هل سيحصد الملك عبدالله ما زرعه بندر في سورية؟
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
هل سيحصد الملك عبدالله ما زرعه بندر في سورية؟
علي ضاحي
لا احد يمكنه القفز على ما يجري من سفك للدم والقتل العشوائي في لبنان، كما لا يمكن في كل مرة يريد انتحاري ان يفجر نفسه بالآمنين والابرياء ان يتم تحميل المسؤولية الى حزب الله وتدخله في سورية، وقبل ان يجف دم الشهداء والجرحى او يمسح من حيث تطاير يبدأ كيل الاتهامات والمواعظ والاستثمار في السياسة والانقضاض على “حزب الله” وجمهوره.
ورغم تغير اسماء ووجوه وطرق الاستهداف والتبريرات التي تساق الا ان الهدف من العمليات الاجرامية هو التخريب والترويع وإقلاق راحة المواطنين الآمنين. ومن يتابع مسار العمليات الارهابية منذ التفجير الاول في بئر العبد وحتى اليوم يكتشف ان بنك الاهداف يميل شيئاً فشيئاً الى الاهداف المدنية الصرفة من محطات وقود كما حدث في تفجير الهرمل الاخير، او في باصات النقل العمومية كما جرى في الشويفات امس.
والهدف من تغيّر الاهداف وتوقيت العمليات هو خلق مناخ من الرعب والقلق الدائم عبر تغيير التوقيت ووجهة العمليات وتعددها جغرافياً، فبعد ان كانت العمليات محصورة بالسيارات المفخخة، انتقلت الى السيارات المفخخة مع الانتحاريين ليبدأ في تفجير الشويفات امس مسلسل الانتحاري “الحر المتحرك”الذي يملك حرية الحركة والمناورة وسهولة التنقل اكثر من تواجده في سيارة مفخخة والتي يمكن رصدها او ملاحقتها بعد تعميم معلومات ولوائح بمواصفات السيارات المشبوهة او المسروقة كما تشير مصادر بارزة على صلة بالتحقيقات.
في المقابل ايضاً لا يمكن القفز وراء تزايد العمليات الانتحارية واتساع رقعتها الجغرافية وتعدد الاهداف، وتعتبر المصادر نفسها ان تزايد العمليات التي باتت اهدافها ابعد من تأليب جمهور المقاومة من جهة عليها او تأليب اللبنانيين على المقاومة وتدخلها في سورية من جهة ثانية، فللعمليات المتصاعدة أكثر من هدف، أولها المعلن هو استمرار الضغط على خناق “حزب الله” في اماكن بيئته الحاضنة والكثافة السكانية كالهرمل والضاحية.
وثانيها رد فعل على بدء حملة اسقاط رؤوس تنظيمات القاعدة في لبنان من جبهة النصرة الى كتائب عبدالله عزام الى زياد الجراح وغيرها.
ووفق المصادر فإن الحملة الامنية مستمرة من دون هوادة او تهاون او رضوخ لاي ضغط من اي جهة كانت ولأي سبب كان. فليست مخابرات الجيش من تعمل وحدها على رصد اماكن وتحركات الشبكات الارهابية فكل الاجهزة الامنية تعمل على النسق نفسه والموضوعات تتقاطع لتصب في النهاية عند الجيش وقيادته.
ويضاف الى الجهد الامني اللبناني تعاون بين الامن العام اللبناني والانتربول من جهة والمخابرات الاميركية واللبنانية من جهة ثانية وهذا التنسيق افضى الى توقيف 4 قيادات بارزة في تنظيم القاعدة من ماجد الماجد الى عمر الاطرش وستكر السبحة لتزيد غلة التوقيفات والكلام للمصادر نفسها التي تشير الى اكثر من صيد ثمين بات في قبضة مخابرات الجيش.
الحملة الامنية المستمرة لمكافحة الارهاب في لبنان ليست منفصلة عن السياق الجاري في اكثر من دولة من سيناء الى افغانستان واليمن والعراق وسورية ولبنان.
وهذا القرار الكبير لا يتم من دون تنسيق مع الاميركيين والروس والايرانيين والسعوديين حيث تصب كل دولة معلوماتها الاستخبارية في مصلحة الدولة التي تشعر بنمو الحالات الارهابية فيها فبعد العراق وسورية ولبنان اتى دور المملكة العربية السعودية لتبدأ حملة مدنية وأمنية وإعلامية لمكافحة الارهاب والفكر التكفيري الذي يتغلغل في صفوف المجتمع السعودي.
ويأتي قرار الملك السعودي حول تجريم من يشارك في القتال خارج السعودية او يساهم في تمويل وتجنيد المقاتلين، ليصب في هذا الاتجاه اذ عكس السعوديون مخاوف جدية للاميركيين والفرنسيين من انتقال كرة النار السورية الى داخل المملكة.
منذ اسابيع تقود وسائل اعلامية سعودية مرئية ومسموعة ومكتوبة وبإيعاز من المخابرات العامة في المملكة حملة ترويجية عبر برامج وغيرها لذوي سعوديين يقاتلون في سورية الى جانب تنظيمات القاعدة وحرصت على ابراز جانب من المعاناة الانسانية التي تصيب الامهات والآباء ومأساة خسارة الابناء و”العقاب الديني” والغضب الالهي الذي يصيب كل امرئ يخالف رغبة والديه.
في المحصلة يبدو ان الحسابات السعودية بدأت تتبدل مع افلات ورقة تشغيل وتمويل وارسال الارهابيين والانتحاريين الى العراق وسورية ولبنان وتعد قرارات الملك عبدالله اول خطوة على طريق التخلص من “الثوب السوري الوسخ” الذي البسه بندر بن سلطان للمملكة، لكن ما زالت هناك ايام واسابيع وربما اشهر قبل ان تتضاءل منابع تمويل الارهابيين والانتحاريين وحتى تجف هذه المنابع ويفك الارتباط بينهم وبين مشغليهم سيبقى العراق وسورية ولبنان في فم التنين وستتصاعد وتيرة العمليات الانتحارية في لبنان كلما شعر الارهابيون ان رعاتهم تخلوا عنهم.
لا احد يمكنه القفز على ما يجري من سفك للدم والقتل العشوائي في لبنان، كما لا يمكن في كل مرة يريد انتحاري ان يفجر نفسه بالآمنين والابرياء ان يتم تحميل المسؤولية الى حزب الله وتدخله في سورية، وقبل ان يجف دم الشهداء والجرحى او يمسح من حيث تطاير يبدأ كيل الاتهامات والمواعظ والاستثمار في السياسة والانقضاض على “حزب الله” وجمهوره.
ورغم تغير اسماء ووجوه وطرق الاستهداف والتبريرات التي تساق الا ان الهدف من العمليات الاجرامية هو التخريب والترويع وإقلاق راحة المواطنين الآمنين. ومن يتابع مسار العمليات الارهابية منذ التفجير الاول في بئر العبد وحتى اليوم يكتشف ان بنك الاهداف يميل شيئاً فشيئاً الى الاهداف المدنية الصرفة من محطات وقود كما حدث في تفجير الهرمل الاخير، او في باصات النقل العمومية كما جرى في الشويفات امس.
والهدف من تغيّر الاهداف وتوقيت العمليات هو خلق مناخ من الرعب والقلق الدائم عبر تغيير التوقيت ووجهة العمليات وتعددها جغرافياً، فبعد ان كانت العمليات محصورة بالسيارات المفخخة، انتقلت الى السيارات المفخخة مع الانتحاريين ليبدأ في تفجير الشويفات امس مسلسل الانتحاري “الحر المتحرك”الذي يملك حرية الحركة والمناورة وسهولة التنقل اكثر من تواجده في سيارة مفخخة والتي يمكن رصدها او ملاحقتها بعد تعميم معلومات ولوائح بمواصفات السيارات المشبوهة او المسروقة كما تشير مصادر بارزة على صلة بالتحقيقات.
في المقابل ايضاً لا يمكن القفز وراء تزايد العمليات الانتحارية واتساع رقعتها الجغرافية وتعدد الاهداف، وتعتبر المصادر نفسها ان تزايد العمليات التي باتت اهدافها ابعد من تأليب جمهور المقاومة من جهة عليها او تأليب اللبنانيين على المقاومة وتدخلها في سورية من جهة ثانية، فللعمليات المتصاعدة أكثر من هدف، أولها المعلن هو استمرار الضغط على خناق “حزب الله” في اماكن بيئته الحاضنة والكثافة السكانية كالهرمل والضاحية.
وثانيها رد فعل على بدء حملة اسقاط رؤوس تنظيمات القاعدة في لبنان من جبهة النصرة الى كتائب عبدالله عزام الى زياد الجراح وغيرها.
ووفق المصادر فإن الحملة الامنية مستمرة من دون هوادة او تهاون او رضوخ لاي ضغط من اي جهة كانت ولأي سبب كان. فليست مخابرات الجيش من تعمل وحدها على رصد اماكن وتحركات الشبكات الارهابية فكل الاجهزة الامنية تعمل على النسق نفسه والموضوعات تتقاطع لتصب في النهاية عند الجيش وقيادته.
ويضاف الى الجهد الامني اللبناني تعاون بين الامن العام اللبناني والانتربول من جهة والمخابرات الاميركية واللبنانية من جهة ثانية وهذا التنسيق افضى الى توقيف 4 قيادات بارزة في تنظيم القاعدة من ماجد الماجد الى عمر الاطرش وستكر السبحة لتزيد غلة التوقيفات والكلام للمصادر نفسها التي تشير الى اكثر من صيد ثمين بات في قبضة مخابرات الجيش.
الحملة الامنية المستمرة لمكافحة الارهاب في لبنان ليست منفصلة عن السياق الجاري في اكثر من دولة من سيناء الى افغانستان واليمن والعراق وسورية ولبنان.
وهذا القرار الكبير لا يتم من دون تنسيق مع الاميركيين والروس والايرانيين والسعوديين حيث تصب كل دولة معلوماتها الاستخبارية في مصلحة الدولة التي تشعر بنمو الحالات الارهابية فيها فبعد العراق وسورية ولبنان اتى دور المملكة العربية السعودية لتبدأ حملة مدنية وأمنية وإعلامية لمكافحة الارهاب والفكر التكفيري الذي يتغلغل في صفوف المجتمع السعودي.
ويأتي قرار الملك السعودي حول تجريم من يشارك في القتال خارج السعودية او يساهم في تمويل وتجنيد المقاتلين، ليصب في هذا الاتجاه اذ عكس السعوديون مخاوف جدية للاميركيين والفرنسيين من انتقال كرة النار السورية الى داخل المملكة.
منذ اسابيع تقود وسائل اعلامية سعودية مرئية ومسموعة ومكتوبة وبإيعاز من المخابرات العامة في المملكة حملة ترويجية عبر برامج وغيرها لذوي سعوديين يقاتلون في سورية الى جانب تنظيمات القاعدة وحرصت على ابراز جانب من المعاناة الانسانية التي تصيب الامهات والآباء ومأساة خسارة الابناء و”العقاب الديني” والغضب الالهي الذي يصيب كل امرئ يخالف رغبة والديه.
في المحصلة يبدو ان الحسابات السعودية بدأت تتبدل مع افلات ورقة تشغيل وتمويل وارسال الارهابيين والانتحاريين الى العراق وسورية ولبنان وتعد قرارات الملك عبدالله اول خطوة على طريق التخلص من “الثوب السوري الوسخ” الذي البسه بندر بن سلطان للمملكة، لكن ما زالت هناك ايام واسابيع وربما اشهر قبل ان تتضاءل منابع تمويل الارهابيين والانتحاريين وحتى تجف هذه المنابع ويفك الارتباط بينهم وبين مشغليهم سيبقى العراق وسورية ولبنان في فم التنين وستتصاعد وتيرة العمليات الانتحارية في لبنان كلما شعر الارهابيون ان رعاتهم تخلوا عنهم.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: هل سيحصد الملك عبدالله ما زرعه بندر في سورية؟
بندر الراعي الرسمي للارهاب السعودي وكل مايقوم به الملك هو لدر الرماد فى العيون لان الخطر سوف يطاله وقريبا
المهاجر الليبي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 4481
نقاط : 6790
تاريخ التسجيل : 20/05/2013
مواضيع مماثلة
» 17 أميراً سعودياً يرفعون شكوى الى الملك ضد بندر بن سلطان والسبب سورية
» بندر بن سلطان هل هو وراء الهجمات الكيماوية في سورية واسرائيل استخدامت التلاعب وتزوير الأدلة ؟ والخطاب الآتي من واشنطن مجرد سيرك
» بندر والظواهري معارضة سورية !
» إصابة 4 أشخاص بينهم طفل جراء انفجار لغم زرعه إرهابيو “داعش” في قرية طابان بريف الحسكة الجنوبي
» الملتقى الوطني الأردني لمساندة سورية: قرار انعقاد مؤتمر ما يسمى «أصدقاء سورية» في عمّان جزء من المؤامرة على سورية
» بندر بن سلطان هل هو وراء الهجمات الكيماوية في سورية واسرائيل استخدامت التلاعب وتزوير الأدلة ؟ والخطاب الآتي من واشنطن مجرد سيرك
» بندر والظواهري معارضة سورية !
» إصابة 4 أشخاص بينهم طفل جراء انفجار لغم زرعه إرهابيو “داعش” في قرية طابان بريف الحسكة الجنوبي
» الملتقى الوطني الأردني لمساندة سورية: قرار انعقاد مؤتمر ما يسمى «أصدقاء سورية» في عمّان جزء من المؤامرة على سورية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد