منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النيويورك تايمز:تخبط في سياسة حكّام السعودية ازاء الحرب ضد سوريا

اذهب الى الأسفل

النيويورك تايمز:تخبط في سياسة حكّام السعودية ازاء الحرب ضد سوريا  Empty النيويورك تايمز:تخبط في سياسة حكّام السعودية ازاء الحرب ضد سوريا

مُساهمة من طرف larbi الجمعة يناير 10, 2014 4:57 pm

نشرت صحيفة “انترناشونال نيويورك تايمز” اليوم الاربعاء تحقيقاً كتبه من الرياض مراسلها روبرت ويرث يصف فيه تخبط السياسة التي يتبعها حكام المملكة العربية السعودية ازاء الحرب بالوكالة في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد وضد ايران بالاعتماد على اسلاميين متشددين لا يمكن تمييز توجهاتهم وعقيدتهم في معظم الاحيان عن توجهات “القاعدة” وعقيدتها.وهنا نص التحقيق:

“في رحلته الثامنة للقتال مع المتمردين في سوريا، في آب (اغسطس)، شاهد ابو خطاب شيئاً اقلقه: طفلين ميتين، كانت جثتاهما المخضبتان بدمائهما ممدتين في شارع قرية ريفية على شاطىء البحر الابيض المتوسط. عرف على الفور ان رفاقه المتمردين قتلوهما.ذهب ابو خطاب، وهو اداري مستشفيات سعودي في الثالثة والاربعين من العمر كان يقوم بالجهاد في عطلاته ليطلب اجوبة من قائده المحلي، وهو رجل معروف بوحشيته يدعى ابو ايمن العراقي. وقد اشار له القائد بان يترك المسألة قائلاً ان رجاله قتلوا الطفلين “لانهما غير مسلمين”، حسب ما تذكر ابو خطاب اخيراً اثناء مقابلة معه هنا (في الرياض).عندئذ فقط بدأ ابو خطاب يعتقد ان الجهاد في سوريا – التي سافر اليها انتهاكاً لحظر سعودي رسمي – لا يتفق تماماً مع ارادة الله. وبحلول وقت عودته الى الرياض، حيث يتطوع الآن في برنامج لاقناع آخرين بعدم الذهاب، كانت حكومته قد تغلبت على وازعها عن ان تصبح الداعمة الرئيسة للمتمردين السوريين، بمن في ذلك الاسلاميون المتشددون الذين كثيراً ما يقاتلون الى جانب المتشددين الموالين لـ”القاعدة”.خيبة امل ابو خطاب – الذي طلب عدم نشر اسمه الكامل لانه ما زال يخشى العقاب من جانب الجهاديين – تساعد في توضيح التحدي الكبير الذي يواجه حكام المملكة العربية السعودية: كيفية خوض حرب بالوكالة في سوريا متزايدة الدموية والفوضى بالاعتماد على مقاتلي ميليشيات متعصبين ليس لديهم اي سيطرة عليهم تقريباً.السعوديون يخشون من تنامي قوة التابعين لـ “القاعدة” في سوريا، وهم لم ينسوا ما حدث عندما عاد المتشددون السعوديون الذين قاتلوا في افغانستان الى بلادهم ليشنوا حملة عصيان في الداخل قبل عقد من الزمن. وهم يحظرون رسمياً على مواطنيهم الذهاب الى سوريا للجهاد، لكن الحظر لا يطبق، وقد ذهب الف (سعودي) على الاقل، وفقاً لمسؤولي وزارة الداخلية، ومن بينهم ابناء عائلات بارزة.لكن السعوديين مصممون ايضاً على ازاحة رئيس سوريا بشار الاسد، وراعيته ايران التي يعتبرونها عدواً قاتلاً. ووسيلتهم الوحيدة لمقاتلة الطرفين هي من خلال الدعم العسكري والمالي للمتمردين السوريين. واكثر اولئك المتمردين فاعلية هم الاسلاميون الذين كثيراً ما لا يمكن تمييز عقيدتهم – المتأصلة في الشكل المتزمت للاسلام المتبع في المملكة العربية السعودية – عن (عقيدة) “القاعدة”.ابو خطاب، وهو رجل نحيل القامة ذو عينين جاحظتين ولحية خشنة كلحى المسلمين السلفيين، تتجسد فيه بعض هذه التناقضات. وهو الآن يتطوع هنا مرة في الاسبوع ليحذر الشباب من البريق الزائف للجهاد السوري في المركز الحكومي لاعادة تأهيل الجهاديين. وقال: “هناك نقص في الشروط الدينية للجهاد في سوريا”. واضاف ان كثيراً من المقاتلين يقتلون مدنيين سوريين، وهذا انتهاك للاسلام.ولكن بينما كان ابو خطاب يتحدث عن سوريا، بدت قناعاته غير مختلفة بالكاد عن قناعات الجهاديين الذين حرص على التنديد بهم (وكان مسؤولان من وزارة الداخلية حاضرين خلال المقابلة). اوضح انه يعتبر المسلمين الشيعة والطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس الاسد كفاراً وخطراً عظيماً على شعبه.وقال ابو خطاب: “اذا نجح الشيعة في السيطرة على سوريا، فستكون خطراً على بلادي. ذهبت الى سوريا لكي احمي بلادي”.احياناً، بدت مشاعره الطائفية متفوقة على عدم ارتياحه ازاء تجاوزات بعض رفاقه الاكثر تطرفاً. لم ينكر انه كثيراً ما قاتل الى جانب اعضاء الدولة الاسلامية في العراق والشام، داعش، اي الجماعة الجهادية التابعة “القاعدة”.ذكر ابو خطاب ايضاً بافتخار انه ليس غريباً عن الجهاد. لقد قاتل عندما كان مراهقاً في افغانستان (“باذن من الحكومة!”) وبعد سنوات قليلة في البوسنة. وقد اختار الا يقاتل الاميركيين في العراق “لان هناك شيعة كثيرين جداً”، كما قال وعلى وجهه علامة نفور.ومع ذلك، فهذا رجل يحاضر نزلاء مركز اعادة تأهيل كل اسبوع عن الاخلاق والحرب. وقد احرج المركز الى حد ما، شأنه شأن مؤسسات سعودية كثيرة، بالتناقضات في السياسة السعودية تجاه سوريا. وعلى الرغم من ان المركز يحبس بعض الرجال الذين اعتقلوا لمحاولتهم السفر الى سوريا، فقد قتل في الصيف الماضي ابن شقيقة عبد الرحمن الحذلق بينما كان يقاتل هناك. ونشرت والدته تغريدات على تويتر تقول انها فخورة به.وفي وقت اقرب، اصيب المركز بخيبة امل اكثر ايلاماً تتعلق باحد اشهر المتخرجين منه، وهو جهادي تائب اسمه احمد الشايع الذي صار مشهوراً في السعودية بعد ان نجا من محاولته تنفيذ تفجير انتحاري في العراق في 2004، وهو تفجير رتبه متشددون ينتمون لفرع “القاعدة” العراقي.اصيب الشايع بحروق وتشوهات، ولكن بعد اشهر قضاها في المستشفى خرج واعلن انه شفي من العقلية الجهادية. وصار يعرف بـ “الانتحاري الحي”، وفي 2009 خصص المؤلف الاميركي كن يالين فصلاً كاملاً لرسم صورة لامعة له في كتابه “ارهابيون واقعون في الحب”.في تشرين الثاني (نوفمبر) تسلل الشايع خارجاً من المملكة العربية السعودية الى سوريا حيث يقاتل الآن مع الدولة الاسلامية في العراق والشام في سوريا. وهو يعلن بافتخار عودته للجهاد عبر حسابه في تويتر الذي يتضمن صورة له ممسكاً ببندقية بيديه المشوهتين.وتقول السلطات السعودية انها حضت مواطنيها على عدم العودة الى سوريا، لكنها لا تستطيع معرفة مكان وجود كل سعودي يريد الذهاب للقتال هناك. وقال منصور التركي، وهو ناطق باسم وزارة الداخلية السعودية: “نحن نحاول منع ذلك، ولكن هناك حدودا لما نستطيع عمله. ليس بوسعك ان تمنع كل الشباب من مغادرة المملكة. كثيرون منهم يسافرون الى لندن او اماكن اخرى، وبعدئذ الى تركيا، وسوريا”.كان درب ابو خطاب الى سوريا شبيهاً بدرب كثيرين آخرين هنا وفي انحاء العالم العربي. وقد قرأ عن ثورات 2011، ولكن سوريا هي التي لامست شغاف قلبه. ولم يكن هذا بسبب سفك الدماء وحسب، حسب قوله، وانما لأن اخوانه السنة كانوا يقتلون على ايدي العلويين والشيعة.عندما ذهب للمرة الاولى، في صيف 2012، توجه مباشرة بالطائرة من الرياض الى مدينة انطاكيا التركية، قرب الحدود السورية، حسب قوله. وقال ان رجالا سعوديين آخرين في نفس الرحلة الجوية كانوا متوجهين الى ساحة المعركة ولم يكن هناك اثر لاي جهد من جانب الحكومة السعودية لمراقبتهم او تقييد حركتهم.وفي تركيا، وجد مقاتلين اجانب كثيرين آخرين، ومتمردين سوريين كانوا متحمسين لاخذهم الى ساحة القتال. وقال: “انهم يحبون السعوديين بصورة خاصة لان السعوديين اكثر استعداداً للعمليات الانتحارية”.قال ابو خطاب انه عاد على مدى السنة التالية سبع مرات اخرى الى سوريا، عادةً خلال العطلات، تاركاً زوجته لتعتني باطفالهما الاربعة وانه كان يبقى ما بين 10 ايام واسبوعين في كل مرة. وقاتل مع مجموعات متنوعة، وشارك في معارك كثيرة – في حلب، وحمص وفي ريف اللاذقية، قرب الساحل. وكان يحمل بندقية كلاشنيكوف في معظم الأحيان، ولكن احياناً بندقية رشاشة روسية من عيار اثقل تعرف في الميدان باسم 14,5.تدريجياً اصيب بخيبة امل بسبب الفوضى في المعركة. وكثيراً ما وجد نفسه بين رجال وصفوا حكام المملكة العربية السعودية ودول الخليج الاخرى بانهم كفار يستحقون الذبح. وقال ان هذا ازعجه، لكنه لم يثنه عن العودة الى ساحة القتال.وفي النهاية كان ذبح المدنيين هو الذي جعله يقرر التوقف بالاضافة الى شعور اعم بان المتمردين الى جانبه لا يقاتلون من اجل الاسباب الصحيحة. وقال: “ان لم يكن القتال خالصاً في سبيل الله، فانه ليس جهاداً حقيقياً. هؤلاء الناس يقاتلون من اجل راياتهم”.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى