الجيش العربي السوري يواصل عملياته العسكرية ويبرود قريبا إلى حضن الوطن

فككت وحدات الهندسة في الجيشِ السوري عبوات ناسفة زرعها المسلحون في مزارعِ ريما حيث تقدر مساحة المنطقة الملغمة بنحو 20 كيلومترا مربعا، كما استهدف الجيش السوري مواقع المسلحين في محيط مدينة يبرود ومناطق اخرى من ريف دمشق.

تقدم نوعي جديد احرزه الجيش السوري نحو يبرود بريف دمشق بعد سيطرته على مزارع ريما المشرفة على المدينة فيما اكدت المصادر العسكرية مقتل عشرات المسلحين وفرار اخرين الى داخل المدينة.

المصادر العسكرية افادت بان الجيش السوري استهدف تجمعات المسلحين في المناطق المتاخمة لقرية فريطة الواقعة قرب الحدود اللبنانية بينما تقوم وحدات الهندسة بتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في مزارع ريما.

ويؤكد خبراء الميدان ان سيطرة الجيش السوري على جميع الجيوب المحيطة بمدينة يبرود تسمح له بالتقدم اكثر نحو المدينة والانتقال الى المرحلة الثانية من العمليات العسكرية والتي تهدف الى السيطرة على كامل المدينة.

وقال الباحث الاستراتيجي والعسكري سليم حربا في تصريح لقناة العالم: سيطر الجيش السوري الان على البوابة المفتحية من الجهة الشرقية والشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية ووصل انجازاته بين الساحل وبين مزارع ريما ووصل الى المشارف القريبة جدا الى يبرود حتى مئات وعشرات الامتار، وبالتالي نفذ بروفا حقيقية لاقتحام مدينة يبرود واحكم بشكل شبه كامل الطوق على مدينة يبرود.

وبسيطرة الجيش السوري على مزارع ريما القريبة من يبرود ريف دمشق وكان قبلها قد على جميع التلال الاستراتيجية التي تشرف على المدينة يكون بذلك الجيش السوري قد امن تفوقا ميدانيا يسمح له بالتحكم بالطرقات والمعابر وطرق الامداد لاستكمال عملية السيطرة النهائية على مدينة يبرود.

مواقع المسلحين في المليحة وعربين وزملكا بالغوطة الشرقية كانت هدفا للجيش السوري بينما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حي جوبر قرب دمشق، اشتباكات ادت الى مقتل عشرات المسلحين