منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«المقاومة المسيحية السورية» تُبصر النور

اذهب الى الأسفل

«المقاومة المسيحية السورية» تُبصر النور Empty «المقاومة المسيحية السورية» تُبصر النور

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء مارس 11, 2014 12:36 am



خُطفوا، قُتلوا، إحتلّت منزلهم، دُمّرت أو بُعثر كنائسهم، كُسّرت صلبانهم وحُطّمت رموزهم، إغتصبوا، قمعوا في بلادهم، فأرادوا حماية أنفسهم.. هذا هو واقع مسيحيي سوريا المعتدى عليهم من قبل ميليشيات تكفيرية تريد فرض تشريعات إنقرضت منذ مئات الأعوام عليهم، فوجدوا في السلاح سبيلاً للدفاع.
كما هو الحال في سوريا، فقوانين الغاب باتت تتحكّم في أغلب المناطق، مع أشخاص تكفيريين يديرون أمور هذه البلاد، يمنعون أهلها من الحياة الحرّة فيها، مسيحيو سوريا عانوا ما عناه ويعانيه السوريبن كلهم، فقرّروا حمل السلاح والدفاع عن أنفسهم كما يفعل الاخرون.
من العذابات تولد العزيمة
شبّان مسيحيون في ريعان الشباب تركوا خلفهم كتبهم الدراسية ولجأوا للسلاح لحماية عرضهم، كنائسهم، منازلهم وبلداتهم، ذهبوا وجهاً لوجه لمقارعة الدخيل على مجتمعهم الذي أتى ليسلبهم حقوقهم. من “صيدنايا” وحتى “الزارة” مروراً بـ “معلولا” ومناطق وقرى أخرى هبّ الشبان المسيحيون للدفاع عن أنفسهم، وأطلقوا بمبادرة فردية حركة “مقاومة مسيحية” مُشكّلة من الغيارى، دُعمت لاحقاً من قبل حركات مسيحية رأت انها تتعرّض لمشروع قتل وتهجير.
“المقاومة المسيحية السورية” تنظيم مُسلّح جديد ينضم لـ “اللجان الشعية”، “قوات الدفاع الوطني”، “وحدات حماية الشعب الكردي”، “المجلس العسكري للاشوريين”، و “المجلس العسكري السرياني”، هدفه الدفاع عن مناطقه. يتشكّل هذا الفصيل من شبان مسيحيين، يتم دعمه من قبل قوات الجيش السوري، تسليحاً وتدريباً، ليؤازرها في حماية المناطق التي ينتمي إليها هؤلاء الشبان. وفق معلومات “الحدث نيوز”، فإن هذا التنظيم الجديد، شارك في معركة “صيدنايا” عبر إطار عسكري منظم، قاتل شبانه تحت راية “المسيحية المشرقية” ليكونوا المقاتلين الاوائل في سوريا الذين إتخذوا هذا المنحى.
“المقاومة المسيحية” حاجة ضرورية
لحزب المشرق دور في هذه المجموعة العسكرية، هذا ما يُسّرب في الأمكان، حزب مسيحي يتبنّى “المشرقية” إعتقاداً فكرياً مسيحياً له. يحث المسيحيين على البقاء في “مشرقهم” ويحاول الدفاع عنه من الهجمة البربرية.
“الحدث نيوز” تواصلت مع الاستاذ رويريغ خوري، رئيس حزب المشرق للاستفسار عن حقيقة “المقاومة المسيحية” وما يتردّد من معلومات حول مشاركة “حزب المشرق”.
الأستاذ خوري لم يؤكد صحة المعلومات ولم ينف بشكل جازم ، مؤكداً على مرجعية الجيوش الوطنية في الدفاع عن الوجود المسيحي ، لكنه برّر فكرة الدفاع عن الأرض ومؤازرة الجيش الوطني إذا ما أصبح غير قادر على الدفاع عن الوجود. فالأولوية للبقاء في الأرض.
الاستاذ خوري برر تكوين هذه الفئة “المسلحة” بالدفاع عن النفس قائلاً: “للحقيقة هناك إرادة وحاجة مسيحية واضحة في سوريا والمشرق للتنظيم السياسي في هذه الأوضاع بالذات التي يمرون بها اليوم. وجودهم أصبح مهدداً من منظمات تكفيرية كثيرة، ليس داعش فقط ، بل عشرات المنظمات التي تبث هذا الفكر الذي يريد العودة بالمسيحيين إلى زمن الذمية”.
واضاف: “وجد المسيحيون أنه لا بد من تنظيم النفس للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات. وهذا يحصل تلقائياً وبدون الحاجة لأي دعاية ، لأن الظروف تفرض ذلك علينا لا إرادياً، أضف إلى أنه في زمن التسويات التي قد تحصل لا بد من أن يكون الصوت المسيحي مسموعاً والدور المسيحي دوراً فاعلاً”.
وعن حقيقة وجود ما يسمى “المقاومة المسيحية” بإطار عسكري في سورية، قال انّ “حمل السلاح أتى عفوياً، فهم شعروا أنهم “سيموتون” أو “سيخطفون” مهما كانوا مسالمين ومهما حيدوا أنفسهم، سواء كانوا مسلحين أم مسيّسين أم لا، فالإرهابيون المتطرفون يستهدفونهم لمجرد أنهم “مسيحيون”.
لماذا المقاومة المسيحية؟
وذكّر “خوري” بالراهبات المسيحيات المختطفات قائلاً انّ “المسيحيين يخطفون حتى وإن كانوا يصلون (كالراهبات مثلاً) فهذا لم يمنع الإرهابيين من استهدافهم”، وخلص للقول بأن “حمل السلاح أصبح أمراً لا بد منه، أقله كي يحموا أطفالهم ونساءهم ومقدساتهم”.
ورداً على سؤال حول انّ هذا الأمر سيجر المسيحيين لصراع عسكري مع التنظيمات ويزيد الخطر عليهم، قال “خوري” انه “مجرد علم الإرهابي بوجود البندقية وباستعدادنا للدفاع، ستجعله يحسب مرتين قبل الاعتداء علينا”. لكنه أصرّ على مرجعية الجيوش النظامية دائماً إلا في حال الانهيار التام لها، فعندها لن نترك أرضنا للغرباء.
وعن الأسباب التي أدت لاتخاذ قرار الدخول في المعركة، قال “أن بعض المسيحيين شعروا في الفترة الاخيرة انهم أصبحوا دون حماية، خصوصاً مع عدم قدرة الجيش السوري على حمايتهم نتيجة إنشغاله بعشرات الجبهات على طول الساحة السورية، فقرروا حمل السلاح بمفردهم مع دعم الجيش لهم “، مؤكداً بأن “المسيحيين هم مع “الجيوش النظامية ومع دورها الحافظ للاستقرار”، لكن أردف قائلاً: “عندما تعجز الدولة أو تحتاج لأي دعم فهل نتفرج؟.. الجيش هو وسيلة وليس غاية، والمقاومة أيضاً هي وسيلة وليست غاية، الغاية هي “البقاء بكرامة”.
وعن موضوع “معلولا” وهل هناك شيء يُحضّر لطرد الارهابيين منها قال، “ذلك يأتي في الوقت المناسب، فكل الاحتمالات مفتوحة”، مشدّداً على انّ “معلولا لم تسقط بعد والحرب لم تنته، ولن تكون معلولا قسطنطينية جديدة مهما كلف الأمر”.
هل من مشاركة لـ “حزب المشرق”؟
رئيس حزب المشرق لم ينف ولم يؤكد مشاركة محازبين وأنصار من تياره في القتال بسوريا، قائلاً انّ “المسيحيين في سوريا هم مليونا مواطن، وهذا يعني أنهم العمود الفقري لمسيحيي الشرق، وإن ذهبوا أو رحلوا فهذا يعني إنتهاء الوجود المسيحي في الشرق، فماذا نفعل؟ ننتظر الموت، أم نحمل البندقية للدفاع عن أنفسنا؟”، مضيفاً، “ليس هناك مشاركة بأمر مباشر من قيادة حزبنا، لكن الأمر انّ مناصرين ومحازبين قرّروا حمل السلاح بعد أن إستشعروا الخطر، ورأوا مثلاً ما يحصل في الرقة، ونحن لا نستطيع منعهم او القول لهم “سلموا أعناقكم واولادكم للذبح”.
وفي شأن آخر، قال “خوري” انّ المسيحيين في لبنان وفي سوريا والأردن وفلسطين هم جسد واحد، وليسوا معزولين عن بعضهم”، معتبراً أن “قضية المسيحيين المشرقيين هي قضية واحدة لا تتجزأ، وهذه هي الفكرة الجوهرية التي تمّ إنشاء حزب المشرق على أساسها”.
وإعتبر “خوري” انّ “ضرب المسيحيين في سوريا يؤلمهم في لبنان، تماماً كما يؤثر ضرب المسيحيين في طرابلس على مسيحيي بيروت، وتماماً كما يؤلم ضرب المسيحي في الكورة كل مسيحيي لبنان وسوريا وسائر المشرق”، وأضاف انّ “هذا الأمر لا يعني انّ المسيحيين إنعزاليون، بل هم منفتحون على أخوانهم في الوطن، ونحن كمسيحيين، نريد ان نحيا ونبقى في أرضنا مع إخواننا من أبناء الطوائف الاخرى في الوطن”.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى