منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حـزب الله هـنـا ،،، هـل لـديـه خـيـارات أُخـرى ؟

اذهب الى الأسفل

حـزب الله هـنـا ،،، هـل لـديـه خـيـارات أُخـرى ؟ Empty حـزب الله هـنـا ،،، هـل لـديـه خـيـارات أُخـرى ؟

مُساهمة من طرف larbi الأحد ديسمبر 29, 2013 11:41 pm

في اللقاء الذي جمع بين مسؤولين فرنسيين ، ومستشار الرئيس الأميركي بوش الإبن ” آليوت ابرامز ” بعد قمة النورمندي الشهيره بين بوش وشيراك ( 6 حزيران 2004 ) قال ابرامز المزهو بإحتلال بغداد : ( إن النصر الاميركي في الحرب الباردة ، وفي حرب الخليج هو الذي قَولب السياسة الحالية في الشرق الاوسط ، وبات من الممكن الآن التفكير بشرق اوسط تكون فيه سوريا ضعيفة ، وتفك إرتباطها مع ايران ، وتوقّع إتفاقا مع اسرائيل يضمن ثبات الحدود . أما التحالف الإستراتيجي في المنطقة فسوف يستند الى التحالف الاسرائيلي التركي ) . كانت هذه الرؤيا الإستراتيجيّة الأمريكيّة لمستقبل ” الشرق الأوسط ” تُنذر بأيام سوداء وفتن مظلمة قادمة ، وإضطرابات وقلاقل من كافة الصنوف وعلى كلّ المستويات – من حيث شدتها – ستضرب منطقتنا قريباً ، والعنوان الأساسي فيها سوريا أولاً وكل حلفائها ثانياً ؛ خصوصاً إذا تذكرنا أن جاك شيراك هو أول من تحدث عن ” الهلال الشيعي ” في العام 2004 . لم يمض سوى ثلاثة أشهر حتى كان قرار مجلس الأمن 1559 في 2 أيلول 2004 . والذي تولى السفيران ، فيليب لوكورتييه – الفرنسي ، والأميركي الواصل حديثا من بغداد – جيفري فيلتمان !!! تنسيق الجهود الخاصة بإقراره ، وأهم ما يطرحه هذا القرار ” إنسحاب القوات الأجنبية المتبقية في لبنان ” وهذا البند لم يكن يستهدف سوى سوريا وعبر الساحة اللبنانية ، وبقيت هذه الإستراتيجيّة فعالة ومعتمدة حتى أشهر قليلة مضت . ومع إندلاع شرارة الحرب في سوريا أيار 2011 ، ومنذ اللحظات الأولى تمّ زج إسم حزب الله كطرف من أطراف الأزمة ، وكشريك للحكومة السورية في الصراع . في مرحلة ما من الحرب تدخل حزب الله في سوريا ، وبكل تأكيد لم يتدخل إلا بعد إنقضاء عام ونصف تقريباً من ذلك الإدعاء ، وناقش الكثيرون أسباب وتوقيت وخلفيات … هذا التدخل ، وفي مقدمتهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله . سأحاول اليوم تقديم قراءة خاصة لهذه الشراكة ، فيها شيء من الجِدّة في بعض نواحيها ، وفيها شيء من التفصيل لبعض ” المسكوت عنه ” ، وفيها الكثير من المعروف لكل متابع لكن بقراءة مغايرة نوعاً ما أحياناً .

1 – كان واضحاً جداً أن جزء أساسي من أدبيات ” الربيع العربي ” مرتبط بتأجيج التناقضات من جهة ، والإنتقائية في حركة هذا ” الربيع ” من جهة أخرى . كما قلت آنفاً ، ومنذ الأيام الأولى ضمن المسار التصاعدي للحرب على سوريا تم حشر إسم حزب الله كطرف يُساهم في ” قمع الإحتجاجات السلميّة ” في درعا ، وكلنا يذكر تلك الشعارات المقيتة التي صاح بها مثيري الفتن ، ومحركي الغوغاء . إذا كان هذا ما ينُفذ على الساحة السورية – والتي لن تصمد الدولة فيها إلا شهور ثلاث حسب تقديرات أصحاب مشروع إسقاط الدولة السورية في الدوحة والرياض وتل أبيب وواشنطن وباريس … – إنهم يعلنون عن محطتهم القادمة جهاراً ؛ فأي مصير ينتظر حزب الله ولبنان بعد إنهيار سوريا ؟ حتماً سيتكرر سيناريو 2006 ، ولكن مع هجوم قوى لبنانية وفلسطينية وسورية … على قوى المقاومة عموماً وحزب الله خصوصاً . أي الدمج بين نموذجي حرب تموز 2006 وأيار 2008 مع فارق وحيد وحاسم ، وهو إنهيار سوريا وغياب الرئيس بشار حافظ الأسد ، ولكم أن تتخيلوا السيناريوهات والنتائج . فكان القرار بمحاولة الإتصال مع بعض الأطراف المعارضة ، والقوى ، والحكومة السورية لإيجاد صيغة حلّ ما .
2 – صار من المؤكد يقيناً ، وبالأدلة القاطعة سواءاً منها المُعلن أو غير المُعلن بأن هناك مجموعات إرهابّة مسلحة مرتبطة بشكل مباشر بالكيان الصهيوني ، وتؤدي دوراً خطيراً جداً لصالحه . وتتلقى هذه المجموعات التدريب والتسليح والمعدات والتقنيات والتوجيهات … مبشارة من هذا الكيان . وهي تعمل اليوم في الساحة السوريّة ولن يتأخر إنتقالها إلى الساحة اللبنانيّة لإغتيال شخصيات قوميّة ووطنية ومقاومة من جهة ، وتسعير الساحة اللبنانيّة طائفيّاً ومذهبيّاً وإثنيّاً من جهة أخرى . ولنسترجع هنا إغتيال الشهيد اللّقيس قبل أيام ، وإكتشاف اجهزة تجسس صهيونية في جزيرة النمل على شاطىء طرطوس ، والتي كانت موجهة نحو هدف حساس ، وتتّبع البواخر الروسية التي ترسو هناك ، وتنقل الصور بشكل فوري الى الكيان الصهيوني من خلال كاميرات مخصصة لهذا الغرض عبر الأقمار الإصطناعية . أو نسف بعض الأهداف الحساسة والتي ليس لها من وظيفة سوى متابعة كيان العدو ، وعدّ أنفاسه كفرع الأمن العسكري في سعسع . أو إغتيال بعض الخبرات والعلماء والنوابغ في مجالات محددة ، كإغتيال د. نجيب زغيب وعائلته . بل إن هناك معلومات تؤكد إستخدام أسلحة صهيونيّة في تدمير بعض آليات الجيش العربي السوري في درعا منذ الأيام الأولى ، ومنها قذائف مزودة باليورانيوم المنضب .
3 – مع صمود سوريا ، وإنقضاء المُهل التي ألزمت بها نفسها الدول والقوى … المُراهنة على إسقاط سوريا ؛ تقرر تهديد حزب الله بالحرب الطائفية والمذهبية في لبنان إنما عبر تَسعير الساحة السورية وإشعالها . حيث بدأت المنابر والساحات والشاشات والصفحات في لبنان ” تصدح ” بالمفردات الطائفيّة والمذهبيّة على نحو غير مسبوق ، ولكن على وَقع نبش القبور ، ونسف الحسينيات ، وإغتيال رجال الدين ، ومذابح التطهير العرقي ، وقصف المقامات الدينية المقدسة والتهديد بنسفها عن آخرها … في سوريا ؛ كلّ ذلك من أجل ” تدجين ” حزب الله سياسياً وتطويعه إلى أقصى الحدود – فيرضى بسعد الحريري رئيساً للحكومة ، وجعجع رئيساً للجمهورية مثلاً – وإضعافه عسكرياً من خلال إجباره على تجميد علاقته مع سوريا والرئيس بشار حافظ الأسد فيضعف الطرفان … . ومن هنا يمكن فهم أحد جوانب ردّ السوري على غارة جمرايا الأولى بمدّ حزب الله بأسلحة كاسرة للتوازن ، وعبارة السيد حسن نصر الله وقت الإحتفال باليوبيل الفضي لإذاعة النور ” اننا مستعدون لأن نستلم اي سلاح نوعي ولو كان كاسرا للتوازن ، وان نحافظ على هذا السلاح ، ونحن جديرون بأن نمتلك هذا السلاح ” .
4 – سوريا وحزب الله لديهم تجربة مريرة مع ” أبناء الوطن ” الذين خانوا وطنهم ، وأختاروا أن يكونوا في خندق العدو ضد الوطن . فمن ينسى تجربة الإخوان في سوريا التي إمتدت لعقد من الزمن تقريباً ، وتجربة حزب الله وسوريا مع ” جيش لحد ” الذي كان يسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب لبنان لصالح الكيان الصهيوني ، فيحمي له كيانه ، ويحارب لأجله أبناء وطنه ، ويذيقهم أنواع وصنوف القتل والإرهاب والتعذيب والإغتصاب والسجن … . لم تحارب سوريا ولا حزب الله تلك المجموعات والتشكيلات لأسباب طائفية أو مذهبية أو دينية ، إنما حاربتهم بالأمس ، وتحاربهم اليوم لأنهم إختاروا أن يخرجوا من جلدهم ، ويتنكروا لوطنهم ، ويكونوا السوط والسيف الذي به يَجلد العدو ويُمزق جسد الوطن .
5 – قتلى المجموعات الإرهابيّة في سوريا وجنسياتهم ، والبلدان التي سهلت بلوغهم سوريا ، والدول التي آوتهم ودربتهم ونقلتهم ، والدول والمجموعات التي تمدهم بالمال والأسلحة والتقنيات العسكرية وتغطي إجرامهم وتخريبهم بالفتاوى الدينية والسياسية … وصولاً للدول والمجموعات التي تستثمر كلّ هذا لصالح مشروعها السياسي ، كلّ ذلك يؤكد بأن هناك حرباً كونيّة تُشن على سوريا من جهة ، وأن هذه الحرب يقودها حلف شيطاني لا خلق لديه ولا قيم ولا مباديء ؛ رأسه ومحركه والمستثمر السياسي والأمني والإقتصادي لنتائجه واشنطن ، وبنكه المالي وإبليسه التحريضي سعودي – خليجي ، وأداة قتله الرخيصة والمجرمة حركات إسلاموية إرهابية ذات طابع كوني من جهة ثانية . وهذا الحف المجرم إذا ما إنتصر في سوريا لن يستطيع أحد أن يوقف تقدمه في المشرق العربي ، ولن يتأخر قبل أن يزحف إلى أواسط آسيا وصولاً لروسيا والصين .
6 – خلال معركة القصير وحدهم قادة العدو الذين قالوا ” إن ما يجري في القصير هو مناورة ميدانية بالذخيرة الحيّة على أهداف حيّة بين الجيش السوري وحزب الله ” . هم يعرفون جيداً عدد الإرهابيين هناك ، والأسلحة المتنوعة التي يملكونها ، وأجهزة الإتصال التي يستخدمونها ، وأجهزة التعقب والتشوش على إتصالات الجيش العربي السوري التي تزودوا بها … لذلك كانوا يتابعوا بقلق سير العمليات هناك ، والنتائج التي ستؤول إليها المعركة ، وتأثير ذلك على عموم مشروع الحرب على سوريا . يكفي أن أذكر هنا بحالة الهستيريا التي ضربت مملكة آل سعود وأمريكا ومرسي … عندما بدأ ينقشع غبار المعركة عن الهزيمة المحققة لمشروع ” دمج ” الشمال اللبناني مع ريف حمص تمهيداً لمعركة دمشق الكبرى .
7 – يحكى أن رجلاً يملك فرساً نادرة ذات شهرة في المدينة ، فجاءه رجل يقال له ربيع يريد شراءها بأي ثمن فأبى صاحبها بيعها ، وبعد عدة محاولات ولما يئس ربيع تنكر له ذات مرة في خارج البلدة ووقف في طريق صاحب الفرس متنكراً في زي الرجل المسكين العاجز عن المشي ، فأشفق عليه صاحب الفرس ونزل ليحمله على فرسه . فلما تمكن ربيع من ظهر الفرس إنطلق بها بعيداً عن صاحبها ، ثم توقف ونزع اللثام عن وجهه ونادى صاحب الفرس معلناً أنه ظفر بها بدون ثمن ، فلما علم صاحب الفرس أنه غدر به قال له : أنت ربيع ؟ قال : نعم أنا ربيع . فقال له : إسمع مني كلمة قبل أن تذهب ، لا تخبر الناس بما حصل . ردّ ربيع : ولمَ ؟ . فقال له الرجل : لئلا تذهب المروءة بين العرب . فرد ربيع : لقد غلبتني ، وأعاد إليه فرسه . وحزب الله هنا حتى لا تذهب المروءة والوفاء عند العرب .

سمير الفزاع


حـزب الله هـنـا ،،، هـل لـديـه خـيـارات أُخـرى ؟ 1545151_650106418390456_1831198770_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32975
نقاط : 68082
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى