منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أميركا تحاول الاستحواذ على ورقة الحرب على الارهاب و تسعى لتفعيل جنوب سوريا‏

اذهب الى الأسفل

أميركا تحاول الاستحواذ على ورقة الحرب على الارهاب و تسعى لتفعيل جنوب سوريا‏ Empty أميركا تحاول الاستحواذ على ورقة الحرب على الارهاب و تسعى لتفعيل جنوب سوريا‏

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد فبراير 02, 2014 10:35 pm



بمجرد انطلاق مفاوضات “جنيف2″ اندلعت عدة معارك دبلوماسية سواء على طاولة المفاوضات او في أروقة جنيف و منترو. الا أن المعركة الأهم دارت على الأرض في سوريا بعيداً عن طاولة الحوار. وقف العنف و مكافحة الارهاب و معالجة الاوضاع الانسانية السيئة و الانتقال السياسي هي محاور صراع الاولويات بين محور أصدقاء سورية و اعداءها. منطقياً اختار الوفد السوري ان تكون المادة الأساسية لمؤتمر جنيف الثاني هي مكافحة الارهاب الأمر الذي يناقض صراع المصالح الذي تبناه الائتلاف بتبنيه لأولوية الانتقال السياسي في سورية دون امتلاك أي تصور عملي قابل للتطبيق. أثناء انعقاد “جنيف 2″ تبلورت عدة صور تستدعي اعادة القراءة لطبيعة و حقيقة الوضع الداخلي على الأرض في سورية.
باختصار أي مخرجات للمؤتمر بحاجة الى آلية تنفيذ و أدوات على الأرض و تجلى الصراع في هذه المسألة صورة الوضع في حمص وضرورة تطبيق فكرة الممرات الانسانية. حاول المحور الأمريكي الدفع باتجاه اثبات قدرة المعارضة على تنفيذ القرارت المتخذة في جنيف على الأرض في سوريا لكن الأمور اتجهت باتجاه آخر يصب في مصلحة المؤسسة العسكرية السورية التي أثبتت استحالة ايجاد أي ممر انساني في سورية دون تأمين الغطاء اللازم من قبل الجيش السوري
. الولايات المتحدة لم ترغب بتفرد الجيش السوري بواحدة من أهم أدوات الشرعية الممتثلة بمكافحة الارهاب. الحقيقة أن واشنطن باتت تسعى لاستعادة الشرعية على الأرض في سوريا عبر الاستئثار بورقة محاربة الارهاب و حرمان الادارة السورية من الاستحواذ على خيوط و مفاتيح هذه الاستراتيجية. من هنا فاجأت واشنطن الجميع بالحديث عن تسليح ما اسمته “المعارضة المعتدلة” و هي خطوة تسعى واشنطن من خلالها الى استعادة الشرعية على الأرض في سوريا و اسقاط هذه الشرعية على نموذج جديد يستعيد شرعيته عبر مواجهة التنظيمات الارهابية و تغيير معادلة السيطرة على الأرض السورية التي تصب في مصلحة المؤسسة العسكرية.
هذه الاستراتيجية تتطلب أيضاً اعادة تفعيل و استثمار الجهة الجنوبية لسوريا المتمثلة بالحدود الأردنية ما يثبت رغبة واشنطن بنقل العلاقة بين الأردن و سوريا الى درجة التوتر و استغلالها لاحقاً ضمن معادلة اعادة انتاج واقع القوة في سوريا او على الأقل جنوب سوريا خصوصاً بعد زيارة أردوغان الى طهران و التي حملت لاحقاً أكبر رسالة رمزية تركية مرتبطة بالوضع الذي ستكون عليه الحدود الشمالية السورية بعد الشروع في سياسة التحول التركي التي تمثلت بواكيرها بقصف الطائرات التركية لمواقع التنظيمات الارهابية على الحدود السورية التركية.
على صعيد التطورات السياسية، لم تعد الولايات المتحدة قادرة على المناورة في اطار التسوية السورية الا ضمن الدائرة المحدودة التي عبر عنها وزير الخارجية جون كيري في كلمته الأخيرة في مؤتمر دافوس; المشكلة في المرحلة الانتقالية هي في شخص الرئيس الأسد، لم يعد هناك مساحات أمريكية للحديث عن النظام السوري. المطلب الأمريكي الأخير هو عدم ترشح الأسد و ضرورة خروجه من المرحلة الانتقالية عبر بوابة انتهاء المرحلة الرئاسية. اختزال الطموح الأمريكي الحالي يشير ان الاسابيع القادمة سيحسمها شكل الصراع على اعادة ترتيب الاولويات و قدرة كل طرف على فرض رؤيته النهائية للحل
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى