منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيري إذ يهدد بـ «تغيير».. قواعد اللعبة !

اذهب الى الأسفل

 كيري إذ يهدد بـ «تغيير».. قواعد اللعبة ! Empty كيري إذ يهدد بـ «تغيير».. قواعد اللعبة !

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يناير 20, 2014 8:03 pm



محمد خروب
لا شيء مفاجئ في تهديد رئيس الدبلوماسية الاميركية جون كيري بـ»تغيير» قواعد اللعبة الخاصة بالازمة السورية،ليس فقط انطلاقاً من المبدأ المعروف بتصعيد المطالب ووضع الشروط واختلاق المبررات والمعاذير بهدف تحسين شروط التفاوض وإرباك الخصوم وشن حملة تخويف وارهاب نفسي واعلامي وغيرها من الاساليب التي يبرع فيها احفاد وورثة المستعمرين القدامى منهم والجدد، وانما ايضا في القناعة الآخذة بالبروز والتجسد والتي وجدت تطبيقاتها الميدانية في «ساحات» المعارك السورية، وهي ان واشنطن، اتباعها والحلفاء، لا يملكون «وحدهم» القدرة على تغيير قواعد اللعبة بعد ثلاث سنوات من اللجوء الى كل ما تحت ايديهم وما ملكت أيمانهم وخزائنهم وكمبيوترات وكالاتهم الاستخبارية، من اموال ومرتزقة ومعلومات وعملاء واسلحة مميتة ومحرمة دولية (دع عنك اكذوبة المعدات والاسلحة غير المميتة التي انكشفت عندما سيطرت داعش على مخازن اسلحة جيش سليم ادريس المسمى بالحُرّ).
نحن إذاً أمام فشل اميركي موصوف، ينسحب بالتالي على كل المنخرطين في الازمة السورية تأجيجاً وتحريضاً واصراراً على تفكيك بلاد الشام وتدمير الدولة السورية وإحالتها دولة فاشلة ومنصة لتغيير الواقع الجيوسياسي والطمس على دورها وحضارتها وهويتها.
يستطيع جون كيري الزعم بأن «خياراته لم تنفد بشأن ما يمكن ان تقوم به دولته ومن يأتمر باوامرها لزيادة الضغط وتغيير المعادلة»، وهو حرّ في الاتكاء على ترسانته العسكرية الاقوى في العالم فضلاً عن التسهيلات التي تتلقاها هذه الترسانة، من دول عديدة في المنطقة «يسرّها» ان تُقدّم كل ما يأمر به السيد الاميركي أو يضعه من شروط، وخصوصا تلك التي اصيبت بخيبة أمل كبيرة عندما تراجع سيد البيت الابيض عن تهديداته بشن «ضربة» محددة ومحدودة، على حد تعبير الوزير كيري نفسه، لكنه – كيري – لا يتوقع (الان) أن يصدقه أحد في شأن الامكانات والاوراق والحلفاء والخيارات سيلجأ اليها لتغيير قواعد اللعبة, بعد أن اقتربت مواعيد جنيف 2 واستحقاقاته, وبات المشهد مفتوحاً أمام تسوية او قل صفقة شاملة, ربما يصح وصفها بغير المسبوقة، تأخذ في الاعتبار قضايا وملفات وساحات وتحالفات وأدواراً اقليمية بأبعادها الدولية المعروفة, يبدو أنها تتجه نحو الاستقرار والتوافق, رغم ما سيعترضها من عقبات ومحاولات للعرقلة واخرى لنسفها واحباطها, تارة بالارهاب العابر للجنسيات والدول، وطوراً من خلال حكومات ايديولوجية متعصبة أو تتقمص هذا الدور فضلاً وثالثاً محاولات التمرد والرفض, كما يتجلى الان في ما تقوم به ائتلافات ومجالس وتنظيمات وكتائب وجبهات تكفيرية وجهادية تعج بها الساحة السورية, وما إئتلاف احمد الجربا ومجلس جورج صبرا و»جماعة» ميشيل كيلو، سوى الدليل الابرز على إفلاس وتصدع مشروع رسم الخرائط الجديدة في المنطقة انطلاقاً من سوريا, الذي عملت عليه عواصم الغرب الاستعماري وبعض العواصم العربية والاقليمية، التي تحصد الان نتاج قراءتها المتسرعة أو الخاطئة، لتاريخ المنطقة وشعوبها..
ذهاب ائتلاف الجربا الى جنيف 2، لا يغيّر من المعادلة في شيء, ما دام (أمر العمليات) الاميركي قد صدر، ومتابعة وقائع اجتماعات اسطنبول والجدل والسجالات التي دارت حول المشاركة من عدمها، والتيه الذي تعيش فيه تلك القوى والشخصيات التي تم تلميعها واحضارها الى الائتلاف كي تتصدر الصفوف على جثة مجلس اسطنبول, يعكس ضعف الموقف الاميركي الذي وصل الذروة في تصعيده عندما يُصرّ الان على ان لا دور للرئيس السوري في الحكومة الانتقالية العتيدة ذات الصلاحيات الكاملة.
أين من هنا؟
ثمة محاولة للطمس على الحقائق, يواصل الطرفان الاميركي والفرنسي القيام بها, وبخاصة ان «الجميع» يعلم بأن «النظام» قد تجاوز مرحلة الإسقاط, وربما امتلك زمام المبادرة ومجرد دعوته الى الخروج من المشهد كخاسر ومهزوم بعد ثلاث سنوات من المواجهة, تعني له انتحاراً موصوفاً واستسلاماً «لمعارضات» لم تعد في وضع ميداني أو تنظيمي يسمح لها بمواصلة «المهمة» التي كُلفت بها من قِبَل «أصدقاء سوريا», ما بالك إدارة «دولة» واقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي وتكريس دولة مدنية لكل مواطنيها؟
لا يملك كيري من «الاوراق» والخيارات ما يمكّنه من تغيير قواعد اللعبة, اللهم إلا رفع جبهة النصرة عن لائحة المنظمات الارهابية، واعتبار «مسلّحي» جيش المجاهدين والجبهة الاسلامية وداعش، مقاتلين من اجل الحرية, وهو أمر يذكرنا بـ»مآثر» المخابرات الاميركية في دول اميركا الجنوبية, ويبدو أن الحنين اليها ما يزال يسكن عقول وكالات الامن الاميركية ذات التاريخ الاسود.
كيري سيذهب الى جنيف 2، وهناك سُتوضع قواعد لعب جديدة لكنها لن تكون اميركية صرفة بالتأكيد..
.. موعدنا الاربعاء القريب.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى