في بيان للقيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى بمناسبة مرور ثلاث سنوات لذكرى النكبة الصهيونية في تونس ومصر وليبيا وسوريا

في بيان للقيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى بمناسبة مرور ثلاث سنوات لذكرى النكبة الصهيونية في تونس ومصر وليبيا وسوريا وكل المحاولات الصهيونية باسم الربيع العربي سواء التي قامت بها الشعوب العربية السذج ومجلس الامن والأمم المتحدة والجامعة العربية التي سعى وعمل من أجلها البنتاجون ومجلس الماسوني لاحتلال الدول العربية بوجه جديد هي محاولات صادقة لتشكل أجيال ارهابية جديدة بهذه الدول تابعة للاستعمار الصهيوني الجديد .
أصدرت القيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى بياناً بمناسبة بمناسبة مرور ثلاث سنوات لذكرى النكبة الصهيونية في تونس ومصر وليبيا وسوريا .
وفيما يلي نص هذا البيان :-
- في هذه اللحظات الصعبة التي تمر بدول الربيع العربي الذي قامت به الشعوب العربية الغبية تقديم بلدانهم على طبق من ذهب الى الولايات المتحدة الامريكية والصهيونية العالمية وهي سابقة غير مسبوقة في حق العروبة والإسلام وفي مثل هذه الساعات كانت الجماهير العربية تهتف لهذه للوحدة العربية والعروبة والقومية العربية والقضية الفلسطينية في عهد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر .. وللأسف والألم يعتصرنا اليوم نتذكر جريمة الربيع العربي التي نفذتها قوى الاستعمار والرجعية والصهيونية في تحالف شيطاني استهدف قلب الدول العربية والأمة العربية باسم كذبة حقوق الانسان والحرية والديمقراطية لحرق بلدانهم بأيديهم من اجل حماية المصالح الصهيونية العالمية على العرب ودول العربية وهي فرصة تاريخية لشعوب العربية لسحق الطابور الخامسة المتمثلة (القاعدة – الاخوان – الجماعات المقاتلة – السلفية – الزنادقة – انصار الشريعة – داعش- تنظيم دولة الشام وغيرها ... ) في الجماعات الارهابية المقاتلة الصهيونية العالمية التي دعمتها امريكا وإسرائيل في دول الربيع العربي .
ونحن اليوم نتذكر ونأمل ونسعى إلى توعية أخوتنا العرب من الحرب الصهيونية الجديدة التي تستهدف العقل البشري وحماية لهم من التمزق العقلي والفكري لتدمير اوطانهم .. فإننا في القيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى نصدر البيان التالي :-
1 - إن القيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى تؤكد على القراءة الصحيحة للتاريخ للأخ القائد " معمر القذافي " وتؤكد على أن عصر الدولة الوطنية والدولة القومية قد انتهى ودخلت البشرية في عصر جديد هو عصر الفضاءات العملاقة الكبيرة بشرياً واقتصادياً وجغرافياً .
2 - إن كل المحاولات الوحدوية سواء التي قام بها الزعيم الراحل " جمال عبد الناصر " أو التي سعى وعمل من أجلها الأخ القائد " معمر القذافي " منذ أن كان طالباً في المدارس الثانوية وبعد ثورة الفاتح العظيم وآخرها مشروع الاتحاد العربي .. هي علامات على الطريق ومحاولات صادقة تشكل تراثاً وحدوياً للجيل الجديد ودفعاً لشباب الغد ليتأكدوا بأن الأنظمة القطرية وأدوات الحكم بكل أشكالها لم تحقق الوحدة القومية التي ولى زمانها وعليهم ألا يضيعوا الوقت في النحيب والبكاء على عصر ولى وانتهى بل عليهم الدعوة والعمل والكفاح من أجل محاربة الصهيونيةالعالمية داخل بلدانهم.
3 - في هذا اليوم ونحن نقف إجلالاً واحتراماً وإكباراً للزعيم " جمال عبد الناصر والسادات وصدام حسين وحسني مبارك وزين العابدين ومعمر القذافي وحافظ الاسد " وكل الوحدويين الصادقين الذين عملوا معهم فإننا في نفس الوقت لا نيأس ولا نفقد الثقة في الجيل الذي عاش وتربى وتعلم في مدارس هؤلاء القادة ومدرسة القائد معمر القذافي وهي المدرسة الثورية الواقعية التي تتعامل مع حركة التاريخ ومعطيات الواقع وتستشرف المستقبل وترى بعين الحقيقة وهي أن للتاريخ دورات وظروفاً ولا تبكي على الأطلال وتتذكر الأمجاد لتكون دافعاً للمستقبل وتخشى على عرب المشرق من الاندثار وتدعوهم إلى الانضمام للفضاء الإفريقي قبل فوات الأوان وقبل أن تقفل الأبواب في وجوههم .
4 - إن القيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى تؤكد لقائدها وكل الجماهير العربية التي لم تفسدها اموال القطرية والسعودية والإماراتية الصهيونية البغيضة ولم تكبلها اقكار الصهيونية الاسلامية المصطنعة وأدوات الحكم الملكي التسلطية بأن لا تفوت الفرصة وأن تستنهض الهمم وأن تتعامل بواقعية مع حاضرها التعيس وتسعى لمستقبل أفضل ضمن وحدة هي أكبر من التجمعات الجهوية والإقليمية الهزيلة وتدخل تحت جناح اجتثاث عملاء الصهيونية من الطابور بكافة اشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية وعلى رأسهم زنادقة الصهيونية العالمية الذين يعتون خراباً في دول الربيع العربي .
وقد أْعذر من أنذر ) .

يكفي بيانات نريد افعال على الارض الوطن ظاع والاحرار ضاق بهم الحال

من ضيع الوطن يريده ...