رسالة من المدينة المقدسة الى شقيقتها دمشق .. بقلم: حسن عجوة

شقيقتي دمشق تحية طيبة وبعد، لقد احزنني ما تعانين منه من ظلم وغدر على يد الاشقاء الذين تخلوا عنك لتجدي نفسك وحيدة امام الذئاب الذين يحاولون الاعتداء عليك وعلى شرفك، رغم انك لم تتخل يوما عنهم، ولكن فلنشكر الله يا شقيقتي اننا علمنا حقيقتهم حتى ولو جاءت متأخرة.

شقيقتي دمشق انا اكثر واحدة اشعر بجرحك فأنا مررت ولا زلت امر بتجربتك هذه واعاني مثلما تعاني من غدر الاشقاء والاصدقاء فأنا يا شقيقتي من قبلك لم يقفوا الى جانبي بل تخلوا عني متناسين انني احتضن المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة ولا تنسي يا شقيقتي دمشق انهم قاموا بادخال الذئاب ليعتدوا على شرفي ويقوموا باغتصابي كل يوم دون حراك لضمائرهم.

شقيقتي دمشق اطمئني واعلمي انك لست بحاجة الى مثل هؤلاء الاشقاء الخون فاحمدي الله وافرحي ولا تيأسي ولا تذرفين دموعك وأطلقي العنان لابتسامتك التي اعتادنا عليها فأبنائك الشرفاء كما ابنائي ايضا اعلنوا انهم لن يتخلوا عنا حتى ولو تخلى عنا الاشقاء والأصدقاء.

اما بالنسبة يا شقيقتي دمشق للذين يقولون وينادون ويتآمرون ويعدون العدة للإنقضاض عليك فاعلمي جيدا ان سحرهم سينقلب عليهم وأبنائهم لن يرحموهم والتاريخ سيذهب بهم الى مزبلته.

شقيقتي دمشق كدت ان انسى ان اذكرك بأننا سننتصر على الاعداء مهما بلغت قوتهم وسنقاوم وسنرد كيدهم الى نحورهم وصخورنا وحجارتنا وأرضنا ستتحول الى مدافن لهم، اما بالنسبة لأشقائنا فدعيهم يقضون سهراتهم الحمراء كل ليلة في نوادي القمار والملاهي الليلية في كازينوهات وملاهي وبارات الغرب دعيهم يتمسحون باقدام راقصات الغرب فلعنة الله عليهم.

وفي الختام لك ولي الله يا دمشق واعلمي انه مهما طال الظلام سيبزغ فجر الحرية واستودعك الله.

شقيقتك التي لن تنساك ابدا القدس

رغم انك لم تتخل يوما عنهم، ولكن فلنشكر الله يا شقيقتي اننا علمنا حقيقتهم حتى ولو جاءت متأخرة.

شقيقتي دمشق انا اكثر واحدة اشعر بجرحك فأنا مررت ولا زلت امر بتجربتك هذه واعاني مثلما تعاني من غدر الاشقاء والاصدقاء فأنا يا شقيقتي من قبلك لم يقفوا الى جانبي بل تخلوا عني متناسين انني احتضن المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة ولا تنسي يا شقيقتي دمشق انهم قاموا بادخال الذئاب ليعتدوا على شرفي ويقوموا باغتصابي كل يوم دون حراك لضمائرهم.