منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجاح “جنيف – 2″ رهن محاربة الإرهاب

اذهب الى الأسفل

 نجاح “جنيف – 2″ رهن محاربة الإرهاب Empty نجاح “جنيف – 2″ رهن محاربة الإرهاب

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يناير 23, 2014 8:40 pm


 نجاح “جنيف – 2″ رهن محاربة الإرهاب %D9%87%D9%87%D9%86

يظن البعض أن مؤتمر “جنيف-2″ يهدف إلى بدء التفاوض بين النظام السوري والمعارضة الخارجية بحضور ورعاية دولية، لكن الوقائع تؤكد أن هذا المؤتمر هو تفاوض مباشر بين سورية – الدولة وأميركا؛ القائد الميداني والسياسي للهجوم على سورية، وإن ما يسمى “المعارضة السورية” لم تذهب إلى جنيف، إنما جزء بسيط من “لواء الفنادق” التابع للسعودية تم إحضاره رغماً عنه ليكون جزءاً من الديكور السياسي على مسرح “جنيف-2″، للإيحاء بأن فريقاً سورياً يجلس على الطاولة.
لم تذهب كل المعارضات السورية المسلّحة التي تسيطر ميدانياً على الأرض، ولم تذهب لجنة التنسيق الوطنية التي تقيم في الداخل ورفضت التدخل الأجنبي، وكذلك لم تذهب “داعش”، ولا “النصرة”، ولا الكتائب والألوية التي لا تُحصى، والتي هدّد بعضها بقتل من يذهب إلى جنيف.. والسؤال: أين المعارضة السورية في “جنيف-2″؟
لقد ذهبت إلى جنيف فرقة رمزية من المعارضة الخارجية، لا حول لها ولا قوة إلا بما تقبض من أموال، وما يقيدها من فضائح، وما تتلقاه من أوامر من ولي الأمر السفير الأميركي روبرت فورد.
“جنيف-2″ محطة على طريق التسوية الشاملة في المنطقة وإعادة رسم المشهد السياسي والكياني لدول المنطقة، بعدما فشل المشروع الأميركي – الصهيوني، والتسوية ستمرّ من البوابة السورية إلزامياً، لأن سورية أفشلت المؤامرة وأسقطتها في الميدان السوري، لكن التسوية تشمل الملفات كافة؛ على البحرين ولبنان واليمن والعراق والسعودية وتركيا وسورية.. وعلى ضفافها سيستغل الأميركيون و”الإسرائيليون” هذا الدخان العربي لسرقة ما تبقّى من فلسطين، عبر المفاوضات التي ترمي إلى استفراد السلطة من جهة، وتحييد المقاومة “حماس” من جهة أخرى، وتأمين المباركة والغطاء السعودييْن للتنازلات الفلسطينية ضد سورية وإيران والمقاومة..
الغائب الأكبر عن “جنيف-2″ هي المعارضة السورية الوطنية من جهة، والمعارضة السورية المسلحة التكفيرية والإسلامية، وكل ألوية المسلحين الأجانب، ويشارك الغرب ودول الخليج وبعض الدول الهامشية في حفلة استعراضية في “جنيف-2″، وتم استبعاد إيران لأنها لم تخضع للابتزاز بالموافقة على ما كتبه الآخرون عن “جنيف-1″، وحتى لا تستدرَج للموافقة على بعض القضايا التي يمكن أن تتفاجأ بها، خصوصاً نشر قوات دولية على الأراضي السورية، كمقدمة لتدويل القضية وحصار المقاومة في لبنان.
التسوية السياسية الشاملة لم تنضج بعد، فلا مصر استقرّت أو عُرف اتجاه البوصلة فيها، والميدان السوري يميل لصالح النظام وحلفائه، والعراق خرج من العباءة السعودية، ويتلقى الضربات الإرهابية، وتشتعل الفتنة المذهبية فيه، وتركيا تترنح بين فشلها في سورية وضربات الفساد، وتفكُّك الجبهة الداخلية بين إخوة الخندق “الإسلامي” الواحد، وتورط تركيا في تأييد “الإخوان” في مصر وسورية وتونس بمواجهة السعودية.
“جنيف-2″ محطة للوصول إلى “جنيف-3″ في بدايات الصيف المقبل أو أبعد قليلاً، حيث تنضج بعض الملفات، ويُسمح للسعوديين بالانعطاف والتراجع عن المراهنات الخاسرة، وإعادة ترتيب الإدارة السعودية الجديدة.
أميركا تفاوض سورية سياسياً، بعدما فاوضتها طوال ثلاث سنوات بالرصاص والنار والحصار.
أميركا تفاوض سورية مباشرة، بعدما انهزم المفاوضون – الأدوات؛ من قطر إلى تركيا إلى السعودية وكل الجماعات التكفيرية التي تذبح وتقتل في سورية.
أميركا تفاوض في “جنيف-2″ لمكافحة الإرهاب الذي يهدد العالم وتقاتله سورية ميدانياً.. وبدأت أميركا تنفذ تعهداتها لتدمير السلاح التكفيري مقابل تفكيك السلاح الكيماوي، ومعارك “داعش” و”النصرة” وبقية الفصائل المعارضة تؤكد أن أميركا تحرق وتقتل وتنفي وتعزل أدواتها لحفظ مصالحها وأمنها القومي.
أميركا لا تعترف بوجود حلفاء أو أصدقاء، بل أدوات وعملاء ومضللين وأغبياء، حتى من الأوروبيين أنفسهم، وعلى رأسهم فرنسا..
هل سيستيقظ “المعارضون السوريون” ليعودوا إلى حضن وطنهم؟ وهل سيستيقظ بعض العرب ليعودوا إلى عروبتهم وإسلامهم، حتى لا يذهبوا إلى “جنيف-4″ و”جنيف-5″ عندما تشتعل ممالكهم وإماراتهم وتتفتت أوطانهم؟
د. نسيب حطيط
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى