منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكنائس السورية ...عندما يستهدف التكفير رموز المسيحية الأولى

اذهب الى الأسفل

الكنائس السورية ...عندما يستهدف التكفير رموز المسيحية الأولى Empty الكنائس السورية ...عندما يستهدف التكفير رموز المسيحية الأولى

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة أغسطس 09, 2013 8:15 am

الكنائس السورية ...عندما يستهدف التكفير رموز المسيحية الأولى 362038

عرفت سورية على مر التاريخ بأنها مهد الديانة المسيحية ومركزاً لنشر الديانات السماوية، وبالتالي فإنه لا غرابة بأن نجد سكان أهل معلولا بريف دمشق مثلاً ، يتحدثون اللغة الآرامية، لغة السيد المسيح عليه السلام، حتى أيامنا هذه. ولا غرابة أيضاً أن نجد عشرات أشهر وأقدم الكنائس في العالم تنتشر في عدد من المحافظات السورية، لتروي كل واحدة منها قصة تاريخ ونشوء المسيحية الأولى، إلا أن الغريب هنا أن تدمر وتحرق هذه الصروح الدينية في غضون أشهر وسنوات من عمر الأزمة، فتسرق حضارة عمرها آلاف السنوات من قبل فكر ظلامي تنتهجه مجموعات تكفيرية مسلحة، عملت على تحويل دور العبادة إلى مقرات لعناصرها وقيادتها واتخاذها منصات لإطلاق صواريخها وقذائف الهاون على الأحياء الأمنة.

موقع " العهد" الاخباري وثق أبرز الصروح الكنائسية التي تعرضت لأعمال تخريب وتدمير من قبل الميليشيات المسلحة:

دير صيدنايا بريف دمشق

يعتبر دير صيدنايا من أشهر الأديرة في سورية، حيث كان يستقطب في السابق عشرات آلاف السياح من أوربا الشرقية وروسيا، إلا أن ممارسات المجموعات التكفيرية في المدن السورية، أدى إلى تراجع نسبة قدوم السياح إلى حدود قاربت الصفر، وفي 29 من الشهر الأول من العام 2012، استهدفت مجموعة مسلحة دير صيدنايا في ريف دمشق، بقذيفة هاون اخترقت الناحية الشمالية لإحدى غرف الدير محدثة فتحة فيه حيث حالت العناية الإلهية دون انشطار وانفجار القذيفة بينما كانت الغرفة مشغولة بالراهبات واليتامى، واقتصرت الأضرار حينها على الماديات فقط.

الكنيسة الإنجيلية العربية في حلب

من أشهر كنائس مدينة حلب، وتقع في جادة الخندق في منطقة السبع بحرات، حيث شهدت تلك المنطقة اشتباكات وبسبب خطورة المنطقة أضطر القائمين على الكنيسة للانتقال إلى حي آخر أكثر أمناً وذلك بعد تحول مبنى الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب إلى خط تماس حاول المسلحين السيطرة عليه لاستهداف عناصر الجيش السوري، حيث قام المسلحون في المرة الأولى بتفخيخ الجزء الخلفي من الواجهة التي هي على الشارع الجانبي مما أدى إلى انهيار جزء لا يستهان به من المبنى والمكاتب، أما في المرة الثانية فقد استهدف المسلحون الجزء المخصص للعبادة من المبنى مما أدى إلى انهياره بشكل كامل، فكانت النتيجة انهيار أكثر من 80 % من مباني العقار بحسب تقرير اللجنة المختصة لتقييم الأضرار من قبل مجلس مدينة حلب.

كنيسة القديس كيفورك للأرمن الأرثوذكس بحلب

تقع الكنيسة في منطقة الميدان بحلب، وقد تعرضت لدمار وحرق كثير من أجزائها وذلك بعد قيام مجموعات مسلحة بتفجير عبوات "مولوتوف" الحارقة داخل الكنيسة مما أدى إلى احتراق معظم أجزائها إضافة لتدمير المدرسة التابعة لها "مدرسة بيت لحم".

كنيسة أم الزنار (كنيسة سيدة السلام ) بحمص

تقع في حي بستان الديوان والحميدية في حمص القديمة، وتعتبر من أشهر كنائس ومعالم مدينة حمص، وقلما يعرف عنها أنها أول كنيسة مسيحية تشيد في العالم، وأقدم كنيسة على وجه الأرض، بنيت عام 59 م، كما تعتبر من أقدم وأشهر كنائس السريان الأرثوذكس، ويعود سبب التسمية (أم الزنار ) إلى حزام السيدة مريم العذراء عليها السلام المصنوع من الصوف والمطرز بالذهب، وقد كانت قبل الأزمة مقصد للزوار والحجاج من كافة أنحاء العالم للتبرك بها.


وقد أدى دخول الميليشيات المسلحة إلى أحياء حمص القديمة وخاصة حي الحميدية ذو الغالبية المسيحية إلى حالة فلتان أمني دفع بسكانها إلى النزوح هرباً من مضايقات الميليشيات المسلحة لهم، التي حولت كنيستهم إلى مقراً لهم وكمنصات لإطلاق قذائف الهاون على حواجز الجيش السوري والأحياء الأخرى الآمنة، كل هذه الأعمال أدى إلى احتراق وتدمير معظم معالم الكنيسة بعد سرقة محتوياتها بالكامل.

كنيسة الأربعين شهيداً في حمص

تعتبر من أقدم الكنائس في حمص وهي الكنيسة الرئيسية للروم الأرثوذكس وقد تعرضت لدمار كبير جراء ضراوة المعارك في محيطها.

كنيسة مار الياس بالقصير

تقع كنيسة مار إلياس في مدينة القصير بحمص،وتعتبر من المناطق الاثرية المهمة ويعود تاريخها لـ2000 عام وقد أطلق عليه هذه التسمية نسبة إلى مار الياس الحي وهو أحد أنبياء العهد القديم وتعكس الكنيسة حالة التعايش الديني والاجتماعي التي تتميز بها منطقة القصير المعروفة بتركيبتها الاجتماعية شديدة التنوع والتداخل إلا أنه وكالعادة مع دخول المجموعات المسلحة إلى الكنيسة وقيامهم بالعبث بمحتوياتها وسرقتها، فإن الكنيسة تعرضت لأضرار مادية كبيرة خاصة مع قيامهم بتدميرها قبل الانسحاب من المدينة مع دخول الجيش العربي السوري إلى المدينة، ومن أبرز المعالم التي لحقها الضرر هو جرن المعمودية وتمثال النبي مار الياس الحي والمذبح.

الأوقاف السورية: تدمير ممنهج للهوية الدينية المسيحية الأولى

ما تعرضت له كنائس حمص من تدمير وتخريب، دانه جمال رابعة، عضو مجلس الشعب عن محافظة حمص، مشيراً في حديث لموقع " العهد" الإخباري إلى أن "استهداف الميليشيات المسلحة للكنائس ينصب في إطار أهداف ومرامي تهجير مسيحيي سورية على غرار ما حصل في العراق، مستشهداً على ذلك بما حصل بكنيسة أم الزنار بحمص التي سيطر عليها المسلحين بعد سرقة محتوياتها وحرق معالمها، إضافة إلى تكسير أيقونات وتدمير محتويات كنيسة مار إلياس في مدينة القصير وذلك قبل انسحاب الميليشيات المسلحة منها".

وزارة الأوقاف السورية بدورها رأت في هذه الأعمال تدميراً ممنهجاً للهوية الدينية المسيحية الأولى في سورية وذلك عبر استهداف كنائسها القديمة، وهذا ما أكده سامر سلاخ، مدير الشؤون الفنية في الوزارة قائلاً:" قامت المجموعات المسلحة بتدمير وحرق العديد من المساجد والكنائس في عدد من المدن والمحافظات رغم أن بعضها يتمتع بقيمة تاريخية ودينية كبيرة ومنها ما حدث مع كنيسة أم الزنار بحمص التي تعتبر من أقدم الكنائس في العالم بعد تعرضها للتخريب والحرب والتدمير بعد أن كانت معلماً دينياً وتاريخياً يقصده المسيحيين من مختلف البلاد سواء من الداخل أو الخارج".

وأردف سلاخ "كثير من المواقع الدينية الإسلامية والمسيحية تعرضت لتدمير خاصة تلك التي تشكل مزارات روحية لمواطنين من مختلف دول العالم كانوا يفدون إلى سورية عبر مجموعات أو أفراد لزيارة تلك المقاصد التي كانت تستقطب في كل عام أعداداً كبيرة من دول أوروبية وعربية وغيرها ".

الأب كبرئيل داود: تدمير الكنائس ضرب لبنية المجتمع السوري وتهجير المسيحيين

الأب كبرئيل داود، كاهن الرعية في بطريركية السريان الأرثوذكس أكد لموقعنا أن "الهدف الأساسي لاستهداف الأماكن الدينية المسيحية هو ضرب البنية الأساسية للمجتمع السوري من تنوع مذهبي وعرقي وطائفي وعيش مشترك إضافة إلى ضرب كنائس ومعابد وأديرة وأماكن محجات يراد فيها ضرب تركيبة سورية الأثنية ومنها استهداف الشريحة المسيحية وضرب دور عبادتهم وخلق هواجس لديها" .

وأشار كاهن الرعية في بطريركية السريان الأرثوذكس إلى أن "ما تعرضت له الكنائس والأديرة في سورية من تدمير يندرج ضمن إطار جر البلاد كلها نحو أتون حرب طائفية تعمل على إقصاء الطوائف الأخرى إلا أن الشعب السوري واعٍ لهذا المخطط"، وقال:"استهدفوا كنيسة أم الزنار بحمص والكنيسة الإنجيلية بحلب وكلها صروح كنسية ضربت بهمجية ونهبت وسرقت كل محتوياتها ولذلك فإنه يراد من هذه الأعمال هو تهجير المسيحين كما حصل مع مسيحيي العراق عندما تم تهجيرهم إلا أن مسيحيي سورية متيقظين لهذا الاحتمال وكلهم يعمل جنباً إلى جنب وموقفنا من الأزمة الراهنة ينبع من حرصنا على وطننا سورية".

ولم يغفل الأب كابرييل داود في إشارته لموقعنا إلى "الأهمية الأثرية والتاريخية التي تحملها تلك الكنائس"، قائلاً:" للأسف تعرضت أبرز المعالم الأثرية التي تحمل وجهاً حضارياً وسياحياً للتدمير في سورية كما هو الحال مع دير مارون والكنيسة الإنجيلية بحلب وكنيسة سيدة السلام بحمص والهدف من هذه الأعمال هو ضرب الإرث الحضاري لسورية نظرا لما تمثله هذه الأماكن الدينية من إرث حضاري وشواهد وثوابت تدلل على أن سورية كانت مهداً للحضارة الأولى انطلقت منها الرسالة المسيحية إلى كل أصقاع دول العالم".
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى