منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زيارة استراتيجية لترتيب الاولويات‏

اذهب الى الأسفل

 زيارة استراتيجية لترتيب الاولويات‏ Empty زيارة استراتيجية لترتيب الاولويات‏

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة ديسمبر 27, 2013 3:59 pm



لم تمر أيام معدودة على التفجيرات التي واكبت فعاليات أربعين الحسين في العراق، إلا وأعلن انطلاق الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد وسقوط بغداد مجددا ضحية تفجيرات تستهدف الكنائس.
موجات الارهاب العارمة بدأت تجتاح المنطقة من لبنان الى سورية فالعراق ومصر. كل المعطيات تشير الى أن المنطقة باتت امام تحدي مواجهة الانتشار السرطاني للخلايا الارهابية. حالة السعار الارهابي التي تستهدف المنطقة انتجت تحديات جديدة ، وباتت تفرض واقعا جديدا يستدعي ايجاد تحالفات جديدة. اللافت للنظر في الفترة الأخيرة هو زيارة وفد من الفاتيكان لمدينة كربلاء ومشاركته في مراسم أربعينية الحسين. وكأن العالم الديني المتسامح بدأ بالبحث عن شراكات حقيقية في مواجهة التطرف والارهاب. ضمن هذه التحولات والتحزبات الاقليمية يبدو أن الاردن الرسمي قد قرر الخروج من حالة التردد التي عطلت استراتيجية الانفتاح على الاقليم والعودة للبحث عن العمق الاستراتيجي الطبيعي للأردن. تجلت الخطوة الأردنية بإرسال وفد رسمي عالي المستوى الى بغداد. طبيعة تشكيلة الوفد وتوقيت الزيارة يوحيان بالأهمية الاستراتيجية للعلاقة الأردنية-العراقية الجديدة. بعضهم يرى في رمزية الزيارة مناورة سياسية حقيقية تهدف الى الخروج من تحت العباءة السعودية والنأي بالنفس عن سياسات التطرف المرفوضة دوليا. العراق الذي يخوض حربا شرسة على الارهاب يؤمن منطقيا بحاجته الطبيعية للتعاون الامني الاستخباري مع الأردن، عداك عن عودة التوتر الى منطقة الأنبار مجددا، حيث واكب التوتر الأول زيارة نوري المالكي لعمان في شهر ديسمبر من العام الماضي.
خط النفط “البصرة-العقبة” هو الورقة الاستراتيجية الأهم بالنسبة للعراق والأردن على حد سواء. المعلومات التي رشحت تشير الى رغبة عراقية حقيقية بالحصول على منفذ بحري عبر البحر الأحمر بحيث تتحرر بغداد من التبعية الخليجية والتركية.
أردنيا خط النفط هذا يعني تحولا اقتصاديا وسياسيا مهما، عوائد مالية لمرور الخط من الأراضي الأردنية وأسعار تفضيلية تعيد لعمان قدرتها على المناورة السياسية في مواجهة محاولات فرض حالات التبعية السياسية التي يلوح بها بعض حلفاء عمان التقليديين.
ربط عمان ببغداد اليوم يعد الخطوة الأولى على طريق ضمان عمان لحضور اقليمي اقوى إضافة الى تعدد الأوراق الاستراتيجية للدولة الأردنية حيث ان انفتاح بوابة بغداد يعني ضمنا انفتاح قريب لبوابة أخرى تشكل العمق الاستراتيجي الأردني المقبل.
د.عامر السبايلة
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى