حريتان تغرق في ظلام داعش!

جواد الصايغ كشفت معلومات خاصة لوكالة أنباء آسيا، عن توجه معظم مقاتلي تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام إلى مدينة حريتان الواقعة في ريف حلب. وأضافت المصادر، “رجال تنظيم داعش الذين إشتبكوا مع مقاتلي الجبهة الإسلامية في بلدات الريف الحلبي، وأحياء مدينة حلب، تلقوا أوامر صارمة بضرورة التوجه إلى البلدة الواقعة بريف حلب الغربي”. وأشارت “إلى ان مقاتلي ابو بكر البغدادي، سيطروا على كافة المباني الرسمية في البلدة، وشرعوا ببناء خطوط دفاع قتالية، مخافة تعرضهم لهجوم عسكري قد يقدم عليه قادة الجبهة الإسلامية”. ولفتت “إلى ان حريتان اصبحت بمثابة قلعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، بعدما توافد إليها مئات المقاتلين من كافة مدن وبلدات الريف الشمالي”. وأعلنت “أن البلدة خضعت في السابق لسيطرة لواء التوحيد، الذي إمتنع عن إرسال اي رتل عسكري في اليومين الماضيين لحماية مقراته، بسبب الحصار الذي فرضته مجموعات داعش، مما سهل سقوطها بيد رجال تنظيم البغدادي، الذين إتخذوا نقاطا قتالية لهم في معهد الكهرباء الذي يضم سجنا، وفرعا للتحقيق، وأيضا تمكنوا من السيطرة على المزارع في المنطقة المعروفة بإسم “قبر الانكليزي، وفي شارع بغداد”. وقالت، ” تمكنوا ايضا من السيطرة على مخفر البلدة الذي كان يتمركز فيه عناصر الفوج السابع بلواء التوحيد، ومنطقة الملاح حيث طردوا رجال خالد الحياني منها”.
وإتهمت المصادر، “التنظيم بمداهمة المنازل، والإستيلاء عليها دون وجه حق، وإعتقال كل شخص مناصر للجيش الحر عامة، وللواء التوحيد بشكل خاص”، متابعة،” نصب رجال البغدادي حواجزهم مدعومة بسيارات الدوشكا والدبابات”.