منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بالتفاصيل والوقائع: معاناة القطاع الصحي في سورية

اذهب الى الأسفل

بالتفاصيل والوقائع: معاناة القطاع الصحي في سورية Empty بالتفاصيل والوقائع: معاناة القطاع الصحي في سورية

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء فبراير 04, 2014 9:19 pm

إذا دخلت إلى أي مستشفى في سورية قبل العام 2011 كنت سترى مرضى يتعالجون من مختلف البلدان المجاورة، كنت سترى مرضى من العراق ولبنان والأردن وتركيا والخليج، كانت سورية قبل أن يتآمر عليها زعماء الدم في الخليج مقصداً لكل مريض مهما كانت جنسيته أو طائفته أو عرقه، كانوا يأتون لسورية ويدخلون مشافيها ويجرون العمليات التي تكلّف في بلدانهم الآلاف من الدولارات فيقومون بها في المشافي الحكومية السورية مجاناً ومن دون مقابل، هذه كانت إحدى النقاط القوية لسورية قطاعها الصحي الذي كان الأفضل بين البلدان المجاورة وكانت المشافي الحكومية السورية تؤمن الاحتياجات الكاملة لجميع المرضى الذين يطرقون أبوابها. إن كانت يد المريض مكسورة أو إن كان مصاباً بسرطان ففي جميع الحالات سيتم معالجة المريض وبأسعار رمزية جداً، فعلى سبيل المثال: إن كان شخص بحاجة الى جرعات لمقاومة مرض السرطان كان يأخذ العلاج مجاناً والذي يكلف مئات آلاف الليرات السورية، فقد وصلت سورية الى الاكتفاء الذاتي بصناعة أدويتها، وبدأت بتصدير الأدوية المصنعة محلياً الى مختلف دول العالم وفي إحدى السنين وصلت قيمة الصادرات من الأدوية 210 مليون دولار وحلت في المرتبه الثانيه عربياً بتصنيع الادوية وكانت تصدر الى 54 دولة عربية وعالمية.

لكن بعد الأزمة التي عصفت بسورية فإن معظم معاملها التي تصنع الأدوية توقفت عن الإنتاج إما بسبب سرقة المعامل أو حرقها، أو حتى بسبب الاشتباكات بالقرب من المعامل، والآن سورية تضطر الى استيراد معظم حاجيتها من الأدوية، وفي تصريح لنقابة الصيادلة في دمشق قالت أن السوق السورية تفتقر للعديد من أصناف الأدوية وذلك يعود لخروج 30 معملاً لإنتاج الأدوية من الخدمة كذلك المعامل المتبقية تعمل بربع طاقتها الإنتاجية، وأضافت نقابة الصيادلة في دمشق أن الكثير من معامل الأدوية وخاصة في مدينة حلب توقفت أي 30 معملاً من أصل 60 معمل توقف عن الانتاج هذا في مدينة حلب لوحدها ممّا سبّب نقص كبير في الأدوية.

معامل الأدوية لم تكن الوحيدة المستهدفة في القطاع الصحي في سورية بل المشافي أيضاً نالت نصيبها من السرقة و التدمير، فقد تعرضت مراراً و تكراراّ الى التدمير الممنهج والسرقة، وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها أن الازمة في سورية تسببت بضرر أكثر من 64 % من المشافي وخروج أكثر من 40% منها من الخدمة نهائياً وحذّرت المنظمة من المخاطر والمعوقات التي تواجه خدمات الرعاية الصحية لمواجهة الأمراض المزمنة، فالقطاع الصحي السوري في أسوأ حالاته حيث أن أكثر من 35 مشفى تم تدميرهم، والعشرات تمت سرقتهم، والمئات من سيارات الإسعاف قد تم تدميرها أو سرقتها من قبل المسلحين، إضافة لاستخدام سيارات الإسعاف كأدوات لقتل الشعب السوري بها، وذكرت عدة تقارير أن حجم الخسائر للقطاع الصحي السوري لوحده أكثر من 7 مليارات ليرة سورية، فالإرهاب عندما يدخل إلى أي مشفى كان يسرق كل شيء، على سبيل المثال: عندما دخل الإرهاب التكفيري إلى مستشفى رأس العين في الحسكة سرق أجهزة غسيل الكلية وسيارات الإسعاف وخطف الأطباء المتواجدين ولم يتركوا شيء بداخل هذه المشفى التي كلفت الدولة السورية مئات من الملايين لبنائها، وفي مثال آخر لاستهداف الإرهاب للمشافي في محافظة حماه تم سرقة وتدمير أكثر من 31 مركزاً صحياً وسرقة معداته، وسرقة سيارات الإسعاف، وتم خطف عدد من الأطباء من هذه المراكز.

هذه لم تكن نقاط عسكرية بل كانت مشافي ومراكز صحية تعالج جميع السوريين من دون أي تمييز ولكن إرهابهم و فكرهم المتطرف لا يفرق بين مشفى أو مدرسة أو منتزه يفهمون لغة واحدة وهي لغة القتل والتدمير، فسورية بعدما غاب عنها مرض شلل الأطفال لعقود من الزمن الآن عاد وتم الإبلاغ عن عدد من هذه الحالات وتحاول الحكومة السورية جاهدة لمكافحة هذا المرض وحماية أطفال سورية منه، فهذا المرض لم يكن ليعود لولا ما دخل الإرهاب الممول من آل سعود وتركيا إلى سورية، وإلى من نسي أنه كان في سورية وفي عاصمتها الاقتصادية (حلب الشهباء) أكبر مستشفى لمعالجة أمراض السرطان في الشرق الأوسط واسمها (مشفى الكندي) والتي تم تدميرها بالكامل من قِبل الإرهاب الحاقد على سورية وشعب سورية وحضارة سورية، ولكن بالرغم من كل التدمير وبالرغم من السرقة والقتل الذي يواجهه السوريين من قبل أتباع آل سعود سنعيد بناء كل المشافي التي تضررت وستبقى سورية أكثر دولة تخرّج من جامعاتها أطباء في العالم وسيبقى الطبيب السوري الأفضل أينما ذهب في العالم من باريس إلى لندن إلى واشنطن وغيرها.

لا شيء سيمنعنا من بناء سورية المستقبل، سورية القوية التي نريدها نحن، سننتصر على إرهابكم وعلى حقدكم فلا يوجد قوة في العالم بإمكانها أن تمنع السوريين من الانتصار أو من إعادة بناء وطنهم.

تحيا سورية والمجد والخلود للشهداء

ستيفن نزار صهيوني – خاص الخبر برس
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى