منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التكفيريون .. ووحدة الجبهات

اذهب الى الأسفل

التكفيريون .. ووحدة الجبهات Empty التكفيريون .. ووحدة الجبهات

مُساهمة من طرف larbi الجمعة يناير 10, 2014 4:55 pm

د. نسيب حطيط
نادت “السلفية التكفيرية” بشعار “دولة الخلافة” بديلاً عن الأنظمة الديمقراطية والملكية، رافضة تقسيم الأمة، ولم تعترف بحدود اتفاقية “سايكس بيكو”، وأعلنت عزمها لتوحيد الأمة وإقامة دولة الخلافة، وارتكزت لتأسيس “دولة الخلافة التكفيرية” على ما يلي:- تكفير المسلمين جميعاً من كل المذاهب إذا لم يبايعوا “داعش” و”النصرة” و”القاعدة” وأخواتها وأبناءها وبناتها.

- توحيد الجبهات بالقتل والإرهاب والتفجير، في سورية والعراق ولبنان ومصر وليبيا واليمن، وقريباً في الخليج والمغرب العربي.- استبدال الملوك والرؤساء بالأمراء “التكفيريين”، فلكل ثلاثة أنفار أمير، ولكل الأمراء أمير واحد هو زعيم “القاعدة”.- تدمير كل الآثار الإسلامية والأضرحة والمقامات والكنائس والمراكز الثقافية والتعليمية والسياحية.- إلغاء الألبسة المتنوعة والألوان المزركشة وحصرها باللون الأسود والإلزام بالجلباب الأفغاني والبرقع الخليجي.- منع التدخين والموسيقى والسينما والمسرح، ومنع تعليم البنات، ولعب كرة القدم بالرؤوس “المقطوعة”.- عدم قتال المحتلين الصهاينة، بل التحالف معهم حتى إسقاط الأنظمة وتحرير البلاد العربية من “الأنظمة الكافرة”، فلم يفجّر أي انتحاري نفسه بأي آلية “إسرائيلية” أو يقتل عسكرياً، بل يذهب الجرحى للاستشفاء في المستشفيات “الإسرائيلية”.- تكفير من يقول بدوران الأرض، وتكفير من لا يكفّره، (فتوى الشيخ ابن باز رقم 15255 – فتاوى اللجنة الدائمة).- تأويل مضمون الآيات التي نزلت بالمشركين وتطبيقها على المسلمين المخالفين لآراء “السلفيين”، عبر نهب الأموال وسبي النساء وذبح الرجال.إن “دولة الخلافة التكفيرية” التي أزالت الحدود بين العراق وسورية ولبنان، وتسللت إلى الداخل المصري والليبي والتونسي، والتي تتوسع كنقطة الزيت لتمتد إلى الخليج وأوروبا، وأول سمومها انفجر في فولفاغراد الروسية.لقد أعلنت “دولة الخلافة التكفيرية” وحدة الجبهات لإسقاط ما يسمى الجيوش العربية التي تقاتل “إسرائيل”، ومن أجل تفتيت الكيانات والدول وإشعال الفتن المذهبية وتفكيك المخيمات من نهر البارد إلى اليرموك، وصولاً إلى عين الحلوة وصبرا وشاتيلا، لإلغاء حق العودة بعد تدمير مقالع المقاومة، وتدمير الذاكرة الفلسطينية بتواطؤ أو غباء بعض قوى المقاومة الفلسطينية التي تبحث عن سلطة ولا تبحث عن تحرير فلسطين.“دولة الخلافة التكفيرية” تنطلق من الأنبار العراقية ضد العشائر وضد الدولة، وضد ثوابت الإسلام الأصيل، وتتمدد إلى سورية فلبنان، وتتغير أسماؤها كل يوم وفق ما تريده أجهزة المخابرات الخليجية والتركية والأميركية، فتظهر “داعش” و”النصرة” و”جيش الإسلام” و”جيش المجاهدين” و”الجبهة الإسلامية”، وعشرات الألوية وفق منهجية “الحرباء الجهادية” التي تغير لونها واسمها لتخرج من لائحة الإرهاب في عملية خداع للرأي العام، فيلغى ما يسمى “الجيش السوري الحر” ثم تُستولد من جديد معارضة تكفر بعضها بعضاً وتقتل كل من يصادفها من النظام والمدنيين ورفاق السلاح، ثم ترتد لتنتحر ذاتياً، وها هي هيئة علماء حلب تعلن أن “داعش” فئة باغية مرتدة وتهدر دمها، وتدعو عناصرها إلى الانشقاق والالتحاق بـ”جيش المجاهدين”!الحرب على الإرهاب قبل “جنيف-2″، تنفيذ لتعهدات أميركا بتدمير السلاح التكفيري مقابل تفكيك السلاح الكيماوي، ومحاولة لتوحيد المعارضة بالقوة وسوقها إلى “جنيف-2″ صورياً للتحضير لـ”جنيف-3″ والسير بالحل السياسي متلازماً مع إعلان الحرب على الجماعات الإرهابية.إعلان الجماعات التكفيرية وحدة الجهات يفرض على قوى المقاومة الوطنية والإسلامية أن تستنفر وتوحّد طاقاتاها العسكرية والإعلامية والثقافية لمواجهة هذا المشروع التكفيري، الذي يمثل الاجتياح “الإسرائيلي” – الأميركي الأخطر والأوسع على الأمة منذ أن فشلت الغزوات “الوهابية” على أسوار دمشق عام 1810م، وستسقط هذه الهجمات التي يكررها “الوهابيون” بعد مئتي عام.لقد اجتاح “الوهابيون” قبل العام 1800م الكويت وكربلاء والنجف والطائف ومكة والمدينة وعمان، وانهزموا في دمشق، والآن سيُهزمون في الأنبار والشام ولبنان.“دولة الخلافة التكفيرية” على طريق الانهيار.. فهل يستيقظ بعض المراهنين والأغبياء ويتراجعون عن إشعال الفتنة ويعودون إلى الشراكة الوطنية دون مجازفات خرقاء تبدأ بالخطوة الناقصة.. حكومة أمر واقع أو المقاومة المدنية لإسقاط السلاح، لتفجير الواقع وإدخال لبنان في المشروع الدموي الشامل؟
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى