منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسيحيو الشرق في إعصار الثورات

اذهب الى الأسفل

 مسيحيو الشرق في إعصار الثورات Empty مسيحيو الشرق في إعصار الثورات

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة ديسمبر 20, 2013 8:56 am



كتبت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الحرب الأهلية في سورية أثارت مجدداً قضية مسيحيي الشرق. فمنذ أن بدأت الدوامة في هذا البلد، مهد المسيحية، وعملية تهجير المسيحيين في تزايد، علماً أن مسيحيي سورية الذين يشكلون 10% من السكان يعتبرون الأكثر قدماً وتنوعاً على مستوى العالم حيث يوجد ما لا يقل عن 11 كنيسة.
وتابعت الصحيفة “أن تهجير مسيحيي سورية يأتي بعد نزيف مسيحيي العراق الذين لم يتمكنوا من الصمود في وجه الفوضى الدموية التي أعقبت الاجتياح الأميركي عام 2003 ويضاف إليهما القلق على مصير الأقباط في مصر حيث لا توجد معلومات دقيقة حول تهجير هؤلاء ولكن لا شك أن هذا الأمر تصاعد منذ ثورة 2011 التي ترجمت بانهيار الأمن وتنامي عمليات الخطف والسرقة بحق فئة في المجتمع تعتبر من بين الأكثر ثراء”.
وبحسب الصحيفة فإن المسيحيين سواء في مصر أو في سورية وجدوا أنفسهم عالقين بين طرفي الصراع متسائلة عما “إذا أصبحت الثورات العربية “مقبرة مسيحيي الشرق”؟ ولفتت “لوموند” إلى أن هذه الفكرة بدأت تنتشر في الغرب حالياً وربما أكثر من الشرق الأوسط، معتبرة أنه “من سخرية القدر أن المدافعين عن هذه الفكرة بشدة هم التيارات المتمخضة عن اليسار المناهض للإمبريالية الذين لم يجعلوا من الدفاع عن المسيحية حتى اليوم أولوية لديهم”. وتابعت “أن الدفاع عن الأقليات غالباً ما يكون المئزر الذي يغطي الدعم المخزي لديكتاتوريات تزعم أنها علمانية”.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن حماية مسيحيي الشرق هي قضية تتجاوز الإنقسامات التقليدية، فهي حرّكت يسار اليسار في الفاتيكان وروسيا بوتين، الحليف الوفي لبشار الأسد والذي نصب نفسه حامياً لكنائس الشرق وصولاً إلى فرنسا، الداعم الغربي الرئيسي للثوار ولكن أيضاً “الإبن البكر للكنيسة”.
إلا أن “لوموند” اعتبرت أن في القول بأن الثورات العربية تمثل نهاية للأقليات المسيحية ما يلغي الماضي، لافتة في هذا السياق إلى أن “أسوأ الهجمات ضد الأقباط في مصر نفذت في عهدي أنور السادات وحسني مبارك حيث رفض هذا الأخير إقامة جنازة وطنية بعد الهجوم الدموي على كنيسة الاسكندرية في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2010″.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى