان سيجد نفسه في مواجهة تداعيات استراتيجية قد تصل إلى نظامه نفسه. ولذا بدا هذا النظام منذ اللحظة الأولى وكأنه يخوض في سوريا معركة وجود ومصير، مدركاً في الوقت نفسه أن عامل الوقت أخذ يداهمه لاعتبارات دولية وميدانية بالدرجة الأولى، في الوقت الذي كان يتطلب منه خوض معركة ناجحة القيام بإعادة ترتيب لميدان الصراع باتجاهين أساسيين: فرض توحيد المجموعات المسلحة ذات النزعة التكفيرية والتي تدور في فلكه، والتي أطلقت على نفسها مؤخراً اسم “الجبهة الإسلامية”، وذلك على حساب الجيش الحر الذي أخذ يتآكل ويؤكل تدريجياً حتى لا يكاد يبقى منه شيء، هذا في الوقت الذي تنامى فيه دور كل من تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” المحسوبين على تنظيم القاعدة، ما عنى في الإجمال حسم المجموعات التكفيرية عموماً الصراع لمصلحتها ميدانياً. الهدف السعودي كان يرمي إلى أكثر من ذلك، حيث كان في نهاية الخط يريد من “الجبهة الإسلامية” أن تفرز القيادة السياسية الخاصة بها وعلى حساب ائتلاف قوى الثورة السورية.
إن نجاح هذه الخطة كان سيعني حتماً أن الرياض ستنفرد بالقرار الخاص بمستقبل الأزمة السورية.
ـ التغير الذي حدث في توازنات المجموعات المسلحة المقاتلة للنظام لمصلحة الجماعات الإرهابية ـ التكفيرية فرضت نتائج بالغة الأهمية، أهمها:
أ ـ لقد توضحت طبيعة الصراع نهائياً في سوريا، فبعد عملية التزوير التي دامت سنتين ونيف لها، فها هي تتأكد كصراع بين النظام ومجموعات إرهابية ـ تكفيرية تعمل لمصلحة مشروع خارجي حتى لا نقل أكثر.
ب ـ فرض المعطى الإرهابي وتنامي دوره في سوريا، خصوصاً في ظل تزايد عدد العناصر الوافدة من الدول الغربية عموماً، والتي تحمل جنسيات بلدانها أمرين أساسيين: الأول، وجود تسليم دولي بخطر هذا التحول وضرورة مواجهته. الثاني، حدوث مقاربة غربية مختلفة للأزمة السورية مدفوعة بارتفاع منسوب القلق لديها من هذا التحول، وبوجود قناعة لديها بأنه لا سبيل لحصول تبدل نوعي في موازين القوى داخل سوريا لمصلحة حلفائها وأدواتها.
وهذا بدوره أملى على الغرب وضع مسألة مواجهة الإرهاب بنداً أولاً على جدول أعمال مؤتمر جنيف، وإعادة فتح قنوات الاتصال مع النظام في سوريا ولو من المدخل الأمني. وأكثر من ذلك بدأنا نشهد تراجعاً في حدة الموقف الغربي من الرئيس الأسد، ومن ضرورة أن تشمله العملية السياسية، وأن يكون شريكاً فيها.
ـ الاتفاق ـ الإطار الذي وقعته مجموعة الخمسة زائد واحد مع الجمهورية الإسلامية في سياق التوصل لاحقاً إلى اتفاق نهائي حول المشروع النووي ـ الإيراني، ومجمل العقوبات الدولي
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى