الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية بنجاح على مختلف الجبهات

لا يزال الجيش السوري يخوض معاركه مع المجموعات المسلحة على كافة الجبهات، فمن معركة ميدانية فوق الأرض يستخدم فيها كل أنواع الأسلحة التقليدية والمتطورة، الى حرب من نوع آخر داخل الأنفاق في باطن الأرض تعتمد بالدرجة الأولى على تقنيات بسيطة وأسلحة تقليدية لتحديد ورصد تحركات المسلحين.

وفي هذا الإطار، تابع الجيش السوري تقدمه في الغوطة الشرقية خاصة في جوبر والمليحة وزملكا وعربين ودوما وجسرين.

أما في الغوطة الغربية فقد نفذت وحدات من الجيش السوري سلسلة عمليات استهدفت من خلالها عدداً من تجمعات المسلحين ومقرات تابعة لما يدعى "جبهة النصرة" في المنطقة الواقعة بين داريا والمعضمية ووزاكية ومنطقتي القصور والمزارع في خان الشيح ترافقت باشتباكات عنيفة أدت لمقتل وإصابة عدد كبير من المسلحين، بينما قتل عدد آخر من المسلحين خلال استهدافهم بعد محاولتهم التسلل إلى اوتستراد السلام منجهة قطنا ـ الحلالة، كما تصدت وحدات من الجيش السوري لمحاولة مجموعة مسلحة التسلل شمال غرب قارة وبين قارة والبريج.

من جهة أخرى، أكدت مصادر إعلامية مقتل المدعو "محي الدين علوش" الملقب "أبو أحمد" قائد ما يسمى "عمليات نسور الشام" التابع لما يسمى "جيش الإسلام" خلال العمليات العسكرية في المليحة في ريف دمشق، كما قتل عدد من المسلحين من جنسيات غير سورية بينهم "محمد العودات" أردني الجنسية خلال الاشتباكات في جوبر.

في درعا، تصدت وحدة من الجيش السوري لمحاولة مجموعة مسلحة التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية بريف درعا، فيما استهدفت وحدات أخرى تجمعات المسلحين ترافقت باشتباكات عنيفة في قرية الطف بالقرب من منطقة اللجاة وفي القريا والسماقيات وفي بناية حمد ومحيط تلة مشمش في اللجاة بريف درعا وفي تل عين وانخل ومحيط خربة غزالة وبلدة عتمان ودمرت آلياتهم وأوقعت أعداداً كبيرة بين قتيل ومصاب، كما استهدف الجيش السوري مقرات للمسلحين في محيط تل جموع ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة منهم عرف منهم: أمجد عبدو ابو صلوع، وأحمد محمد الشعابين.

اما في ريف حماة، فقد استهدف الجيش السوري مقرات لمسلحين في مدينة كفرزيتا وقرية روز الحيصة.

وفي ريف اللاذقية، استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات لمسلحين في قرية النبعين ومدينة كسب وحققت إصابات في صفوفهم، ترافقت مع اشتباكات عنيفة في محيط قمة تشالما.

والى حلب، قالت المصادر العسكرية إن "الجيش السوري تمكن من تدمير عدد من السيارات التي كانت تقل المسلحين وسلاحهم في الجندول وأورم الكبرى وقبتان الجبل وتل سوسين وكفر صغير، ودمر تجمع سيارات آخر للمسلحين في تل رفعت في حندرات والاشرفية وهنانو وبني زيد والزبدية والكلاسة وبستان القصر وبستان الباشا وصلاح الدين والشيخ سعيد وكفرحمرا والعويجة وفي حيان وفي الشيخ سعيد".

وأضافت المصادر أن "وحدات من الجيش السوري واصلت استهدافها لتجمعات ومقرات المسلحين في بلدات الجبيلة والحاضر وفافين وتل جبين وخان العسل والاتارب والمنطقة الحرة واعزاز وبابيص وتل رفعت واخترين والهلك".

أما في ريف حلب، قُتل عدد من المسلحين بعد استهداف تجمعاتهم من قبل الجيش السوري في كويرس وجديدة ورسم العبود والمنطقة الصناعية والمسلمية والوضيحي والانذارات وعبطين وحيان وحريتان، وعرف من القتلى: رضوان يوسف وهو قـائد الفوج 19 بما يُسمى بـ " لواء الوحيد" في ريف حلب.

من جهة أخرى، سقطت عدة قذائف هاون في حيي الاشرفية والخالدية في حلب أطلقتها المجموعات المسلحة المتمركزة في بني زيد ما أدى الى إصابة 4 مدنيين بجراح متفاوتة وأضرار مادية كبيرة.

وفي إدلب، تمكن الجيش السوري من تثبيت تواجده في المناطق التي سيطر عليها مؤخراً، حيث تصدت وحدات منه لمحاولة هجوم شنته مجموعات مسلحة في محيط وادي الضيف وبلدة كفرومة ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين وتدمير عدد من السيارات المزودة برشاشات ومدفع هاون عيار 120، فيما استهدفت وحدات أخرى من الجيش تجمعات لمسلحين في جنوب كفرزيتا وقميناس وعدوان وبنش وبسامس وتلمنيس ومعرشورين بمعرة النعمان، ومقرات لمسلحي ما يسمى "حركة أحرار الشام الإسلامية" في معبر باب الهوى على الحدود السورية والتركية، تزامنت مع اشتباكات مع مسلحين في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة جسر الشغور أدت إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين وتدمير آلياتهم.

وصولاً الى الحسكة، كثّف الجيش السوري من دورياته في محاولة منه لضبط الأوضاع الأمنية في القامشلي بعد ظهور تمرد من بعض العناصر المسلحة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

أما في دير الزور، فقد استهدف الجيش السوري مجموعات مسلحة في قرية المريعية وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.

من ناحية أخرى، اشتبك مسلحو ما يسمى "كتائب مجلس شورى المجاهدين" مع مسلحي "تنظيم البغدادي" في قرية جديد عكيدات، وفي قرى أخرى بريف دير الزور، تمكن من خلالها الأخير من السيطرة على 7 قرى وهي حطلة، ومراط، والجنينة، وحصان، والحسينية، ومحيميدة، والجيعة بعد انسحاب "المجلس" منها.

وأخيراً، شهد ريف الرقة اشتباكات عنيفة في عدة مناطق بريف مدينة عين عيسى بين ما يدعى "الجيش الحر" و"تنظيم البغدادي" أسفرت عن وقوع قتلى وإصابات في صفوف الطرفين.