قصة حقيقية من واقع قصص الاختطاف التي أصبحت تحدث في كل ليبيا.

من طرف larbi الأحد أكتوبر 22, 2017 9:01 pm

قصة حقيقية من واقع قصص الاختطاف التي أصبحت تحدث في كل ليبيا.
الاسم : أنبوتي
الدولة : النيجر
الديانة : المسيحية
العمر : 12 سنة
عثرت إحدى الدوريات ( الأمنية ) التابعة للسرية ( الأمنية ) لحماية بني وليد في شهر ( مايو ) لسنة ( 2017م ) على ( أربعة ) أشخاص بينهم طفلة من ( الجالية ) الأفريقية وعليهم آثار (التعذيب ) قام العناصر بجلب ( الأفارقة ) ذوي البشرة السمراء إلي مقر السرية ( الأمنية ) لحماية بني وليد ومن بينهم ( الطفلة ) "أنبوتي" التي تتلخص قصتها في الأتي:-
تم اختطافها من مكان مجهول لعدم معرفة المختطفين بالمكان ، وكانت الرحلة في أغلب الأوقات في ( المساء ) وقام الخاطفون بالتواصل مع أهلها ( اكتر ) من مرة لدفع ( الفدية ) ولكن الأسرة الفقيرة لم تستطع تجميع المال لإطلاق سراح ابنتهم من المجرمين لذلك لجئوا إلي طريقة قد تجبر الأسرة على التسديد وذلك بتصويرها تحت التعذيب وسكب الوقود ( البنزين )عليها تم أشعلوا النار فيها حتى تم حرق جسمها بالكامل ولكن كان الجواب كان من الأسرة لا قدرة لنا على التسديد فقام المجرمون برميها في ضواحي مدينة ( بني وليد ) بدون أكل وشرب حتى عثرت عليها احدي الدوريات التابعة للسرية ( الأمنية ) لحماية بني وليد وتم إحضارها لمقر السرية الأمنية ، ونقلها فيما إلي مستشفى ( بني وليد ) العام والذي أوضح أن نسبة الحروق كبيرة ، وقام بتحويلها إلي مستشفى ( الحروق ) بالعاصمة ( طرابلس ) مثل كل مرة فتعهد أحد أبناء المدينة ( عبدالعاطي المروم ) بنقلها والعناية بها والتكفل بعلاجها على حسابه الخاص وغادر ( عبدالعاطي المروم ) وبرفقته أمانة ( إنسانية ) طفلة قاصر لا تستطيع الكلام وعندما وصل إلي العاصمة ( طرابلس ) وبعد إجراء الفحوصات كانت النتيجة لا أمل في ( الشفاء ) عاد إلي مدينته ( بني وليد ) وهو على يقين أن رحمة الله كبيرة أخذ أسرته وباقي أغراضه ليكون محل إقامته بالقرب من ( مستشفى الحوادث ) وبدأت الحالة في العلاج والذي استمر قرابة شهرين ، وبدأت الحياة تعود إلي الطفلة بعد عمليات ( التجميل ) و ( العلاج ) المكثف كانت أسرته مرافقة للطفلة بالمستشفى وكأنها إحدى ( أفرادها ) دفع من ماله ( الخاص ) للعيادات بعض التحاليل الطبية والأدوية التي (يفتقر) إليها ( المستشفى (
خرجت الطفلة من المستشفى تواصلت مع أمها والتي استقبلت الخبر كأنه (حلم ) لم تصدق أنها على قيد ( الحياة ) عاد بها إلي( بيته ) والي ( مدينته ) بني وليد كطفلة له قام بتوضيح الصورة لها أن الإسلام يرفض ما فعل المجرمين ( تجار البشر ) وهو على يقين أنها قد لا تدرك ماذا يقول ، ولكن الطفلة اقتنعت عندما شاهدت المعاملة الإنسانية وأن الجزاء الذي تريده الأسرة ليس منها بل من خالق السموات والأرض وهو الأجر والثواب.
طلبت منها أمها العودة إلي ( النيجر ) عن طريق تأمينها من إحدى المنظمات الحقوقية ولكنها كانت دائما تقول لا أريد أن أعيش إلا بمدينة ( بني وليد )
اليوم الطفلة أصبح اسمها ( مريم ) وتحفظ ثمانية سور من ( القران الكريم ) وتعلمت كيف تصلي ومع بداية العام الدراسي الجديد لم تحرمها هذه الأسرة من تعليم بل قامت بتسجيلها بمدرسة خاصة ( السند العالمية المدرسة الهندية الليبية ) لتكمل دراستها وهي الآن تعيش مع أسرة ( عبدالعاطي المروم ) في قبيلة ( الصيعان ) في مدينة ( بني وليد ).
هذه الأسرة الكريمة بسيطة الدخل كبيرة الأفعال.
نسأل الله أن تكون في ميزان حسناتهم.

قصة حقيقية من واقع قصص الاختطاف التي أصبحت تحدث في كل ليبيا. 22688321_1095054487297415_4456894662119876022_n