منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التفجيرات في روسيا .. وتشكيل الجبهة الإقليمية – الدولية لـ”محاربة الإرهاب”

اذهب الى الأسفل

التفجيرات في روسيا .. وتشكيل الجبهة الإقليمية – الدولية لـ”محاربة الإرهاب” Empty التفجيرات في روسيا .. وتشكيل الجبهة الإقليمية – الدولية لـ”محاربة الإرهاب”

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يناير 09, 2014 5:52 pm



عدنان محمد العربي
على أثر التفجيرات الانتحارية التي طالت روسيا الاتحادية عشية العام الجديد، تتخذ الشراكة الروسية – الأميركية منحى جديداً دفع بعض الدول الكبرى إلى إعادة النظر بمواقفها المتشددة، والتجاوب مع الدعوة لتشكيل “جبهة دولية وإقليمية” موحّدة لمحاربة الجماعات المنسوبة إلى تنظيم “القاعدة” وفكرها، الأمر الذي يطلق مرحلة جديدة في تعاطي “الدول المتضررة من الإرهاب” مع المخاطر الناتجة عن اتساع وجود الجماعات المسلحة في سائر بلدان الشرق الأوسط عموماً، وعلى ساحتي سورية والعراق خصوصاً، وخطر تمددها إلى المناطق المجاورة.إن الجولات السابقة التي قادتها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها المقربون ضد “القاعدة” أنتجت مزيداً من انتشار الجماعات المسلحة، وعليه يتساءل المراقبون ما إذا كانت الجبهة الجديدة “ستقضي على الظاهرة أم سيزداد خطرها في المرحلة المقبلة”، وكأن في هذا امتحاناً للشراكة مع روسيا في “الحرب على الإرهاب”، وتحدياً مباشراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي صرح بأن حكومته “ستستمر بقوة وثبات في قتال الإرهابيين إلى أن تقضي عليهم نهائياً.”

يختلف المراقبون حول دوافع وأهداف التفجيريْن اللذين ضربا مدينة فولغوغراد جنوب روسيا، فمنهم من يرى في التوقيت تهديداً بإلغاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها مدينة سوتشي الروسية، والتي تمثل حدثاً مهماً من الناحية الشخصية للرئيس بوتين، ومنهم من رأى في الحدث وسيلة للضغط على روسيا لتليين مواقفها تجاه الملفات الساخنة في الشرق الأوسط.وبحسب “تقارير غير مؤكدة”، ربطت صحيفة التايمز اللندنية الحدث بإخلال السعودية بـ”تعهد عالي المستوى بكبح جماح الخلايا المسلحة الشيشانية قبيل أولمبياد سوتشي، مقابل تعهد روسيا بالتخلي عن سياستها في منطقة الشرق الأوسط، وعدم دعمها للرئيس السوري بشار الأسد”. وفي سياق تضخيم الدور السعودي، أعرب معهد واشنطن عن ارتياحه لسن المملكة السعودية قرارات من شأنها خفض منسوب الإرهاب، ولكن القرارات، بحسب المرجع ذاته، أتت بصيغة ضبابية للتمييز بين الإرهاب والاحتجاجات غير العنفية، مما يسهم في بروز الخلافات بين الولايات المتحدة وشريكتها الاستراتيجية، على الصعد السياسية والاجتماعية والحقوق الدينية.لا شك أن ربط الحدث بالدور السعودي يتجاوز واقع أن المملكة السعودية أعجز من أن تتعاطى مع روسيا بهذه الندية، هذا لا يعني عدم وجود مراكز قوى في أوساط العائلة المالكة ترتهن لإرادة بعض أجهزة الاستخبارات الدولية، وعلى رأسها جهاز الموساد الإسرائيلي، مما لا يستبعد دورها التابع واستخدام التفجيرات كوسيلة للضغط على روسيا لـ”تطويعها أو إقناعها” بأن تكون شريكة فاعلة في “الحرب على الإرهاب”، ومن المعروف لدى الجميع أن هذه الحرب المزعومة إنما استخدمت في الماضي، ولا تزال تستخدم اليوم، كإحدى أدوات الهجمة الصهيونية – الأميركية المستجدة ضد دول المنطقة وشعوبها.يرى بعض المراقبين أن زيارات كل من رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، ورئيس الاستخبارات العامة السعودية، بندر بن سلطان، إلى موسكو خلال الأشهر الأخيرة، جاءت في إطار حث روسيا لتليين مواقفها، خصوصاً ما يتعلق بدعم الحكومة السورية، ولكن الواقع يشير إلى أن معظم الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، تميل إلى اتّباع النهج الروسي، وتبديل موقفها من الرئيس بشار الأسد، فلم تعد ألمانيا والنمسا وإيطاليا وفرنسا “ترفع صوتها عالياً لإسقاط النظام السوري”.لا نبالغ بالقول إن الكيان الصهيوني يتصرف في المنطقة كأنه صاحب الشأن الأول، فلا يمكن لأي دولة عظمى أو قوة إقليمية كبرى أن تبني سياساتها الخارجية تجاه الشرق الأوسط أو أن تعدلها في هذا الاتجاه أو ذاك دون “أخذ الإذن” من دوائر اللوبيات الصهيونية، التي تفرض على حكومات تلك الدول أن تنشئ داخل وزاراتها الخارجية مكاتب مستقلة يديرها موظفون صهاينة لرسم السياسات الخاصة بالشرق الأوسط.إن التفجيرات في روسيا ستدفع حكومة بوتين إلى “توحيد جهودها” مع بقية الدول “المتضررة من الإرهاب”، ونتساءل إن كان هذا التقارب سيمهد لقيام “شراكة عربية – إسرائيلية” أم لا، فإذا حصلت هذه الشراكة، فسيحقق الكيان الصهيوني أكبر اختراق في تاريخه للعالمين العربي والإسلامي
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى