هل حماس متورطة بالهجوم على السفارة الإيرانية ؟

تقول مصادر امنية ان “علاء الدين ياسين”، وهو أحد كوادر”حماس” في “مخيم الرشيدية” هو من قام بتجنيد الفلسطيني أحمد طه في عملية قصف الصواريخ على الضاحية الجنوبية في أيار الماضي، والإعداد لعمليات إرهابية أخرى قد يكون بينها الهجوم على السفارة الإيرانية في بئر حسن”. واشارت مصادر خاصة لوكالة انباء “آسيا” الى أن “احمد طه” هو الآخر من كوادر”حماس” التي ترفض الحركة تسليمه حتى الآن ويعتقد بأنه متخفي في مخيم برج البراجنة . واضافت اما الفلسطيني”بهاء الدين الحجير”، وهو من أبناء “مخيم عين الحلوة”، فهو متورط ايضاً وكان صلة الوصل بين انتحاريي تفجيري السفارة الإيرانية والجهة المخطّطة، كما أنه على علاقة وثيقة بأحد الانتحاريين، “معين أبو ظهر”، وخطيبته المعتقلة الآن في وزارة الدفاع اللبنانية رهن التحقيق بعد ثبوت تورطها “اللوجستي” في تفجير السفارة اعترفت بذلك والعهدة دوماً على ذمة المصادر الأمنية.

وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية قد ضغطت على حماس وطالبتها بتسليم المطلوبين ولكن الحركة ادعت انها غير قادرة على اعتقالهم وهو الأمر الذي تنفيه السلطات اللبنانية وتقول بأنها هي من تحميهم وهي من تخلق الأعذار لإخفاء إختراقات أمنية سعودية داخل جسد الحركة العام، بحسب مصادر امنية.