منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيناريو سعودي من ثلاث نقاط يُراد منه تفجير الساحة الداخلية في لبنان

اذهب الى الأسفل

 سيناريو سعودي من ثلاث نقاط يُراد منه تفجير الساحة الداخلية في لبنان Empty سيناريو سعودي من ثلاث نقاط يُراد منه تفجير الساحة الداخلية في لبنان

مُساهمة من طرف larbi الجمعة ديسمبر 27, 2013 9:41 pm

حسن سلامه
تبدي جهات دبلوماسية واسعة الاطلاع قلقها مما تحاول السعودية تخطيطه من «سيناريوهات» تخريبية في اتجاه الساحة اللبنانية خلال الشهرين المقبلين وبالأخص ما قبل مؤتمر «جنيف ـ 2» بهدف استخدام لبنان ورقة ابتزاز وضغط في الصراع الإقليمي الدائر حالياً وبخاصة ما يتعلق بالأزمة السورية.
وفي معلومات للمصادر حصلت عليها من دوائر متعددة أن الرياض تعمل على ثلاثة خطوط أو أهداف لتوتير الوضع اللبناني وحتى دفعه نحو الفتنة إذا تمكنت من ذلك وهذه الخطوط أو الأهداف تحددها المصادر بالآتي:
ـ الهدف الأول: ممارسة الضغوط باتجاه تشكيل حكومة حيادية قبل مؤتمر «جنيف ـ 2» والمقصود من وراء هذه الخطوة إصابة أكثر من عصفور بحجر واحد: أولاً محاولة إبعاد وزير الخارجية عدنان منصور عن المشاركة في مؤتمر «جنيف ـ2» حيث تعتبره الرياض مناصرًا لسورية ولكي يلعب لبنان عبر وزير خارجية جديد دوراً يتناغم مع المخطط السعودي في إجهاض السعي لتشكيل تحالف أو إطار دولي لمحاربة الإرهاب لأن هذا التحالف ستدفع روسيا بكل قواها من أجل التوافق عليه في المؤتمر. ثانياً إحراج قوى الثامن من آذار وبخاصة حزب الله لدفعه إما للقبول بالأمر الواقع وهو غير مطروح وإما العمل للقيام بردات فعل على تشكيل الحكومة الحيادية تؤدي حكماً إلى توتير الساحة الداخلية وبذلك يتم تحميله مسؤولية هذه التوترات. وثالثاً محاولة توريط حزب الله في عمل عسكري ـ أمني داخلي في ظل التحريض الطائفي والمذهبي ينتج عنه تفجير الوضع الداخلي وإشعال فتنة مذهبية.
ـ الهدف الثاني: العمل لإضعاف الجيش اللبناني من خلال توسيع العمليات الإرهابية ضده بخاصة في منطقة الجنوب وبشكل أخص في صيدا بما يؤدي إلى انسحاب الجيش من الدور الذي يقوم به حالياً في حفظ الأمن أو على الأقل حدوث تراجع في دوره للحفاظ على الأمن بما يسمح بخلق بؤر توتر في صيدا بالدرجة الأولى قادرة على استفزاز حزب الله بشكل واسع وتالياً أن تتمكن هذه البؤر الإرهابية من الإمساك بالمدينة بما يؤدي إلى جعل طريق الجنوب غير آمن مما سيضطر حزب الله وحلفاءه للعمل ميدانياً لفتح طريق الجنوب لأن هذا الأمر هو خط أحمر لا يمكن السكوت عنه لما يمثله الجنوب من موقع استراتيجي للمواجهة مع العدو «الإسرائيلي».
ـ الهدف الثالث: السعي لتحريك المزيد من البؤر الإرهابية في عدد من المناطق من الشمال إلى البقاع ومناطق أخرى ولا يستبعد في هذا السياق أن تجري محاولات لقطع طريق البقاع إذا فشلت مخططات قطع طريق الجنوب وذلك من خلال نقطتين أساسيتين الأولى في الجبل والثانية في البقاع وبما أن قطع الطريق غير ممكن في الجبل لأن النائب وليد جنبلاط لن يوافق على هذا المخطط فلا يستبعد تحريك البؤر الإرهابية لقطع الطريق في إحدى قرى البقاع.
وفي تأكيد المصادر أن هذا المخطط يندرج في إطار السعي لاستخدام لبنان كورقة ضغط من قبل السعودية والجهات الداعمة لها بدءًا من كيان العدو «الإسرائيلي» إلى ما تبقى من محافظين في الكونغرس الأميركي بما يمكّن السعودية من منع الأميركي من تقديم تنازلات في مؤتمر «جنيف ـ 2» بخاصة على مستوى إقرار الإدارة الأميركية بأن لا مناص من بقاء الرئيس بشار الأسد على رأس السلطة في المرحلة الانتقالية وهو الأمر الذي أبلغته إلى «الائتلاف السوري المعارض» وأيضاً الحؤول دون إقامة تحالف أو إطار لمحاربة الإرهاب وهذا سيقود حكماً إلى قرار دولي بمنع تسليح المجموعات الإرهابية بالسلاح والمال بدءًا من «داعش» و»جبهة النصرة».
لذلك فالسؤال: هل أن هذا المخطط أو السيناريو السعودي قابل للتنفيذ أو النجاح؟
في المعطيات التي تملكها المصادر الدبلوماسية أن هناك أمرين أساسيين يحولان دون ذلك الأول أن هناك أكثرية في الداخل اللبناني ترفض دفع البلاد نحو التفجير الأمني إضافة إلى أن الجيش لديه الإمكانيات لمنع المجموعات الإرهابية من تحقيق ما يعدّ لها من مخططات تخريبية كما أن حزب الله ليس «لقمة سائغة» وهذا الأمر أشار إليه الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في كلمته الأخيرة عندما وجه تحذيرات حازمة للآخرين «بأن لا تلعبوا معنا». والأمر الثاني أنه ليس هناك قرار أميركي ـ غربي بتفجير الساحة الداخلية ولا حتى الذهاب نحو تشكيل حكومة «أمر واقع».
إلا أن المصادر ترى أن ما صدر عن توجه لدى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من توجه لتشكيل حكومة «تحت أي ظرف كان» قبل انتهاء ولايته يحمل الكثير من المخاطر على البلاد خصوصاً إذا جرى تشكيل هذه الحكومة قبل انعقاد مؤتمر «جنيف ـ 2» لأن البلاد ستدخل عندها في مرحلة دقيقة وخطرة من عدم الاستقرار.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى