منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرعب من أولوية مكافحة الإرهاب

اذهب الى الأسفل

 الرعب من أولوية مكافحة الإرهاب Empty الرعب من أولوية مكافحة الإرهاب

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يناير 22, 2014 9:15 pm



غالب قنديل
الجدل الذي أثارته مسألة دعوة إيران إلى مؤتمر جنيف 2 يتصل جوهريا بأولوية مكافحة الإرهاب التي تفاهمت سوريا وروسيا وإيران ودول حليفة عديدة على اعتبارها المحور المركزي في معالجة الوضع السوري .
أولا غلب الرعب من الحضور الإيراني لمؤتمر جنيف 2 على حلف العدوان الكوني الذي يستهدف سوريا وكانت المفارقة اللافتة انه في يوم مباشرة تنفيذ اتفاق جنيف النووي ورفع العديد من العقوبات الاقتصادية ضد الجمهورية الإسلامية صدرت من الرياض وباريس وواشنطن بيانات عدائية ترفض مشاركة إيران غير المشروطة في المؤتمر بينما يسعى الغرب في قنوات الاتصال لطلب الرضا الإيراني توسلا لعلاقات تجارية واقتصادية متعددة المستويات مع القوة الإيرانية الصاعدة التي تمسكت بموقفها المبدئي الرافض لإملاء موافقة مسبقة على جنيف 1 كأرضية للحوار حول الوضع السوري الذي تتقدم فيه قضية مكافحة الإرهاب التكفيري على أي شيء آخر بعد سنة ونصف من التصعيد الغربي السعودي الذي أدخل فصائل القاعدة ومدها بجميع أسباب القوة .
المنطق الإيراني صلب ومتماسك لجهة رفض الشروط المسبقة ورفض الانطلاق من صيغة جنيف 1 الملتبسة التي قبلها الشريك الروسي قبل سنة ونصف في ظل توازنات سورية مختلفة وفي غياب إيران وقبلتها الدولة الوطنية السورية بالقراءة الروسية بينما شنت الدول المعتدية بقيادة الولايات المتحدة حملة تزوير وتأويل مكثفة طوال الفترة الماضية لتدخل من خلالها مفهوم التنحي او التنازل عن الصلاحيات الرئاسية من خارج أحكام الدستور السوري وذلك من ضمن استهداف خيار سوريا المقاوم ودورها المحوري في المنطقة عبر استهداف الرئيس بشار الأسد .
ثانيا وجود إيران في المؤتمر يعني تعزيز جبهة مكافحة الإرهاب في وجه داعمي القاعدة وحاضنيها بدءا بالدول الغربية التي استخدمتها في العدوان على سوريا بقيادة الولايات المتحدة وصولا إلى الدول الإقليمية المتورطة وخصوصا النظام السعودي المسؤول عن دعم فصائل القاعدة الإرهابية في سوريا بفروعها الثلاثة داعش والنصرة والجبهة العلوشية التي تشترك في دعمها السعودية وتركيا وقطر .
بدا واضحا ان المؤتمر سيكون أمام هذا البند بوصفه الأولوية الحاسمة في النقاشات بين الدول المشاركة وفي الحوار السوري الذي يفترض ان ينطلق في المؤتمر وحيث عملت الولايات المتحدة على تغييب قوى عديدة من المعارضة في الخارج والداخل وصممت على حصر التمثيل بالجناح السعودي من الائتلاف أما روسيا فلم تمارس ما يكفي من الضغط والتأثير لتعديل صيغة الدعوات أمام رغبتها باستعجال انعقاد المؤتمر بوصفه نجاحا سياسيا ودبلوماسيا يجسد التسليم بدورها القيادي الدولي الذي حسمه الصمود السوري ومكنها منه في الفترة الماضية .
اليوم وحتى آخر لحظات تسبق انعقاد المؤتمر مهلة كافية لإطلاق روسيا مواقف واضحة من الإشكاليات المتصلة بالدعوات وبقوام الحضور وهي دولة راعية على قدم المساواة مع الولايات المتحدة ومسؤولة عن صياغة جدول الأعمال وعن توجيه الدعوات .
ثالثا الوفد السوري إلى المؤتمر يضم كفاءات عالية على مقدار رفيع من الخبرة والدهاء والحزم في مجابهة عملاء الغرب القادمين باسم الائتلاف وستكون أولوية مكافحة الإرهاب على الطاولة مباشرة وهي ما سوف تعتبره الدولة الوطنية السورية شرط التأهيل للحوار في شؤون سوريا الداخلية فلا شراكة مع الإرهابيين وداعميهم أيا كانوا بجميع مسمياتهم.
أما في النقاش داخل مجموعة الدول المشاركة فكل الطرق ستقود إلى نتيجة واحدة هي حتمية التوصل إلى إعلان اتحاد عالمي ضد الإرهاب والالتزام بتدابير وإجراءات حازمة لتجفيف مستنقع الإرهاب ويعرف المعتدون ما يعنيه ذلك من تحول في ميزان القوى خلال الأشهر المقبلة والأمر سيعني وسيطال الدول المتورطة بدءا من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وصولا إلى تركيا وقطر والسعودية التي ما تزال القوة الإقليمية المصدرة للإرهاب والداعمة لفصائل القاعدة وهنا سر الهستيريا في بيان الرياض حول دعوة إيران ومن الطبيعي ان تشمل التدابير المطلوبة جميع دول الجوار السوري وفقا لرؤية الرئيس بشار الأسد التي طرحها قبل عامين.
ما لم يرضخ المشاركون لأولوية مكافحة الإرهاب في الحلقتين الدولية والسورية من المؤتمر سيكون موعد جديد تفصلنا عنه اختبارات قوة قادمة على الأرض ستقود وفقا للوقائع إلى تقدم واسع للجيش العربي السوري في الميدان وتشهد المزيد من تفكك العصابات المتناحرة وانحلال الواجهات العميلة المنقسمة حول مبدأ الحوار الذي رفضته منذ بداية الأحداث وهي تحولات سترسخ الالتفاف الشعبي حول الدولة الوطنية بزعامة الرئيس بشار الأسد الذي حرص منذ البداية على تأكيد التجاوب مع جميع المساعي الهادفة للتوصل إلى حل سياسي سلمي يكسر حلقة العنف الدموي وينهي العدوان الكوني الذي ستواصل سوريا شعبا وجيشا ودولة مقاومته حتى إلحاق الهزيمة بجميع أطرافه المحركة وأدواته المجرمة .
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى