منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حزب الله لن يخسر في بيروت ما ربحه في سوريا

اذهب الى الأسفل

حزب الله لن يخسر في بيروت ما ربحه في سوريا Empty حزب الله لن يخسر في بيروت ما ربحه في سوريا

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء ديسمبر 17, 2013 10:29 pm

دخول رئيس الجمهورية ميشال سليمان على خط الاشتباك السياسي القائم حاليا في البلاد بين فريقي 14 و8آذار حول الاستحقاقات الدستورية الداهمة، ليس الا «استطلاع بالنيران» لمعركة لم تفتح جديا بعد، فجميع الاطراف ما تزال تراهن على «لعبة» الوقت ولا تريد التسرع في اتخاذ قرارات «نوعية» تؤدي الى قلب «الطاولة» الآن، فالمرحلة الراهنة هي فترة «استدراج العروض» لتحسين الشروط، بانتظار أنقشاع «الضباب» الاقليمي.
وفي هذا السياق تؤكد اوساط سياسية متابعة لهذا الملف، أن «سوء الرؤية» تمنع سليمان من حسم خياراته الحكومية والرئاسية في هذا الوقت، كما تتريث قوى 14 اذار في الدفع نحو خطوة يمكن ان تكون «قفزة» في «المجهول»، أما قوى 8 آذار «المتعايشة» مع هذه المرحلة، فهي غير مستعجلة على الدخول في اشتباك «داخلي»وتحاول عبر اعلاء «الصوت» افهام الطرف الآخر انها منفتحة على اي حوار «واقعي» يخرج البلاد من حالة الشلل، ولكنها لن تقبل بأي حال من الاحوال ان تقابل دعوتها الى الحوار والتوازن في الحكم، رغم اختلال الموازين الاقيليمية والداخلية لصالحها، بمحاولة تدفيعها ثمنا سياسيا على الساحة اللبنانية. وقد نقلت رسالة واضحة في هذا السياق الى من يعنيهم الامر مفادها، ان من يخشى «غضب» السعودية، عليه ايضا ان «يقلق» من «غضب» حزب الله، فمن ذهب الى دمشق للدفاع عن المقاومة، لن يقبل ان يخسر معركته في بيروت، هذه المعادلة بديهية ولا تحتاج الى الكثير من «الفطنة» السياسية. أما كيف ؟ فليس هو السؤال المهم طالما ان القرار متخذ ولا مجال للمساومة عليه.
هذا الصراع «المفتوح» بين «الخصوم»، والمرتبط حسمه بالمعطيات الاقليمية والدولية التي لم تنضج بعد، لم يحجب عمق الازمة الراهنة داخل مكون 14آذار، وبحسب اوساط مقربة من هذا الفريق، فأن اكثر ما يقلق تيار المستقبل في هذه المرحلة هو انهيار «التحالف «المسيحي الهش على «ابواب» الاستحقاق الرئاسي، فالسجال الاخير بين النائب بطرس حرب وكل من رئيس حزب الكتائب امين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، بعد اعلان حرب ان المطلوب رئيس غير ملطخة «يديه بالدماء»، هذا السجال ليس سوى رأس «جبل الجليد» في الخلافات بين هذا الفريق، وثمة اتهامات متبادلة حول سعي كل طرف لأقصاء الآخر واضعافه قبل الوصول الى موعد الاستحقاق، فمن يسمون انفسهم بالمستقلين، يسعون للحصول على تزكية تيار المستقبل ويطرحون انفسهم كحل وسط لعدم قدرة 14على تسويق «الصقور» في هذه المرحلة، وهم ابلغوا الرئيس سعد الحريري ان استمرار حالة «الميوعة» السياسية في اتخاذ القرار ستؤدي الى «تفكك»قوى 14 آذار وخروج القوى الوسطية عن صمتها أزاء محاولة عزلها واحتوائها من قبل الاحزاب المسيحية التي تحاول الهيمنة على القرار المسيحي في 14 آذار.
هذا «الصداع» قد يبدو بالنسبة الى الحريري محمولا ويمكن معالجته «بالمسكنات»، فلكل من هؤلاء «سعره»، لكن «الوجع» الاكثر ايلاما ياتي بحسب تلك الاوساط، من ارتفاع حدة الخلاف بين القوات اللبنانية والكتائب، وهذا الامر يشكل معضلة حقيقية بالنسبة الى الحريري، فالثقة بالرئيس امين الجميل «مهزوزة»وهناك دائما نظرة شك وريبة اتجاه محاولاته الدؤوبة لشق «طريق ثالث» يتمايز فيه عن القرار المركزي في 14 آذار. هذا التوجه يدفع اليه بقوة النائب سامي الجميل الذي ينطلق من هذه الاستراتيجية من توجهين رئيسيين الاول هو اعتماد قاعدة التعامل بالمثل، اي عدم السماح لتيار المستقبل باحتكار القرار حول الاستحقاق الرئاسي، وان يكون داعما لخيار الشريك المسيحي لا مقررا عنه، وهي القاعدة المتبعة في مسألة اختيار رئيس الحكومة، حيث يقف المكون المسيحي وراء خيار التيار «الازرق»دون ان يفرض عليه خياراته، فملف رئاسة الجمهورية برأي الجميل يجب ان يحسم اولا داخل «البيت» المسيحي، وثم يحصل على مباركة الحلفاء. اما التوجه الثاني فيتعلق بالندية المطلوبة في التعامل مع حزب الكتائب باعتباره الحزب المسيحي «الاول» داخل مكونات 14 آذار، وليس «درجة ثانية» ياتي بعد القوات اللبنانية، وهذا الامر كان ولا يزال «العقدة» الرئيسية في العلاقة مع تيار المستقبل الذي يضع ضمن اولوياته ارضاء القوات «اولا» باعتبارها شريكا مضمونا في «السراء والضراء».
وقد جاء حراك الرئيس امين الجميل في الاسبوعين الماضيين ليضفي على هذه العلاقة المزيد من «الفتور»، ولم تتلق قيادات فاعلة في تيار المستقبل اجوبة مقنعة من الكتائب حول اسباب هذا «الانفتاح» المفاجىء للجميل على الايرانيين، لكن اوساط القوات كانت حاضرة لتقديم الاجوبة، وهي ابلغت من يعنيهم الامر في «التيار الازرق» ان الرئيس الاسبق يمارس هوايته المفضلة في «اقتناص الفرص» لتعويم نفسه، وهو يحاول الآن تقديم نفسه على صورة «المخلص» لاخراج البلاد من الازمة الراهنة، وهو يحاول تسويق نفسه كـ «نقطة» تقاطع مقبولة، سعوديا وايرانيا، ليكون الرئيس المقبل للجمهورية. لكن جعجع كان حاسما في اتصال هاتفي اجراه مع الحريري مؤخرا، حول رفض اي توجه لتسويق الرئيس الجميل او تبنيه من قبل 14 آذار لأن هذا الامر سيكون بالنسبة اليه تجاوزا «للخطوط الحمراء» التي لا يمكن ان يقبل بها، وستكون لها تداعيات خطيرة ليس اقلها خروج القوات بموقف علني يؤسس لخروجها من 14 آذار.
وتشير تلك الاوساط، الى ان الحريري يواجه هذه المعضلة راهنا، باعتماد سياسية «الهروب الى الامام» عبر تأجيل فتح هذا الملف مراهنا على الوقت، وهو ابلغ جعجع ان طموحات الجميل ستصطدم برفض فريق 8 آذار له، فلماذا الاستعجال في فتح «النيران» داخل المنزل، ولماذا القلق. فالحريري يشكك في قدرة خصومه في 8 آذار على تحقيق أي اختراق يسمح لهم بزعزعة وحدة فريقه السياسي، وهو لا يرى أن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي قادر على تسويق أي مرشح وبكركي تواجه صعوبة في جمع القيادات المارونية حول مجموعة من الثوابت السياسية يمكن أن تلزم المرشح للرئاسة بها. ولذلك يعتقد الحريري أنه من المبكر فتح ملف الانتخابات الرئاسية وهو يعتقد ان قيادات 14 آذار قادرة لاحقا على الجلوس حول طاولة واحدة لاستقراء طبيعة المرحلة المقبلة وإمكان طرح اسم مرشح يمكن التوافق عليه، خارج سياق الاسماء «المستفزة» التي لا امل لها بالنجاح.
لكن حسابات الحريري قد لا تكون متوافقة مع حسابات القوى المسيحية الفاعلة داخل قوى 14 آذار، فلهذه القوى حسابات اخرى في ظل تبدل المعطيات الاقليمية والدولية، وثمة ملاحظات كثير على أداء الحريري الذي تحمله تلك القوى السياسية المسؤولية عن تراكم الخسائر على مدى السنوات القليلة الماضية، وما يواجهه المسيحيون اليوم هو اسئلة «وجودية» وليست «تكتيكية»، واذا كانت الخطابات العلنية لبعض الشخصيات المسيحية تكرر لازمة تحميل حزب الله مسؤولية استدراج الازمة السورية الى لبنان، فانا ما يقال في «الكواليس» حول مسؤولية المستقبل ودوره في تعزيز القوى السنية المتطرفة على الساحة اللبنانية، بدأ يصم «الآذان» خصوصا بعد التنكيل المبرمج الذي يصيب المسيحيين في سوريا، ولذلك فان ادانة السنيورة بالامس من طرابلس للتطرف السني لم يعد مقنعا لاحد. ولذلك قد لا يتمكن الحريري ايضا من اقناع اي من مرشحي 14 آذار للرئاسة بأن فريق 8 آذار يريد توظيف انفتاحه لإيجاد شرخ داخل 14 آذار، فهو لا يملك أجوبة لهؤلاء عن بدائل مقنعة يرون فيها ممثل مسيحي حقيقي للرئاسة، ومن هنا يعمل الحريري على التسويق للتمديد للرئيس سليمان باعتباره «اهون» الشرور، لكن هذا الخيار قد لا يعفيه من دفع اثمان سياسية وقد يضطر الى خسارة بعض «الحلفاء» كما خسر بخياراته الخاطئة، وسوء ادارته السياسية النائب وليد جنبلاط.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى