منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كمين “الغوطة”.. ومفاجآت “حزب الله”

اذهب الى الأسفل

 كمين “الغوطة”.. ومفاجآت “حزب الله” Empty كمين “الغوطة”.. ومفاجآت “حزب الله”

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس مارس 06, 2014 7:15 pm


ماجدة الحاج
تتسارع وتيرة العمليات العسكرية للجيش السوري في يبرود بشكل لافت عقب سيطرة وحداته على بلدة السحل بالكامل ومرتفع الكويتي؛ أحد أهم النقاط الاستراتيجية في المدينة، مترافقة مع دخول “إسرائيلي” علني مرة أخرى على خط المواجهات الدائرة، تمثّل بالغارة التي نفذها ضد مواقع لـ”حزب الله” على الحدود اللبنانية – السورية، والتي أرادتها “إسرائيل” – وفق وصف مراقبين دوليين – “تمهيدية” لمعركة درعا المتوقَّعة والهجوم المسلح المزعوم باتجاه دمشق، و”فرملة” للإنجازات الميدانية المتلاحقة التي تسجلها الوحدات النظامية السورية ومقاتلو “حزب الله” في القلمون، ليأتي كمين العتيبة في الغوطة الشرقية بمنزلة صدمة أقلقت الدوائر الأمنية والاستخبارية “الإسرائيلية”، التي اعتبرته رسالة تحذيرية بالغة الأهمية، وردّاً أولياً من قبَل الحزب على تدخلها العسكري المباشر في الحرب السورية، خصوصاً أن بصماته في الإعداد للكمين واضحة، في الوقت الذي نبّه فيه مسؤول ألماني رفيع المستوى “إسرائيل” عبر السفير الأميركي في برلين، أنها ستواجه مفاجآت خطيرة ليست بحسبانها إذا دخلت بحرب مع “حزب الله”، وأن كمين الغوطة هو أول الغيث، محذراً – استناداً إلى تقديرات استخبارية – من أن المنازلة المقبلة مع مقاتلي الحزب ستكون في عقر دار “إسرائيل”.
عقب تنفيذ كمين العتيبة في الغوطة الشرقية، والذي أدّى إلى سحق رتل مسلح تجاوزت أعداد مسلحيه عتبة 175، كان يسير باتجاه شرق القلمون بهدف القيام بهجوم خلفي على وحدات الجيش السوري و”حزب الله”، للتخفيف من الضغط العسكري على مسلحي يبرود، هُرعت الدوائر الأمنية “الإسرائيلية” إلى دراسة هذا الكمين الذي دُبِّر بليل، والذي يدل على حرفية فائقة في طريقة إعداده، ما حدا بمحلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” إلى التشديد على ضرورة التوقف مليّاً أمامه، خصوصاً لناحية كيفية استدراج مقاتلي الجيش السوري و”حزب الله” للرتل المسلّح بكامل أفراده إلى الموت المحتم، عبر استخدام الأشعة تحت الحمراء؛ أحد أكثر الأمور تعقيداً بالنسبة لـ”إسرائيل”.
وربطاً بالأمر، نبّه أحد الخبراء العسكريين الفرنسيين من أن “إسرائيل” سترتكب خطأ فادحاً إذا دخلت بحرب مع “حزب الله”، وكشف أن استراتيجية الحزب للحرب المقبلة مع “إسرائيل” تتضمن غرف عمليات تدير أكثر من جبهة، وسيتخللها إطلاق صواريخ تفوق بأهميتها تلك التي استخدمها إبان حرب تموز 2006، ستنطلق هذه المرة باتجاه أهداف عسكرية ومنشآت حيوية وصفها بـ”الحساسة جداً”، مشيراً إلى حصول الحزب على صواريخ “ياخونت” الروسية المتطورة.. معلومات أكدتها صحيفة “وورلد تربيون” الأميركية، حيث شددت على أن “حزب الله” حصل على نظام الدفاع الساحلي P800 الذي تسلمته دمشق من روسيا، أعقبها تحذير جاء على لسان قائد القاعدة البحرية في حيفا (ايلي شارفيت) من مغبة التخفيف من خطورة هذا الأمر، الذي يشكّل تهديداً كبيراً لسلاح البحرية “الإسرائيلي” ويشله بالكامل.
مسؤول ألماني رفيع المستوى نبّه بدوره “إسرائيل” من الاستخفاف بقدرات “حزب الله” في أي حرب مفترَضة مع مقاتليه، ولفت إلى أن “أدمغة نخبوية” من الحزب تم إدخالها على الجبهة الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة لإدارة الحرب المقبلة، إلا أن الأخطر – وفق المسؤول الألماني – الذي سيواجه الجيش “الإسرائيلي” هذه المرة، هو إنجاز قيادة “حزب الله” لخطة استراتيجية محكَمة أتت نتاج سنوات من تخطيط “أدمغة”، وتقضي بنقل المعركة إلى شمال فلسطين المحتلة، كاشفاً – نقلاً عن تقارير استخبارية – أن مقاتلي الحزب عمدوا عقب انتهاء الحرب الأخيرة مع “إسرائيل” إلى حفر خنادق على طول الحدود الجنوبية واستحداث شبكات اتصال متطورة بإمكانها خرق منظومة اتصالات الجيش “الإسرائيلي”، والتأثير الكبير على سير وحداته الميداني، من دون إغفاله الإشارة إلى حصولهم على صواريخ مضادة للطائرات، إلا أنه أكد أنه سيكون لها الأثر الكبير في خلخلة قواعد اللعبة، مدرجاً إياها تحت عنوان “الصواريخ الكاسرة للتوازن”.
في المحصلة، ووفق ما سرّبه جهاز الاستخبارات الأميركيFBI ، فإن كمين الغوطة الشرقية يمكن اعتباره رداً موجعاً مزدوجاً على “إسرائيل” ومن خلفها السعودية، حيث “إن أعداداً كبيرة من قتلى مسلحي الرتل الضخم هم سعوديون”، مع إشارته إلى الكمين “الملحق” الذي نفذه الجيش السوري ومقاتلو “حزب الله”، والذي أفضى إلى أسر ضباط سعوديين وسحق سائر المجموعة، من دون إغفال ما سيشكله الحسم العسكري في يبرود من ضربة قاسية لـ”إسرائيل” وحلفائها تضاف إلى “نكبتهم” في القصير، والتي ما زالت ماثلة في الأذهان.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى