من وراء التفجيرات التي تحدث في الدول العربية

لم يشهد العالم تحالف مسيحي يهودي مثل الآن طبعا لا يقصد الله يهودي يصادق جاره المسيحي هذه ايضا سذاجة هناك تحالف اسلامي يهودي ايضا مسلمين متصهينين يقصد بالآية تحالف جماعتين وتحالف عدائي سياسي وسر هذا التحالف هو انهم تركوا دينهم وعبدوا الشيطان ولذلك من وضع يده في امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا والناتو واسرائيل فهو منهم (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) صدق الله العظيم وإنشاء الله تفهموا.
وتشكل الصهيونية المسيحية اليوم اكبر قاعدة المؤيدة لإسرائيل  في الولايات المتحدة فهم يحشدون التأييد السياسي والاقتصادي لإسرائيل بين انصارهم وهم يستهدفون المسيحيين عموماً وبرزت منظمة  جديدة في السنوات الاربع الاخيرة  تسمى " قف الى جانب اسرائيل " تعمل جنب لجنب مع منظمة ابياك لدعم واستقطاب الجماهير المؤيدة للسياسات الاسرائيلية لتدمير الرشق الاوسط .
ويوجد تحالف الحالي بين الصهيونية المسيحية والصهيونية اليهودية والصهيونية الاسلامية والمحافظين الجدد في اوروبا وأمريكا لجعل الصهيونية المسيحية دعامة  رئيسة للضغط الحالي على سياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط .
بعد هذا السرد البسيط لحقيقة الصهيونية العالمية وحربها الدينية ضد الاسلام والمسلمين وفق رغبة الشيطان "ابليس" لعنة الله عليه وأرادت الصهيونية من المحافل الماسونية وكر تمارس فيه التخطيط والتآمر وعبادة ابليس بالسحر وسأوثق ذلك بفيديو سري من محفل ماسوني من تركيا وللسذج عمل خيري وللانتهازيين والوصوليين اداة للشهرة او الدعم المادي وبنفس الوقت تستفيد منهم خيانات وتمويل وهذا يشرح صمود الماسونية كل هذه القرون فهي موغلة بالقدم ولا يعرف الى الآن متى بدأت لأنه وراءها ليس طاقة بشرية، وبشكل اوضح الصهاينة الكبار ينفذون اجندة ليست من بنات افكارهم كما يعتقد نهائيا هم ينفذون ما يؤمرون وبالمقابل يحكمون العالم وهذا ما يحدث هم ينفذون اجندة الشيطان وحقيقة هنا يجب ان اوضح ما يقام في المحافل العادية واجب ديني وممكن ان يفشل التوصل مع العالم الآخر مع الجن ولكن هذا في المحافل التابعة للماسونية الرمزية او الماسونية والتي القسم الاعلى الملكية واعتقد ان الماسونية الكونية وهي اعلى قسم هي لها محفل واحد وعدد معين من الاعضاء هم العقل المدبر وهم على ما اعتقد يتواصلون مع الشيطان او قد يكون هناك من ينوب عن الشيطان ولكن مما لا شك فيه هم يعطون الاوامر وليسوا هم انما الشيطان لينفذوه من اهدافهم انشاء دولة اسرائيل والتي ستحكم العالم قريبا جدا وهذا هو ما يراد من النظام العالمي الجديد ومن العولمة (طبعا هذا النظام في تفاصيله مليء بالخداع والاستعباد لكن لست بصدد الكلام في هذا) فهم يؤمنون بأنه يمكن للشيطان أن يتجسد في شخص وهذا هو الدجال او المسيح المنتظر بعد سفك دماء المسلمين والقضاء الاسلام وتدمير مقدسات المسلمين و بواسطة الجماعات الارهابية الداعمة للمسيح المنتظر "الدجال الاعور " كما يسمونه لذلك عندما يعبدون الدجال يعبدون الشيطان بنفس الوقت فجميع التنظيمات الارهابية لتنظيمات الاسلامية المتصهينة هي جند من جنود المسيح الدجال مهمتهم الفساد في الارض وسفك الدماء البشرية نكاية في " الله " لعنة الله عليهم ولعينهم فهم يتقدمون له بالقرابين البشرية له وتدمير كل ما له صلة بذكر الله ونبس قبور المسلمين دون اليهود وتفجير مساجد المسلمين دون الكنائس اليهودية قتل وقطع رؤوس المسلمين دون رؤوس الصهاينة كل  ما يحدث في العراق وأفغانستان وليبيا وسوريا ومصر والباكستان ولبنان من تفجيرات ارهابية تتم بواسطة خبراء من البنتاجون والاتحاد الاوروبي والموساد مهمة رجال الاستخبارات الصهيونية العالمية في الاتي :
1- القاعدة والاخوان والجماعات الاسلامية : الهدية التي تستمر بالعطاء…إذا كنت مختلا تعمل بالسياسة الخارجية في واشنطن أو لندن أو تل أبيب.
2- تأسيس «الجبهة الدولية للجهاد ضد الدول العربية »، ووحدت مجموعة من التيارات الجهادية تحت مظلته عام ١٩٨٨ م .
3- الحكومتان البريطانية والأمريكية قد تآمرتا عام ١٩٥٣ مع آية الله سيد القاشانى، مؤسس جماعة «أنصار الإسلام»، من أجل إسقاط نظام حكومة «مصدق» .
4- مهدت الطريق لصعود الإسلام الراديكالى عام ١٩٧٠، وتقديم الدعم للمحاربين فى الحرب المقدسة الأفغانية عام ١٩٨٠، ومن ثم ظهور أسامة بن لادن، وتنظيم القاعدة، وظاهرة «لندنستان» عام ١٩٩٠.
5- ان بريطانيا مولت حركة «الإخوان المسلمين» فى مصر سرا ، من أجل إسقاط نظام حكم الرئيس السابق جمال عبدالناصر. التمويل الذى بدأ عام ١٩٤٢ استمر بعد وفاة عبدالناصر .
6- تمويل الإخوان المسلمين سراً لإسقاط عبدالناصر والإخوان إطلاق الرصاص على جمال عبدالناصر فى ميدان المنشية بالإسكندرية عام ١٩٥٤، رغم ان محمود عبداللطيف ، عضو الجماعة ، هو الذى أطلق الرصاص.
7- ينوي النورانيون إقامة الدكتاتورية العالمية فور سنوح الفرصة ، وعندما يتأكدون من أن باستطاعتهم اغتصاب السلطة المطلقة من الشعوب العربية .
8- يعتبر النورانيون أنه من الضروري القضاء علي كل أشكال الحكم الدستوري بالدول العربية .
فكل ما نشهده اليوم في الدول العربية يطبخ في منظمة قف الى جانب اسرائيل ومنظمة ايباك الصهيونية التي تمول مؤسسات المجتمع المدني بدول العربي وتقوم بتدريب العملاء والخونة والطابور الخامس لدعم واستقطاب الجماهير المؤيدة للسياسات الاسرائيلية لتدمير الشرق الاوسط ودولهم العربية من اجل نصرة اسرائيل وسياسات الصهيونية العالمية فوضعوا خطة تتكون من ثلاثة محاور لتدمير الاسلام ومحاربة الله وهي :
1- الجانب الاعلامي : متمثلة في قناة الجزيرة والعربية.
2- الجانب العسكري : انشاء جماعات الارهابية مضادة للإسلام وتدميره .
3- الجانب مؤسسات المجتمع المدني : تمويل مؤسسات المجتمع المدني من المنظمات الصهيونية العالمية مثل " قف الى جانب اسرائيل" و " ايباك الصهيونية" .
بهذه الطريقة نستطيع القضاء المسلمين والدول الاسلامية والتخلص من حاجة اسمها الاسلام وأنصار الاسلام لفتح الباب امام المسيح الدجال بالخروج الذي سيحكم العالم 1000 عام القادمة من دولة اسرائيل بعد انهيار امريكا وأوروبا هذا تؤكده عبارة بوش اثناء حربه على العراق  في عام 2000 م يقول بوش الصهيوني الماسوني عابد الشيطان "ان منطقة الشرق الاوسط تمر بمرحلة تاريخية ومفصلية يتوجب على شعوبها الاختيار وبين الاستبداد والتطرف " فجاء العبد اوباما وخطب بنفس الكلام في مصر .    
بعد أن وضعت الحرب أوزارها، وقبل أن تفيق أمتنا من النكبة الثالثة التي تعرضت لها خلال عقود متقاربة؛ بداية بنكبة    48  ومرورا بنكبة   67  وبنكبة  2003 .. خرجت علينا الولايات المتحدة الأمريكية بمشروع "الشرق الأوسط الكبير"؛ لتدشن به للنكبة الرابعة الكبرى التي تستهدف إفراغ المنطقة من انتماءاتها وثقافتها باسم الربيع العربي بواسطة قناة الجزيرة والعربية وتمويل الدول الخليجية ؛ لتكون أحد مكونات النظام العالمي الجديد وضعت الخطة الاتية وهي :
- في إطار الحديث عن الديمقراطية والحرية تشير الإدارة الأمريكية في وثيقتها إلى أن" إسرائيل الكيان الصهيوني" هو البلد الوحيد في الشرق الأوسط الكبير الذي صُنف - وفقًا لتقرير "فريدوم هاوس" للعام 2003-  بأنه "حر"؛ وهو ما يؤكد الدور القيادي الذي يتم تهيئة الكيان الإسرائيلي له في منطقة الشرق الأوسط ، وهو ما يدل أيضا على أن الولايات المتحدة تجاوزت بمراحل فكرةَ التطبيع مع إسرائيل إلى فكرة قيادتها لقاطرة المنطقة الجديدة.
- يكتسب الاهتمام بوسائل الإعلام أهمية بالغة في خطة الشرق الأوسط الجديد ، وهو ما أدركه الحس الوطني خلال الفترة الأخيرة ؛ بداية من ظهور مطبوعات تتعهد الولايات المتحدة الأمريكية أعباء تكوينها وتأسيسها ، ناهيك عن ظهور محطة "الحرة" ومجلة "هاي" الشبابية و" الجزيرة " و"العربية" ، إلا أن الوثيقة التي أصدرتها الولايات المتحدة بشأن إعادة هيكلة المنطقة في الفترة القادمة أرادت أن تؤكد أيضا على الاهتمام البالغ باستهداف استقطاب المزيد من الإعلاميين والصحفيين للمساهمة في تكريس الهيمنة الأمريكية ، والتعامل بها بسياسة الأمر الواقع ، واعتبار رفضها أو محاولة تجاوزها ضربا من الوهم ، هو أقرب للخيال منه إلى واقع الحياة ، وضرورة عمل زيارات متبادلة للصحفيين في وسائل الإعلام المطبوعة والإذاعية ، ورعاية برامج تدريب للصحفيين ، وتقديم زمالات دراسية للطلاب كي يداوموا في مدارس للصحافة في المنطقة أو خارج البلاد ، على أن تمول برامج لإيفاد صحفيين أو أساتذة صحافة لتنظيم ندوات تدريب.
- تشير الرغبة الأمريكية الكبيرة في تكريس أحادية التدفق الإعلامي والثقافي والفكري من الغرب إلى الشرق الأوسط الجديد ، ورغم وجود عقبات كبيرة أمام الولايات المتحدة في هذا الصدد نتيجة قلة بضاعتها في المجال الثقافي والفكري فإنها تطرح هذا الأمر في سياق تعاون أمريكي أوربي.
- التركيز على المجال التعليمي ومناهج التعليم ؛ وهو ما طرحت له الوثيقة آلية عملية للتنفيذ السريع والعاجل والمتمثل في تعديل وتغيير مناهج التعليم في العالم العربي والإسلامي بما يتواءم مع الصورة الجديدة للمنطقة.
- أن الإدارة الأمريكية ترفض بعضًا من معطيات الشريعة الإسلامية خاصة تلك المساحات التي تحمل تميزًا عن الحضارة الغربية، وتتعارض مع بعض معطياتها؛ فهذا أيضًا يقدم تفسيرًا للرفض الأمريكي لبعض ملامح الشريعة الإسلامية، خاصة فيما يتعلق بالمعاملات.
- أن هناك عددا من جماعات التبشير تسعى لاستغلال التفوق الأمريكي والغربي وضعف البنية الاقتصادية لدى دول عربية وإسلامية للنفاذ إلى الأمة ، ومحاولة صدها عن دينها فهو أمر له شواهد من الواقع.
إننا أمام مشروع متكامل يستهدف الهيمنة الأمريكية والغربية على أمتنا ، وليس من الحكمة أن نواجه مشروع الهيمنة بمشاريع تم إعادة إنتاجها في وقت نملك فيه بين أيدينا ميراثا حضاريا هائلا، يحمل في طياته وتكويناته مبررات بقائه واستمراره؛ بامتلاكه آلية التجديد والاجتهاد التي تتيح للأجيال المتعاقبة أن تعيش في ظلال حضارتها وميراث نبيها صلى الله عليه وسلم في انسجام كامل وتكيف عجيب مع الواقع المتغير.
إن مشروع الهيمنة الأجنبية الذي يحمل في هذه المرحلة اسم "الشرق الأوسط الكبير" ما هو إلا حلقة من سلسلة ممتدة عبر قرون طويلة، حاولت -وما زالت تحاول- فيها قوى الاستعمار أن تبسط سيطرتها على أمتنا، مستفيدة من الواقع المتخلف الذي تمر به الأمة على كافة المستويات.

انشاء الله نفهم بس
الى الامام ،،، والكفاح مستمر

اللهم طهر بلادنا من كل الخونة والعملاء عبيد الصهيونية والصليبية والامبريالية والنعاجية