منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السوريون القوميون، يدخلون القتال بمجموعـات منظّمة على الجبهات السورية

اذهب الى الأسفل

 السوريون القوميون، يدخلون القتال بمجموعـات منظّمة على الجبهات السورية Empty السوريون القوميون، يدخلون القتال بمجموعـات منظّمة على الجبهات السورية

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يناير 06, 2014 7:12 pm



 السوريون القوميون، يدخلون القتال بمجموعـات منظّمة على الجبهات السورية %D9%822

دخل المقاتلون السوريون القوميون المعركة في سوريا من بابها الواسع قبل أشهر، دون إعلان ذلك، وحتى دون نشر اي صور متعلقة بالامر، ليبقى العمل سرّياً بسبب حساسية وضع الحزب في سوريا.
طوال أشهر قاتل “القوميون” تحت طبقة من الضجيج وبهدوء تاركين مؤتمرات قياداتهم جانباً، متخذين ساحات الوغى والجهاد للدفاع عن الأمة سبيلاً وقلة لهم يُعبّرون عبرها عن إيمانهم بأرضهم. هم ليسوا بتلك الاعداد الكبيرة التي توازي بأعدادها أعداد مقاتلي حزب الله أو الجيش السوري مقلاً، هم يقاتلون على قدر الحال، تدفعهم لذلك عقيدتهم التي تعتبر سوريا أو الشام، جزاءً من وطنهم، وعليه، فهم لا يستطيعون الجلوس لمشاهدة جزءاً هاماً من وطنهم معرّض للقتل والذبح والجرائم بشكل يومي.

 السوريون القوميون، يدخلون القتال بمجموعـات منظّمة على الجبهات السورية %D8%AA3

من حمص إلى صدّد فمعلولا
إتخذ مقاتلو القومي في أوائل أيام دخولهم المعركة موقع القاتل الذاتي، أي المقاتل الذي خرج للقتال دون قرار مركزي صادر عن الحزب. يومها لم يكن يُريد حزبهم جزّهم في معارك في مناطق تخضع بنسب سيطرة كبيرة للمعارضة خوفاً على حياتهم ولانه لا يريدهم أرقاماً يُسقطها الموت. مرّت الايام وتدحّرجت كرة الثلج حتى كبُرت وصدّر قرار من قِبل قيادة الحزب القومي المتواجدة في بيروت بضرورة مشاركة القوميين بالقتال. بدأت هذه القيادة بالتعاون مع الجيش السوري وحزب الله بإعداد مجموعات مقاتلة من داخل سوريا وأخرى من لبنان، بهدف الالتحاق بالجبهات الساخنة في هذا البلد.
كان أوّل العيث المشاركة بمعارك حِمص وعلى محاور المدينة القديمة، من باب هود إلى جوزة الشياح وغيرها، حتى وصل بهم الأمر إلى قرية “صدّد” التي
كشفت مشاركة “القومي” بالمعركة علناً. “صدد”، تلك البلدة الصغيرة سطّر فيها القوميون أروّع ملاحم النصر، وبدا شغفهم بعقيدتهم واضحاً، حيث ضحّى هؤلاء بالدماء كيّ يكون طليعة إنتصارهم. كان قوميو “صدّد” من أوائل المقاتلين على الجبهة حتى قبل وصول الجيش السوري. منعوا مقاتلي المعارضة من “داعش” و “النصرة” من السيطرة على القرية بهدف سيطرتهم على مخازن الاسلحة في قرية “مهين” القريبة، خاض القوميون قتالاً عنيفاً إستمرّ لايام، كانوا كتفاً لكتف مع مقاتلي الجيش السوري في المعركة التي أوصلتهم أخيراً إلى النصر وتطهير قريتهم من “الارهاب”. قدّم القوميون يومها شهيدان في المعركة، كانوا من اوائل الشهداء المقاتلين في الحزب، ورفرفت زوابعهم في شوارع القرية المحرّرة. لم يكن تحرير “صدد” تحريراً لكل سوريا، بل كان إنتصاراً هاماً أدخل القومي في قلب المعادلة العسكرية.
غرباً، نشّط القوميين مجموعاتهم. إتجهوا إلى “معلولا” في الريف الشمالي الغربي لدمشق بعد أن غزاها الارهابيون، قاتلوا في شوارعها مع مقاتلي حزب الله والجيش السوري وقوات الدفاع. كانوا جزءاً من فسيفساء مقاومة كتبت تاريخها بالدم القاني، وبعد أيام إحتفلوا سوياً مع جنود الجيش ومقاتلي الحزب بتطهير البلدة التي شاركوا فيها بفعالية.
على عدة محاور يشاركون في القتال، من حمص، إلى ريف دمشق، حتى حدود القلمون موجودون، يحملون أسلحتهم ويتمازجون مع قوات الدفاع والجيش السوري دون تغيير لونهم. تعرفهم من زوبعتهم الموضوعة على الكتف، ومن كلامهم العقائدي المُفعم بالوحدة السوريّة. يعتبرون أنفسهم المسؤولين الاوائل عن هذه المعركة، يجب أن يكون الاساس، لأنهم يؤمنون بسوريا، سوريتهم الغير مجزئة.
محمد.. خطّى دماء أول شهيد قومي لبناني
في حمص وباب هود تحديداً كان اوّل شهيد قومي لبناني. كان ذلك الشاب الذي نشأ في قرية جُبيليّة، وترعّرع في شوارع بيروت والضاحية الجنوبية وفي الحمرا
ذهب بإرادته ليقاتل الارهاب هناك، شارك في عدّة معارك، كان مثالاً للبطولة والتضحية، قصص كثيرة بدأت تُنسج عن بطولات “الشاب الجُبيلي”، لا ما جال لذكرها الان، لكن ببساطة كان بطلاً عبّر عن إنتمائه أفضل تعبير، كان أول شهيد قومي سوري لبناني (إن صح التعبير) يسقط في سوريا، كان محمد علي عوّاد الذي نعاه الحزب الاسبوع الماضي ودفن يوم الأحد الماضي ايضاً.

 السوريون القوميون، يدخلون القتال بمجموعـات منظّمة على الجبهات السورية %D9%873

كان محمد فرداً من عدّة مجموعات “قومية” ذهبت رسمياً للقتال في سوريا وباتت موجودة ومشاركة بفعالية على مختلف المحاور، هم حافظوا على سريّة مهمتهم المطلوبة في مثل هذا العمل، لم يتداولوا صورهم “فايسبوكياً”، او يتباهوا بها كما يفعل البعض، حفاظوا على تلك السرّية، نستطيع أن نجزم أنّ صورة الشهيد محمد كانت اولى صور المقاتلين القوميين في سوريا التي نشرت بعد سقوطه شهيداً، وكان هذا التقرير أول التقارير الذي يواكبهم.
بسقوط “محمد” شهيداً، أدخل القومي بمعادلة قتال الارهاب في سوريا. لم يعد حزب الله وحيداً، يُقاتل في سوريا لبنانياً، بل اصبح “القومي” آخر الملتحقين بركب القتال السوري، واصبح لشهداء حزب الله أخوة، لم يعودوا وحدين، فقد تعانق الدم القومي، بالدم السوري، والدم اللبناني ليشكل معبراً لنصر بات قريباً على الارهاب.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى