منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غزل قطري و محاولات تقرب من سوريا.. بيروت تحتضن لقاءات أمنية، حواريـة، سرّيـة

اذهب الى الأسفل

غزل قطري و محاولات تقرب من سوريا.. بيروت تحتضن لقاءات أمنية، حواريـة، سرّيـة Empty غزل قطري و محاولات تقرب من سوريا.. بيروت تحتضن لقاءات أمنية، حواريـة، سرّيـة

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس مارس 13, 2014 7:24 pm



يبدو انّ دولة قطر تسعى للعودة إلى المنطقة من باب سوريا، سياسياً، تماماً كما دخلتها عسكرياً من باب سوريا، وأدى ذلك لموجة عداء عارم لها. قطر وبعد القرارات الخليجية الاخيرة باتت تشعر بعزلة تفرضها السعودية عليها، التي تقبض على قطر “جغرافياً وإقتصادياً”، واليوم تحوّلت القبضة إلى “سياسية”.
العزل بين سوريا النظام، وقطر النظام، عاد ليطفو على السطع بعد الإنقلاب في السياسة القطرية من عامل مُحرّض على سوريا ودولة دعمت حتى العظم الميليشيات المسلحة فيها، إلى دولة تسعى لاستعادة علاقتها مع النظام عبر فتح أقنية حوار معه، دون أي سقف عالي، بل حتى قبولها بالمرور من تحت عباءة النظام السوري.
الإنقلاب القطري هذا بدأ مع سحب جميع الملفات المتعلقة بسوريا منها وتحويلها للسعودية نتيجة عدّة عوامل، ومن ثمّ تغيير رأس السلطة المتطرفة والتي كان يقودها “حمد، فتمّ إدخال “تميم” إلى المعترك الرسمي السياسي القطري ليتحوّل إلى الواجهة “المعتدلة” للدويلة الخليجية، مغيراً بذلك الطقم السياسي السابق المعادي لسورية في بلاده.
التصريحات الرسمية القطرية تكاد تخلو من العبارات المهاجمة للنظام السوري بشكل مباشر، حتى وأن تغطية قناة “الجزيرة” للاحداث تغيّرت تغيراً جذرياً في الفترة الاخيرة. تخلّل هذه التغيرات غزل بين الطرفين تمثّل أمنياً منذ أشهر، كان مفتاحه حلّ قضية المخطوفين اللبنانيين بوساطة قطرية – تركية – سورية – لبنانية، أدت لفتح النوافذ بمبادرة لبنانية بين الطرفين. تلك، كانت النافذة التي أدت لتوسيع الغزل الأمني الذي أدى أخيراً إلى إنهاء قضية “راهبات معلولا” بتحريرهنّ، بتنسيق قطري – سوري بدعم لبناني.
القضية الاخيرة هي الحلقة الاساسية بطبيعة العلاقة الاخذة بالتحوّل من – إلى، معلومات متضاربة تتحدث عن لقاء “أمني” مُباشر حصل عبر ممثلين في أعقاب تنفيذ الصفقة، فيما تذهب معلومات أخرى للحديث عن لقاء مباشر بين رأس الأمن السوري وهو علي مملوك، برأس الأمن القطري وهو “غانم خليفة غانم الكبيسي”، مدير المخابرات القكرية، حصل على الحدود بين سوريا ولبنان قبل ساعات من تحرير راهبات “معلولا” بمبادرة لبنانية من اللواء عباس إبراهيم، الذي بات اللاعب الأمني الأكثر تأثيراً بعد النجاحات المتعددة أخيراً.
وبحسب المعلومات، يقود “الكبيسي” مبادرات لاعادة العلاقات الجيدة ليس فقط مع سوريا، بل مع مصر أيضاً، وهو عيّن لهذا الأمر ممثلين له، محاولاً أخذ المساعدة من دول أو جهات لها إرتباط بين السلطات العليا، وهذا ما حصل في موضوع سوريا، من خلال قناة “اللواء إبراهيم” الجيدة مع النظام السوري.
تقول مصادر مواكبة للـ “الحدث نيوز” بأنه لا يمكن الجزم بحصول لقاء مباشر من هذا القبيل بين الطرفين السوري – والقطري عبر “مملوك – الكبيسي”، لكن ما يمكن الجزم به هو وجود تنسيق سوري – قطري بدعم لبناني أدى لتذييل عقبات في عملية إتمام صفقة “راهبات معلولا” التي كانت الدليل على وجود مثل هذا إتصال.
ويقول المصدر المطلع، انّه لولا وجود تنسيق أمني أو إتصال أمني سوري – قطري، لم تكن لتتحقّق صفقة تحرير “الراهبات”. المصدر كشف عن حصول إتصالات غير مباشر بين الطرفين، كان اللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن العام عرّابها، وهو كان ينقل الرسائل دورياً بين الطرفين في كل مرّة يحصل لقاء مرتبط بأجندة مرتبطة بتحرير مخطوفين يكون القطريون والسوريين على علاقة محورية فيها.
ويتابع المصدر: “اللواء إبراهيم وبفضل حنكته، نجح بإيجاد أرضية لقاء وعناصر مشتركة بين الطرفين، حيث حصلت عدّة لقاءات مباشرة بعد حصول إتصالات، عبر شخصيات من الصف الثاني أو الثالث كان أحد فنادق بيروت مسرحها، وهذه اللقاءات أدت بجو أمني سرّي، وأتت بهدف تقطير وجهات النظر في بوتقة واحدة وإخراج منها علامات توافق تؤدي لايجاد أرضية مناسبة تؤثر إيجاباً على إنجاح الصفقات، أولاً، ومن ثمّ تفتح باب الحوار حول القضايا الاخرى خصوصاً الأمنية منها”.
وقال المصدر انّ “ذلك بدأ قبيل صفقة تحرير اللبنانيين، وإستمرّ بوتيرة أعلى بعد نجاح العملية، وهي تعدّت في أغلب المراحل أمور لها علاقة بالمخطوفين، وصولاً إلى أمور في الأمن والسياسة قرّبت وجهة النظر، وهذا بتنا نلمسه في السياسة من تخفيف الحدة الاعلامية السورية تجاه قطر مثلاً، حيث باتت النوافذ الأمنية هي طاولة الحوار بين الطرفين”.
المصدر لم يستبعد ان تكون القرارات الخليجية المتخذة بحق قطر، تأتي بسبب تقربها “أمنياً” من النظام في سوريا، حيث ترى دول الخليج انّ على قطر ان تكون جندياً في الصف، تتبع أوامر السعودية الوصية على مجلس التعاون، وتسير خلف قرارات المجلس المتخذة بالاجماع، وهذا ما تراه قطر إنتقاصاً من سيادتها، وهي الساعية لايجاد دور موازي للدور السعودي في المنطقة، وعليه، يُحلّل المصدر انّ أحد أسباب سحب السفراء هو تغريد قطر خارج سرب السعودية، وفتحها قنوات مع النظام.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى