منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخبير الالماني فولكر بيرتس:”الحرب في سوريا هي حرب بالوكالة”

اذهب الى الأسفل

الخبير الالماني فولكر بيرتس:”الحرب في سوريا هي حرب بالوكالة” Empty الخبير الالماني فولكر بيرتس:”الحرب في سوريا هي حرب بالوكالة”

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يناير 02, 2014 7:48 pm

الخبير الالماني فولكر بيرتس:”الحرب في سوريا هي حرب بالوكالة” 98

قام الخبير الألماني بشؤون الشرق الأوسط فولكر بيرتس بتحليل الأوضاع في سوريا من خلال لقاء له مع “دوتشيه فيليه” حيث تحدث عن الدور الذي يمكن أن يلعبه الغرب والقوى الإقليمية الأخرى للخروج من الأزمة السورية.
DW: هل تشير تطورات الحرب في سوريا إلى أنها حرب طائفية؟
فولكر بيرتس: لا إنها ليست كذلك. إنه صراع على السلطة في سوريا، على مستوى إقليمي، إذ يمكن للمرء أن يتحدث هنا عن حرب بالوكالة. إنها ليست حرب بين السنة والشيعة، ولكنها حرب بالنيابة بين إيران والسعودية من أجل السيطرة في المنطقة.
كيف تمكنت إذن مجموعات إسلامية مثل الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام والقاعدة وأصبحت قوة في سوريا؟
لأنه لا توجد بدائل أساسا أو لأن البدائل الأخرى ضعيفة جدا. لقد توصلتْ متتبعة جيدة للتطورات في سوريا أن كل الجماعات المقاتلة في سوريا لا تريد ثورة إسلامية، غير أن تلك الجماعات تتلقى تمويلا إسلاميا متطرفا. فبعض الجماعات الإسلامية تلقت الكثير من الأموال من دوائر خاصة في الكويت والسعودية. أما نصيب الأطراف المعتدلة والديمقراطية فكان جزئيا فقط، وقد خذلت هذه الأطراف من قبل الذين قالوا سابقا إنهم سيقومون بدعمها، ومن بينهم الدول الأوروبية كذلك.
هل كان ينبغي على الدول الأوروبية تزويد تلك الجماعات المعتدلة بالأسلحة؟
أنا شخصيا غير مقتنع بفكرة التزويد بالسلاح، لأن ذلك يعني إشعال الحرب بشكل أكبر، لكن عندما تقوم دول مثل بريطانيا وفرنسا في الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن الأسلحة، فإنها تكون بذلك قد أعطت إشارة التزويد بالسلاح، وعندما لا يحدث ذلك، فإن الشعور بالخيبة يسود. وهذا يُقوي الانطباع لدى تلك الجماعات المعتدلة أن علاقتها بالغرب لا نفع فيها. لا يتعلق الأمر بالسلاح فقط ، بل كذلك بالأموال، بالتجهيزات، وكذلك بالرواتب، لأن العديد من المنتمين للجيش السوري الحر لا يتلقون رواتب، على خلاف القاعدة.
هل هناك توافق بين خطاب الجماعات المختلفة في سوريا وما يقومون به وبين مواقف الداعمين من الخارج؟
كل تلك الجماعات تحاول أن تترك انطباعا ما لدى الداعمين. فالمنتمون إليها يقومون بذلك جزئيا، بحيث يمجدون الأشخاص القياديين الذين يتعاطفون مع هذه الدولة أو تلك. لقد وقع الجيش السوري الحر مبكرا على بيانات تؤكد التزام الجيش الحر بالحقوق الإنسانية للشعب، إنها إشارة موجهة للداعمين المفترضين من الغرب. كما إن الجماعات التابعة للقاعدة، تقوم بأفعال إجرامية وحشية، ويتم تصورها في شريط فيديو، بهدف جذب مجندين جدد وجمع التبرعات كذلك.
ما هي إذن الإمكانيات المتوفرة للحد من قوى الإسلاميين؟
هناك حاجة لوقف إطلاق النار. ففي الوقت الذي ستتوقف فيه الحرب، سيعود دور المجتمع المدني إلى المقدمة، وهذا لا يريد قيام حكومة من القاعدة. فالقاعدة والمجموعات التابعة لها تزدهر حيث يسود العنف والفوضى. لكن عندما تتوقف الحرب سيقل الدعم لتلك المجموعات، وستكون هناك إمكانية تشكيل قوى أخرى.
لكن من يمكنه التفاوض من أجل وقف لإطلاق النار؟
المجتمع الدولي في طور الاستعدادات لمؤتمر جنيف 2، والذي سيتم عقده في مونترو في يناير/ كانون الثاني. سيتواجد هناك ممثلون عن المعارضة وعن النظام، إضافة إلى الداعمين من الخارج. الأمل في التوصل لاتفاق سلام أو لتشكيل حكومة انتقالية، هو أمر مبالغ فيه. لكن من الممكن البدء في عملية سياسية في هذا اللقاء، ومن خلالها يتم وقف لإطلاق النار. ستشعر القاعدة أنها غير ملزمة باحترام ذلك الاتفاق، وهنا نعود لسؤالك الأول: ينبغي على كل الأطراف الدولية التي تدعم اليوم طرفا أو أطراف متعددة في الصراع أن تقول لتلك الأطراف:” لن يتم تزويدكم بالسلاح مجددا، وليس هناك دعم، إذا لم تلتزموا بوقف إطلاق النار.”
هل تعتبر أن هذا أمر واقعي، أي أن يكون هناك اتفاق بين كل الفاعلين الدوليين؟
روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا مقتنعة بذلك. غير أن الأمر صعب بالنسبة للداعمين الإقليمين الأقوياء لنظام الأسد لدى جزء من القيادة الإيرانية. وعلى الجانب الآخر هناك السعودية التي لم تقتنع، حيث يعتقد حكامها أنه يمكن كسب المعركة ضد الأسد عسكريا.
السعودية تريد من خلال ذلك تقوية الإسلاميين كذلك. هل من الجيد أن تقوم في المستقبل دولة إسلامية في الجوار؟
أحيانا هناك قصر نظر في السياسة كأن يقول البعض:”عدو عدوي هو صديقي. وسندعمه طالما بقي الوضع كذلك. وهذا ينطبق على الغرب أيضا، لقد قمنا لمدة طويلة بدعم قوى في أفغانستان، واليوم أصبحت تلك القوى مشكلة بالنسبة لنا.
هل استفاد نظام الأسد من الدعم المقدم للإسلاميين ؟ فبعض المؤيدين للمعارضة من بين المقاتلين وجزء من الشعب ، أصبحوا الآن في صف الأسد؟
في كل الأحوال كان الأمر في صالحه، غير أنه على المرء أن ينظر للأمام، لأنه هو من شجعهم أيضا. لأنه اتخذ قرارا عسكريا كحل للأزمة، في البداية كان الحراك سلميا في سوريا. ثانيا قام النظام بشكل مبكر بالإفراج عن الجهاديين من السجون.
هل يراهن الأسد على انضمام المعارضة إلى جيشه عندما يتعلق الأمر بالقتال ضد القاعدة؟
هناك مسبقا تحالفات إستراتيجية للجيش السوري الحر فيما يتعلق بالقوى المعارضة من بين القاعدة.
إذا لم يتوصل مؤتمر جنيف 2 إلى وقف لإطلاق النار، هل هناك احتمال بشن ضربة عسكرية ضد سوريا؟
أعتقد أن ذلك مستبعد، لأن القوى الدولية لا تريد التورط في سوريا لمدة طويلة. ولن يكون ذلك جيدا، فقد يتحول الوضع إلى ما هو عليه في العراق وأفغانستان. ما يمكن أن يحدث هو القيام بهجمات جوية أمريكية محددة ضد أهداف تابعة للنظام السوري أو القاعدة. غير أن كل تدخل عسكري ميداني أوإنزال للقوات هو أمر مستبعد”
ائل الأخرى ضعيفة جدا. ملاحِظة جيدة للتطورات في سوريا توصلتْ بعد بحث أن كل الجماعات المقاتلة في سوريا لا تريد ثورة إسلامية، لكنهم يتلقون تمويلا إسلاميا متطرفا. بعض الجماعات الإسلامية تلقت الكثير من الأموال من دوائر خاصة في الكويت والسعودية. أما المعتدلون والديمقراطيون فجزئيا فقط، إذ أنه تم خذلانهم من طرف أولئك الذين قالوا أنهم سيدعمونهم، ومنهم الدول الأوروبية كذلك.
هل حسب رأيك كان ينبغي على الدول الأوروبية تزويد تلك الجماعات المعتدلة بالأسلحة؟
أنا شخصيا غير مقتنع بفكرة التزويد بالسلاح، لأن ذلك يعني إشعال الحرب أكثر، لكن عندما تقوم دول كبريطانيا وفرنسا في الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن الأسلحة، فإنها تكون بذلك قد أعطت إشارة أنه سيتم التزويد بالسلاح، وعندما لا يأتي أي شيء، فإنه يسود شعور بالخيبة ما كان ينبغي على المرء إحداثه. وهذا يُقوي الانطباع لدى تلك الجماعات المعتدلة أن علاقتهم بالغرب لا تجلب أي شيء. الأمر لا يتعلق فقط بالسلاح، الأمر يتعلق كذلك بالمال، بالتجهيزات، وكذلك بالرواتب، لأن الكثير من المنتمين للجيش السوري الحر لا يتلقون رواتب، بينما العكس صحيح لدى القاعدة.
هل تتوافق أعمال وخطاب الجماعات المختلفة في سوريا مع ما يناسب الداعمين من الخارج؟
كل تلك الجماعات تحاول أن تترك انطباعا لدى داعميها. يفعلون ذلك جزئيا، بحيث يلمّعون الأشخاص في القيادة الذين يكونون ملائمين لتلك الدولة أو أخرى. لقد وقع الجيش السوري الحر مبكرا على بيانات تؤكد التزام الجيش الحر بالحق الإنساني للشعب، إنها إشارة للداعمين المفترضين من الغرب. الجماعات التابعة للقاعدة، تمارس أفعلا وحشية وإجرامية، حتى تصورها في شريط فيديو، وذلك لجذب مجندين جدد وجمع المال كذلك.
إذن ما هي الإمكانيات المتوفرة للحد من قوة الإسلاميين؟
هناك حاجة لوقف إطلاق النار. في الوقت الذي ستتوقف فيه الحرب، سيرجع دور المجتمع المدني للمقدمة، والذي لا يريد حكومة من القاعدة. فالقاعدة والمجموعات التابعة لها تزدهر، حيث يسود العنف والفوضى والأناركية. لكن عندما تتوقف الحرب سيقل الدعم لهذه المجموعات، وستكون هناك إمكانية لتشكل قوى أخرى.
لكن من يمكنه أن يتفاوض من أجل وقف لإطلاق النار؟
المجتمع الدولي في طور الاستعدادات لمؤتمر جنيف 2، والذي سيتم عقده في مونترو في يناير/ كانون الثاني. هناك سيتواجد ممثلون عن المعارضة والنظام، كما سيتواجد الداعمين الخارجيين. الأمل في التوصل لاتفاق سلام أو تشكيل حكومة انتقالية، هو أمل مبالغ فيه. لكن من الممكن بدأ عملية سياسية في هذا اللقاء، من خلالها يتم وقف لإطلاق النار. القاعدة ستشعر أنها غير ملزمة باحترام ذلك الاتفاق، وهنا نعود لسؤالك الأول: كل الأطراف الدولية التي تدعم اليوم طرفا أو أطراف متعددة من الصراع ، ينبغي أن تقول لتلك الأطراف:” لن يتم تزويدكم بالسلاح مجددا، وليس هناك دعم، إذا لم تلتزموا بوقف إطلاق النار.”
هل تعتبر أن هذا أمر واقعي، أي أن يتفق كل الفاعلين الدوليين؟
روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا هم مقتنعون بذلك. الأمر صعب بالنسبة للداعمين الإقليمين الأقوياء لنظام الأسد، أي جزء من القيادة الإيرانية. على الجانب الآخر هناك السعودية التي هي كذلك غير مقتنعة، لأن الحاكمين هناك يعتقدون في إمكانية كسب الحرب ضد الأسد عسكريا.
السعودية تريد من خلال ذلك تقوية الإسلاميين كذلك. هل من وجهة نظرها من الجيد أن تكون في المستقبل دولة إسلامية في الجوار؟
أحيانا هناك قصر نظر في السياسة كأن يقول البعض:”عدو عدوي هو صديقي. وسندعمه طالما لم تتغير الوضعية. ” الغرب كذلك غير مستثنى من ذلك، لقد دعمنا قوى في أفغانستان لمدة طويلة، وأصبحت تشكل لنا اليوم مشكلة.
هل كانت تقوية الإسلاميين في صالح نظام الأسد؟ إذ أن بعض المقاتلين وجزء من الشعب الذي كان يؤيد المعارضة، أصبحوا في صف الأسد؟
في كل الأحوال الأمر كان في صالحه، غير أنه على المرء أن ينظر للأمام، لأنه هو من شجعهم أيضا. أولا لأنه اتخذ قرارا عسكريا كحل للأزمة، في البداية كان الحراك سلميا في سوريا. ثانيا قام النظام بشكل مبكر بالإفراج عن الجهاديين من السجون.
هل يتكهن الأسد بكون المعارضة ستنضم إلى جيشه عندما يتعلق الأمر بالقتال ضد القاعدة؟
هناك مسبقا تحالفات إستراتيجية للجيش السوري الحر، عندما يتعلق الأمر بقوى من القاعدة.
في حالة لم يتوصل مؤتمر جنيف 2 إلى وقف لإطلاق النار، هل هناك احتمال بشن ضربة عسكرية على سوريا؟
أعتقد أن ذلك مستبعد، لأن القوى الدولية لا تريد التورط في التدخل في سوريا ولمدة طويلة. ولن يكون الأمر جيدا، إذ سيتحول الوضع إلى ذلك الذي هو عليه في العراق وأفغانستان. ما يمكن أن يحدث هي هجمات جوية أمريكية محددة ضد أهداف خاصة بالنظام السوري أو القاعدة. لكن تدخل عسكري ميداني وإنزال للقوات فإنه أمر مستبعد بالنسبة لي.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى