الجعفري: ركزنا على مكافحة الإرهاب واجتماعات الخبراء القانونيين
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
الجعفري: ركزنا على مكافحة الإرهاب واجتماعات الخبراء القانونيين
الجعفري: ركزنا على مكافحة الإرهاب واجتماعات الخبراء القانونيين.. بعض الدول تتعامل مع ملف اللاجئين بمنطق الاستثمار المالي والسياسي
عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري اليوم جلسة محادثات رابعة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار الجولة السابعة من الحوار السورى السوري.
وفي مؤتمر صحفي عقب جلسة المحادثات مع دي ميستورا أعلن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري أن الوفد طلب من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا نقل موضوع مكافحة الإرهاب من الحديث النظري في القاعات المغلقة بجنيف الى مجلس الامن والرأي العام الدولي مبينا أن المبعوث الخاص وعد بهذا الأمر.
أجرينا جولة مفيدة مع المبعوث الخاص
وقال الجعفري “أجرينا جولة مفيدة مع المبعوث الخاص وفريقه ركزنا خلالها على موضوعين رئيسيين هما موضوع مكافحة الإرهاب واجتماعات الخبراء القانونيين الدستوريين” لافتا إلى أن “محادثات الخبراء الفنيين تطرقت بشكل رئيسي إلى المبادئ ذات الصلة بالعملية الدستورية التي وردت في ورقة المبادئ الأساسية للحل السياسي والتي اسمها ورقة 12 مبدأ أو 12 نقطة”.
وأضاف الجعفري “تحدثنا عن مكافحة الإرهاب في ثلاث جلسات مع المبعوث الخاص وفريقه كما أن جلسة اليوم الختامية كانت في معظمها الساحق مخصصة للحديث عن مكافحة الإرهاب وشرحنا للمبعوث الخاص ولفريقه آخر التطورات المتعلقة بمكافحة الإرهاب فوق الأراضي السورية وحثثناه على الانخراط أكثر في نقل مشاغلنا حول مسألة الإرهاب ومكافحة الإرهاب إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي”.
تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب كان مفيدا ومعمقا
وتابع الجعفري “تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب كان مفيدا ومعمقا وفي هذا السياق لفتنا انتباه المبعوث الخاص والفت عنايتكم أيضا كإعلاميين مسؤولين إلى المجازر الدموية التي تسببها عمليات ما يسمى (التحالف الدولي) حول مدينة الرقة وفي الطبقة وهي عمليات كما تعرفون أدت إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير وعندما أتحدث عن تدهور الوضع الإنساني فإنني اعني المدنيين طبعا وليس أي مكون آخر”.
وقال الجعفري “نضيف إلى ذلك أيضا النوايا التوسعية التركية في شمال غرب سورية.. كلكم تعرفون طبيعة العمليات التوغلية العسكرية التركية داخل الأراضي السورية في تلك المناطق.. وأيضا عمليات القصف الأعمى التي تقوم بها ما تسمى قوات التحالف الدولي في شمال سورية والرقة والطبقة”.
هناك حركة إيجابية تفاؤلية تتمثل في عودة الكثير من العائلات السورية إلى داخل وطنها الأم
وأضاف الجعفري “يقابل ذلك بالطبع صورة تفاؤلية أخرى تتمثل بعودة اللاجئين السوريين النازحين داخليا والموجودين في مدينة جرابلس على الحدود مع تركيا إلى حي الوعر في حمص وهم بالأساس من أهالي حي الوعر في حمص وأيضا عودة مئات العائلات الأخرى من عرسال على الحدود السورية اللبنانية إلى مدينة عسال الورد داخل سورية.. وهكذا ترون أن هناك حركة إيجابية تفاؤلية تتمثل في عودة الكثير من السوريين والعائلات السورية إلى داخل وطنها الأم إلى أحضان وطنها الأم”.
وردا على سؤال حول نتائج الحديث المطول عن مكافحة الإرهاب في هذه الجولة أوضح الجعفري أن جدية الحديث الذي جرى في هذه الجولة حول مسألة مكافحة الإرهاب سيتم لمسها اليوم في حديث دي ميستورا خلال مؤتمره الصحفي وإحاطته لأعضاء مجلس الأمن وقال “هذا بالضبط ما طلبناه من المبعوث الخاص بأن ينقل موضوع مكافحة الإرهاب بشكل جدي من الحديث النظري في القاعات المغلقة هنا إلى الرأي العام الدولي وإلى مجلس الأمن”.
وتخلل حديث الجعفري الإشارة إلى “فضيحة صغيرة” حصلت في مجلس الأمن حول لجنة هناك اسمها لجنة (رصد الجزاءات) حيث يعمل فريقها في مجلس الأمن لتطبيق القرارين 2253 و1267 المتعلقين بمكافحة الإرهاب.
وقال الجعفري” على مدى سنوات كنا ندعو هذا الفريق الى زيارة سورية لتزويده بمعلومات مهمة للغاية ولنشاط “داعش” و”جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية في سورية وبعد مماطلة طويلة قبل الفريق أن يزور سورية وحضرنا لهم كل شيء لإنجاح الزيارة وحددنا تاريخ المجيء لكن قبل ساعات فقط من سفرهم تلقينا اتصالا إلى مكتبي في نيويورك يقولون إنهم يعتذرون عن عدم تمكنهم من السفر إلى سورية.. والسبب الذي قالوه لنا لتبرير عدم ذهابهم إلى سورية هو أن المكتب المالي في المنظمة الدولية أخبرهم أن الرحلة تنقصها 400 دولار .. ليس عندهم 400 دولار لمكافحة “داعش” و”جبهة النصرة” علما أن رواتب هذا الفريق وهم بالعشرات يكاد يصل إلى مليون دولار شهريا”.
بعض الحكومات تتعامل مع مسألة اللاجئين السوريين بمنطق الاستثمار السياسي والمالي
وردا على سؤال حول مسألة عودة اللاجئين السوريين قال الجعفري “تعرفون جميعا أن الحكومة السورية دعت الدول التي استضافت اللاجئين السوريين إلى السماح لهم بالعودة إلى وطنهم.. عدة مرات أطلقنا دعوات علنية من قبل الحكومة السورية للدول التي تستضيف اللاجئين السوريين لكن المشكلة الكبرى هي أن بعض هذه الحكومات تتعامل مع مسألة اللاجئين السوريين بمنطق الاستثمار السياسي والمالي”.
وعما إذا كانت الجلسات مع دي ميستورا قد تطرقت الى اعتداءات (التحالف الأمريكي) على الجيش العربي السوري في البادية وأيضا الاعتداءات الإسرائيلية في القنيطرة قال الجعفري “نعم تحدثنا وبإسهاب”.
وعن حدوث تغيير في المناخ الدولي بعد قمة هامبورغ وتقييم تصريحات الرئيس الفرنسي الذي قال إن بلاده غيرت عقيدتها السياسية تجاه سورية قال الجعفري “أي صحوة في أي عاصمة غربية نرحب بها وأي عودة لروح مكافحة الإرهاب بشكل جدي مع الجيش السوري والحكومة السورية من أي عاصمة مرحب بها”.
وبشأن التصريحات عن الاقتراب من الدخول في محادثات مباشرة مع “المعارضة” قال الجعفري “هذا الكلام لم يثر من قريب ولا من بعيد .. نحن قدمنا شروحات كافية للمبعوث الخاص حول رؤيتنا لهذه القضية.. أهم شيء هو أن يكون هناك شريك وطني وليس عميلا لأجندات خارجية”.
بدوره بين دي ميستورا في تصريح له أنه سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي مساء اليوم تقريرا حول نتائج الجولة السابعة من الحوار السوري السوري في جنيف وقال ” سيكون لدينا المزيد من الاجتماعات بعد ظهر اليوم وفي المساء سنتواصل مع مجلس الأمن الدولي في الساعة التاسعة بتوقيت جنيف”.
وكان وفد الجمهورية العربية السورية عقد ثلاث جلسات مع دي ميستورا خلال الجولة السابعة من الحوار السوري في جنيف تركزت حول سلة مكافحة الإرهاب كما تم عقد اجتماعات فنية بين خبراء من وفد الجمهورية العربية السورية وفريق دى ميستورا.
وفي وقت سابق اليوم أكد قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي استعداد موسكو لدراسة أي أفكار بناءة إزاء الأزمة في سورية شريطة عدم تقويضها سيادتها والمسار السياسي فيها وعدم تضمينها أفكارا يتم استغلالها لاتخاذ قرارات نيابة عن الشعب السوري.
وقال كوساتشوف في تصريح نقلته وسائل إعلام روسية إن “الاقتراح الفرنسي الأمريكي المتمثل في إنشاء مجموعة اتصال دولية لصياغة خارطة طريق حول مستقبل سورية يشارك فيها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي وممثل عن الحكومة السورية والأطراف الإقليمية يمكن أن يكون ناجحا إذا لم يقوض المحادثات في كل من جنيف واستانا وإذا كان جديا” مؤكدا استعداد روسيا للتعامل مع أي أفكار “بناءة”.
وقال الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون أمس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في باريس “غيرنا عقيدة فرنسا حول سورية وهدفنا الأساسي هو الوصول إلى وقف شامل للاعمال القتالية والقضاء على جميع التنظيمات الارهابية والوصول إلى حل سياسي شامل دون شروط مسبقة” .
من جهته قال ترامب “تحدثت اليوم مع ماكرون عن وقف الأعمال القتالية في سورية الذي دخل حيز التنفيذ منذ فترة والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وموضوعات أخرى مختلفة” مؤكدا “أنه في حال تم تثبيت وقف الأعمال القتالية سيكون الأمر رائعا” حسب وصفه.
وفي سياق لقاءات المبعوث الأممي الخاص إلى سورية التقى دي ميستورا صباح اليوم رئيس ما يسمى “الهيئة العليا للمفاوضات” رياض حجاب ولم تتسرب أي معلومات حول اللقاء.
كما التقى حجاب أمس وفد الرياض حيث ذكرت مصادر إعلامية أنه شكى غياب الدعم الدولي لوفد الرياض كما التقى حجاب عددا من السفراء الغربيين.
يذكر أن وفد الرياض مكون من عدد من الشخصيات التي تدعمها انظمة مثل السعودية وقطر وتركيا والتي كانت الداعم الاول للتنظيمات الإرهابية في سورية بالأموال والسلاح .
من جهة أخرى ذكر مصدر في الأمم المتحدة أن دي ميستورا سيقدم احاطة الى مجلس الامن حول نتائج الجولة السابعة من الحوار السوري عند الساعة التاسعة من مساء اليوم بتوقيت جنيف .
إلى ذلك نقلت وكالة تاس عن قدري جميل رئيس منصة موسكو المعارضة قوله بعد لقائه منصة الرياض إنه “تم الاتفاق على إنشاء لجنة للعمل على تشكيل وفد موحد من المنصات الثلاث /موسكو القاهرة الرياض/ قبل الجولة القادمة من الحوار السوري السوري”.
وأضاف جميل “توصلنا إلى اقتراح بشأن إنشاء لجنة دائمة ستعمل حتى بدء الجولة المقبلة من محادثات جنيف لضمان وجود إمكانية لتشكيل وفد موحد للمعارضة”.
وكان ممثل منصة موسكو المعارضة مهند دليقان أكد فى تصريح لوكالة سبوتنيك أول أمس بعد لقاء وفد المنصة مع دى ميستورا على أن طرح شروط مسبقة أمر غير مقبول لافتا الى أن منصة موسكو لا تريد مناقشة ما لا يتضمنه قرار مجلس الامن الدولى رقم 2254.
واختتمت الجولة السادسة من الحوار السوري في جنيف في التاسع عشر من أيار الماضي وعقد خلالها وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور الجعفري عددا من جلسات المحادثات مع المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دى ميستورا تركزت حول اجتماعات الخبراء دون التطرق إلى أي سلة من السلال الأربع التي تم البحث فيها في جولات سابقة وهي مكافحة الإرهاب والحكم والدستور والانتخابات.
عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري اليوم جلسة محادثات رابعة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار الجولة السابعة من الحوار السورى السوري.
وفي مؤتمر صحفي عقب جلسة المحادثات مع دي ميستورا أعلن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري أن الوفد طلب من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا نقل موضوع مكافحة الإرهاب من الحديث النظري في القاعات المغلقة بجنيف الى مجلس الامن والرأي العام الدولي مبينا أن المبعوث الخاص وعد بهذا الأمر.
أجرينا جولة مفيدة مع المبعوث الخاص
وقال الجعفري “أجرينا جولة مفيدة مع المبعوث الخاص وفريقه ركزنا خلالها على موضوعين رئيسيين هما موضوع مكافحة الإرهاب واجتماعات الخبراء القانونيين الدستوريين” لافتا إلى أن “محادثات الخبراء الفنيين تطرقت بشكل رئيسي إلى المبادئ ذات الصلة بالعملية الدستورية التي وردت في ورقة المبادئ الأساسية للحل السياسي والتي اسمها ورقة 12 مبدأ أو 12 نقطة”.
وأضاف الجعفري “تحدثنا عن مكافحة الإرهاب في ثلاث جلسات مع المبعوث الخاص وفريقه كما أن جلسة اليوم الختامية كانت في معظمها الساحق مخصصة للحديث عن مكافحة الإرهاب وشرحنا للمبعوث الخاص ولفريقه آخر التطورات المتعلقة بمكافحة الإرهاب فوق الأراضي السورية وحثثناه على الانخراط أكثر في نقل مشاغلنا حول مسألة الإرهاب ومكافحة الإرهاب إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي”.
تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب كان مفيدا ومعمقا
وتابع الجعفري “تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب كان مفيدا ومعمقا وفي هذا السياق لفتنا انتباه المبعوث الخاص والفت عنايتكم أيضا كإعلاميين مسؤولين إلى المجازر الدموية التي تسببها عمليات ما يسمى (التحالف الدولي) حول مدينة الرقة وفي الطبقة وهي عمليات كما تعرفون أدت إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير وعندما أتحدث عن تدهور الوضع الإنساني فإنني اعني المدنيين طبعا وليس أي مكون آخر”.
وقال الجعفري “نضيف إلى ذلك أيضا النوايا التوسعية التركية في شمال غرب سورية.. كلكم تعرفون طبيعة العمليات التوغلية العسكرية التركية داخل الأراضي السورية في تلك المناطق.. وأيضا عمليات القصف الأعمى التي تقوم بها ما تسمى قوات التحالف الدولي في شمال سورية والرقة والطبقة”.
هناك حركة إيجابية تفاؤلية تتمثل في عودة الكثير من العائلات السورية إلى داخل وطنها الأم
وأضاف الجعفري “يقابل ذلك بالطبع صورة تفاؤلية أخرى تتمثل بعودة اللاجئين السوريين النازحين داخليا والموجودين في مدينة جرابلس على الحدود مع تركيا إلى حي الوعر في حمص وهم بالأساس من أهالي حي الوعر في حمص وأيضا عودة مئات العائلات الأخرى من عرسال على الحدود السورية اللبنانية إلى مدينة عسال الورد داخل سورية.. وهكذا ترون أن هناك حركة إيجابية تفاؤلية تتمثل في عودة الكثير من السوريين والعائلات السورية إلى داخل وطنها الأم إلى أحضان وطنها الأم”.
وردا على سؤال حول نتائج الحديث المطول عن مكافحة الإرهاب في هذه الجولة أوضح الجعفري أن جدية الحديث الذي جرى في هذه الجولة حول مسألة مكافحة الإرهاب سيتم لمسها اليوم في حديث دي ميستورا خلال مؤتمره الصحفي وإحاطته لأعضاء مجلس الأمن وقال “هذا بالضبط ما طلبناه من المبعوث الخاص بأن ينقل موضوع مكافحة الإرهاب بشكل جدي من الحديث النظري في القاعات المغلقة هنا إلى الرأي العام الدولي وإلى مجلس الأمن”.
وتخلل حديث الجعفري الإشارة إلى “فضيحة صغيرة” حصلت في مجلس الأمن حول لجنة هناك اسمها لجنة (رصد الجزاءات) حيث يعمل فريقها في مجلس الأمن لتطبيق القرارين 2253 و1267 المتعلقين بمكافحة الإرهاب.
وقال الجعفري” على مدى سنوات كنا ندعو هذا الفريق الى زيارة سورية لتزويده بمعلومات مهمة للغاية ولنشاط “داعش” و”جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية في سورية وبعد مماطلة طويلة قبل الفريق أن يزور سورية وحضرنا لهم كل شيء لإنجاح الزيارة وحددنا تاريخ المجيء لكن قبل ساعات فقط من سفرهم تلقينا اتصالا إلى مكتبي في نيويورك يقولون إنهم يعتذرون عن عدم تمكنهم من السفر إلى سورية.. والسبب الذي قالوه لنا لتبرير عدم ذهابهم إلى سورية هو أن المكتب المالي في المنظمة الدولية أخبرهم أن الرحلة تنقصها 400 دولار .. ليس عندهم 400 دولار لمكافحة “داعش” و”جبهة النصرة” علما أن رواتب هذا الفريق وهم بالعشرات يكاد يصل إلى مليون دولار شهريا”.
بعض الحكومات تتعامل مع مسألة اللاجئين السوريين بمنطق الاستثمار السياسي والمالي
وردا على سؤال حول مسألة عودة اللاجئين السوريين قال الجعفري “تعرفون جميعا أن الحكومة السورية دعت الدول التي استضافت اللاجئين السوريين إلى السماح لهم بالعودة إلى وطنهم.. عدة مرات أطلقنا دعوات علنية من قبل الحكومة السورية للدول التي تستضيف اللاجئين السوريين لكن المشكلة الكبرى هي أن بعض هذه الحكومات تتعامل مع مسألة اللاجئين السوريين بمنطق الاستثمار السياسي والمالي”.
وعما إذا كانت الجلسات مع دي ميستورا قد تطرقت الى اعتداءات (التحالف الأمريكي) على الجيش العربي السوري في البادية وأيضا الاعتداءات الإسرائيلية في القنيطرة قال الجعفري “نعم تحدثنا وبإسهاب”.
وعن حدوث تغيير في المناخ الدولي بعد قمة هامبورغ وتقييم تصريحات الرئيس الفرنسي الذي قال إن بلاده غيرت عقيدتها السياسية تجاه سورية قال الجعفري “أي صحوة في أي عاصمة غربية نرحب بها وأي عودة لروح مكافحة الإرهاب بشكل جدي مع الجيش السوري والحكومة السورية من أي عاصمة مرحب بها”.
وبشأن التصريحات عن الاقتراب من الدخول في محادثات مباشرة مع “المعارضة” قال الجعفري “هذا الكلام لم يثر من قريب ولا من بعيد .. نحن قدمنا شروحات كافية للمبعوث الخاص حول رؤيتنا لهذه القضية.. أهم شيء هو أن يكون هناك شريك وطني وليس عميلا لأجندات خارجية”.
بدوره بين دي ميستورا في تصريح له أنه سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي مساء اليوم تقريرا حول نتائج الجولة السابعة من الحوار السوري السوري في جنيف وقال ” سيكون لدينا المزيد من الاجتماعات بعد ظهر اليوم وفي المساء سنتواصل مع مجلس الأمن الدولي في الساعة التاسعة بتوقيت جنيف”.
وكان وفد الجمهورية العربية السورية عقد ثلاث جلسات مع دي ميستورا خلال الجولة السابعة من الحوار السوري في جنيف تركزت حول سلة مكافحة الإرهاب كما تم عقد اجتماعات فنية بين خبراء من وفد الجمهورية العربية السورية وفريق دى ميستورا.
وفي وقت سابق اليوم أكد قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي استعداد موسكو لدراسة أي أفكار بناءة إزاء الأزمة في سورية شريطة عدم تقويضها سيادتها والمسار السياسي فيها وعدم تضمينها أفكارا يتم استغلالها لاتخاذ قرارات نيابة عن الشعب السوري.
وقال كوساتشوف في تصريح نقلته وسائل إعلام روسية إن “الاقتراح الفرنسي الأمريكي المتمثل في إنشاء مجموعة اتصال دولية لصياغة خارطة طريق حول مستقبل سورية يشارك فيها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي وممثل عن الحكومة السورية والأطراف الإقليمية يمكن أن يكون ناجحا إذا لم يقوض المحادثات في كل من جنيف واستانا وإذا كان جديا” مؤكدا استعداد روسيا للتعامل مع أي أفكار “بناءة”.
وقال الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون أمس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في باريس “غيرنا عقيدة فرنسا حول سورية وهدفنا الأساسي هو الوصول إلى وقف شامل للاعمال القتالية والقضاء على جميع التنظيمات الارهابية والوصول إلى حل سياسي شامل دون شروط مسبقة” .
من جهته قال ترامب “تحدثت اليوم مع ماكرون عن وقف الأعمال القتالية في سورية الذي دخل حيز التنفيذ منذ فترة والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وموضوعات أخرى مختلفة” مؤكدا “أنه في حال تم تثبيت وقف الأعمال القتالية سيكون الأمر رائعا” حسب وصفه.
وفي سياق لقاءات المبعوث الأممي الخاص إلى سورية التقى دي ميستورا صباح اليوم رئيس ما يسمى “الهيئة العليا للمفاوضات” رياض حجاب ولم تتسرب أي معلومات حول اللقاء.
كما التقى حجاب أمس وفد الرياض حيث ذكرت مصادر إعلامية أنه شكى غياب الدعم الدولي لوفد الرياض كما التقى حجاب عددا من السفراء الغربيين.
يذكر أن وفد الرياض مكون من عدد من الشخصيات التي تدعمها انظمة مثل السعودية وقطر وتركيا والتي كانت الداعم الاول للتنظيمات الإرهابية في سورية بالأموال والسلاح .
من جهة أخرى ذكر مصدر في الأمم المتحدة أن دي ميستورا سيقدم احاطة الى مجلس الامن حول نتائج الجولة السابعة من الحوار السوري عند الساعة التاسعة من مساء اليوم بتوقيت جنيف .
إلى ذلك نقلت وكالة تاس عن قدري جميل رئيس منصة موسكو المعارضة قوله بعد لقائه منصة الرياض إنه “تم الاتفاق على إنشاء لجنة للعمل على تشكيل وفد موحد من المنصات الثلاث /موسكو القاهرة الرياض/ قبل الجولة القادمة من الحوار السوري السوري”.
وأضاف جميل “توصلنا إلى اقتراح بشأن إنشاء لجنة دائمة ستعمل حتى بدء الجولة المقبلة من محادثات جنيف لضمان وجود إمكانية لتشكيل وفد موحد للمعارضة”.
وكان ممثل منصة موسكو المعارضة مهند دليقان أكد فى تصريح لوكالة سبوتنيك أول أمس بعد لقاء وفد المنصة مع دى ميستورا على أن طرح شروط مسبقة أمر غير مقبول لافتا الى أن منصة موسكو لا تريد مناقشة ما لا يتضمنه قرار مجلس الامن الدولى رقم 2254.
واختتمت الجولة السادسة من الحوار السوري في جنيف في التاسع عشر من أيار الماضي وعقد خلالها وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور الجعفري عددا من جلسات المحادثات مع المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دى ميستورا تركزت حول اجتماعات الخبراء دون التطرق إلى أي سلة من السلال الأربع التي تم البحث فيها في جولات سابقة وهي مكافحة الإرهاب والحكم والدستور والانتخابات.
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
مواضيع مماثلة
» الجعفري: من المستحيل مكافحة الإرهاب دون التنسيق مع الحكومة السورية والجيش السوري
» مكافحة الإرهاب والدور الروسي
» «جنيف – 2»… من الحلّ الى مكافحة الإرهاب
» الرعب من أولوية مكافحة الإرهاب
» دمشق مستعدة لمساعدة بيروت في مجال مكافحة الإرهاب
» مكافحة الإرهاب والدور الروسي
» «جنيف – 2»… من الحلّ الى مكافحة الإرهاب
» الرعب من أولوية مكافحة الإرهاب
» دمشق مستعدة لمساعدة بيروت في مجال مكافحة الإرهاب
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi