فشل خطة المعارضة بالهجوم على سجن حلب بعد تسريب خطة الهجوم

كشفت مصادر "جهادية" لوكالة "أنباء آسيا"، "أن الهجوم الذي بدأ منذ ساعات على سجن حلب المركزي بهدف اقتحامه وتحرير الأسرى منه، قد تسربت خطته بتفاصيلها إلى جيش النظام، ما أفقدنا عنصر المفاجأة وحرمنا من حصاد نتائج الخطة" بحسب قوله.

وأشارت المصادر "الجهادية" إلى "أن عناصر خائنة قامت بإخبار جيش النظام بخطوة العمليتين الاستشهاديتين اللتين كان من المفترض أن تضربا أسوار السجن لإرباك قوات النظام وإيقاع أكبر عدد من القتلى في صفوفهم، وبالتالي تهيئة الثغرات المناسبة لدخول المجاهدين إلى داخل السجن واقتحامه"، مشيراً إلى "أن هذه الخطة تكاد تكون قريبة من الخطة التي استخدمتها الدولة الإسلامية في اقتحام سجن أبو غريب في العراق".

وقالت المصادر بسبب هذه الوشاية، "فقدنا عنصر المفاجأة الذي يعتبر أساسياً في مثل هذه العمليات، كما امتلكت قوات النظام وقتاً إضافياً لاتخاذ إجراءات وقائية"، مشيراً إلى أنه "عندما انفجرت السيارتان المفخختان كانت قوات حراسة السجن قد تحصنت في القبو فلم يسقط نتيجة السيارتين اي قتيل منها".

هذا وكانت جبهة النصرة وأحرار الشام قد أعلنتا فجر اليوم عن بدء عملية جديدة لاقتحام سجن حلب المركزي.

وبثت صفحات المعارضة شريط فيديو يظهر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من سور السجن، فيما دارت اشتباكات في المكان.

وقللت المصادر الجهادية من توقعاتها بشأن هذه العملية لاسيما بعد تسريب خطة الاقتحام إلى جيش النظام.

وبينما كانت الطائرات الحربية للجيش السوري تقصف محيط السجن، كانت المصادر تتحدث عن وجوب محاسبة الخونة الذين سربوا الخطة.