زيف وحيف الغرب
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
زيف وحيف الغرب
زَيْفُ وحَيْفُ الغرب
الشاعر عمر ابو عبد النور الجزائري
مقدمة : نظرة عابرة في التاريخ القديم أو الواقع الأليم تفنّد ادعاءات الغرب وتبجُّحه بحقوق الإنسان وقيم الإيمان ، فكم زوَّر وعتَّم ، وقيَّد وكمَّم ، وأزهق وهدَّم ، ولوَّث وسمَّم ، وكم عاث وأخنى وأجرم ، وحتى صورة العدالة المزعومة على أراضيه لا تنفكُّ عن عصبية مقيتة وعنصرية مميته
وشتَّان بين ادعاءات الغرب الفارغه وحقائق الإسلام الدّامغة ، فالإسلام حنى على كلِّ النَّاس على اختلاف البلدان والأجناس ، فحرَّر وأكرم ، وعلّم وألهم ، وسمى بالأخلاق والقيم إلى المعارج والقمم ، النَّاس عنده إخوة وسواسية ، لا يُنتقص فيهم إلى من كان ظالما أو عاصيا
لكن أين هي ألان الأمة الإسلامية المتماسكة الواعية ، التى تجسِّد في واقع الأمم قيم الإسلام الرَّاقية لتنقذ النَّاس ( كلَّ النَّاس ) من الزَّيف والحيف ومفاسد الغرب الطاغية ؟؟؟
واليكم هذه القصيدة التى تكشف زيف الغرب وحيفه
***
كفى خِداعاً ، كفى غِشاًّ ، كفى كذِباَ = دمَّرتم السودَ والأفغانَ والعربَا
كفى نفاقاً ، سماتُ الشرِّ بيِّنة ٌ = زرعتم الزُّور والآفات والنِّكبَ
شتَّانَ بين الشِّعارات التي هتفتْ = بها الحناجر تنويما وما ارتُكِبَ
سلوا الضّحايا على وجه البسيطة مَنْ = باسم الحضارة بثَّ القهرَ والكُرَبَ
أين العدالة ؟ كم غُرَّ الضَّعيفُ بها = ما أفرز الغرَبُ إلاَّ الظُّلم والرَّهَبَ
أين الحقوقُ ؟ فما نادى بأمثلها = الا ليأمنَ في إتيان ما غصَبَ
دفع المظالم إرهابٌ بشِرعته = به يُحاصرُ من للعرضِ قد غَضِبَ
الغربُ يؤذي عباد الله مدَّعيا = بثَّ المحبَّة باسم الرَّب واعجباَ
لا يعبد الله بل يُدلي به كذِباً = لا يعرف الدِّين ، لم يتبع له سَببَا
إنَّ القضيَّة أطماعٌ ومصلحة ٌ= فالغرب يعبد ربَّ المال والذَّهبَ
أضحى يُجِلُّ بني صهيون مُنتعَلاً = سبُّوا المسيح وأمَّ ( الرَّبِّ ) ما شَجََبَ
بل راح سيِّدهم يشتدُّ مُعتذرا = قد مرَّغ الخدَّ عند القوم والرُّكبَ
هو التَّسامح لو تابوا أو اعتذروا = عن قولهم في المسيح البُهْتَ والكَذِبَ
لكن أصرُّوا وحتى اليوم ما ندموا = وما أزالوا عن العذراء ما نُسبَ
قوموا اسألوهم أمام النَّاس عن نسبٍ = لابن البتول وما قد قيل أو كُتِبَ
غَرْبٌ يحبُّ عدوَّ الرَّب في سفَهٍ = غَرْبٌ يُفاقِمُ فينا السُّخْطَ والغضَبَ
قالوا اليهود (لنجل الرَّب) قد صَلبوا = لذلك اتَّخذوا صُلبانهم نُصُبا
ثمَّ استخفُّوا بذاك الرَّب إذ عبَدوا = بالجهل والذلِّ فوق الأرض من صَلَبَ
قد أفسدوا بالهوى والجهل دينَهُمُو = ضلُّوا فذلُّوا وبثُّوا الحُزْنَ والوصَبَ
الغربُ ظهرٌ لصهيون الفساد فكمْ = قد ولَّدَ البُؤسَ بين النَّاس أو جَلَبَ
جنسٌ تهاوت به الأهواء في دنَسٍ = من حُمْقه يعبد الأهواء والإربَ
كالعير يُزجى بأعداء برابرة = للظلم والإثم والإفساد قد رُكبَ
***
يا غربُ إنَّ لنا ديناً نلوذ به = فاجعل وجودَك إن عِفت الهدى خَرِبَا
إناَّ نهيم به حبًّا ونعشقُه = ناتي فضائله رغم الضَّنا رَغَبَا
نشقى لنُسعدهُ ، نفنى لنُبقيه = ولا نخورُ إذا سيفُ الدِّفاع نَبَا
دينًا نعِزُّ به قد صاح قائلُه = بالحقِّ يصدعُ في سمْع الورى حِقَبَا
دينا يُحرِّرنا من ظُلْمةٍ ضربت = فوق الوجود بِكُمْ ، باضت به رَهَبَا
زرعتم الرُّعبَ والآفات في صَلَفٍ = لوَّثتمُ العقلَ والآفاقَ والكُتُبَ
ألهبتمُ الشُّرْهَ نارا في مَواطننا = فما تركتم لنا تِبرًا ولا حَطَباً
أعملتمُ الغِلَّ سيفا في مآثرنا = فما رعيتم لنا عِرضاً ولا حسَباَ
زرعتمُ الكُرْهَ في دعوى دَمَقْرَطَةٍ = صيغتْ لِتنتج في أوطاننا شَغَبَا
أفسدتم الحُكْمَ ما يرتادُ سُدَّتَهُ = إلا سفيهٌ يُجيد الغشَّ والكذبَ
تهوِّنون الرِّجال الشمَّ من حسَدٍ = وترفعون على الهامات من رَسبَ
لا تشكرون لإنسٍ في الحياة يداً = إلا لنذْلٍ أهان الدِّين واغْترَبَ
رميتم الجيلَ في الآثام من حنَقٍ = فصار كالقفْرِ مِن نَبْتِ الهدى جَدِباَ
قد كان يعبدُ ربَّا واحدا فغدا = في الأرض يَعبدُ من سُكر الهوى نُصُبَا
خطفتمو فكرَه ختْلاً بمصيدةٍ = حبكتموها لكي نبقى لكم ذَنَبَا
حُزتمْ حِمانا بظلمٍ طالنا أمدا = فما جلبتم سوى الآفات والسَّغَبَ
نشرتم الفِسقَ فوق الأرض من عَمَهٍ = فسامَها العُهْرُ خِزيَ الإثمِ والعطَبَ
(حرَّرتم) النِّسوة اللائي خُدعن بكم = صيَّرتموهن من فرْط الخنا لُعَبَا
قد سِبْنَ لا شرفٌ يُرعى ولا نسبٌ = مثل الكَنيف مُشاعٌ للذي رغبَ
ديستْ مفاتنُ من صارت بِشِرعَتِكم = ما بين زانيةٍ تَرضى ومُغتصبَهْ
أين الحقوقُ وبنت الغَرْبِ هائمةٌ = تشقى فلا حسباً أبقت ولا أدباَ
تُرمى فما وجدت في الأهل مُنتشلا = فحْلاً تلوذُ به من ضعفها هَرَبا
***
لا لست أحسبُ شأنَ الغرب مَكْرمةً = إني أراه على وجه الورى جَرَبَا
هيِّئْ فؤادك في الدنيا لقارعةٍ = يا من تميلُ إلى غرب الخنى رغَبَا
فتِّحْ عيونَك شمس الحقِّ باهرةٌ = عانق كتابَك شأنُ الغَرْبِ قد غَرُبَ
لا تنتقِصْ بالجفا يا غرّ شِرعتنا = كم حرَّرت بالهدى من بالهوى رُكِبَ
اذكر رجالا لجيش الفَتْحِ كم نَشَلُو = بالرِّفق والحبِّ مِنْ يمِّ الشَّقا شُعُباَ
جيشُ الفتوحات وجهُ الله غايتُه = جيشٌ طهورٌ فما أخنى وما نَهبَ
يُناصر الحقَّ بالتَّقوى لمرحمةٍ = فيكلؤُ الخصم بالإشفاق إن غلَبَ
قد جاس في الأرض ضدَّ الظُّلم مُنتصرا = للحقِّ والعدل والأخلاق مُحتسبَا
قد علَّم النَّاس فنَّ الخير فانطلَقوا = ضدَّ الظَّلام بأنوار الهدى شُهُباَ
كفى عنادا فشمسُ الحقِّ خالدةٌ = مُذْ أشرقَ النُّور بالآيات ما حُجِبَ
العيبُ في العين لا في الشَّمس إن جُحدتْ = إشراقةُ الشَّمس حين الظُّهرِ واعجبَا
الله أقوى أم الغربُ الذي خضَعَتْ= له العروش فما ردَّت له طلبَا ؟؟؟
***
يا غرْبُ راقب ليالى البؤسِ دانيةٌ = قد جرَّها بَطَرٌ يُزْرِي بكم ورِبَا
درب المفاسدِ مسدودٌ بكارثةٍ = يُزري الحليمُ بذي الأوزار إن غَضبَ
كم أمَّةٍ بَطِرَتْ في عيشها فذَوَتْ = أودى بها الكفرُ في الدنيا وما ارتُكِبَ
يا غربُ إنَّ الإله الحقَّ يرقبُنا = لاتُخدعنَّ فربُّ الكون ما غُلِبَ
الله يمهل أهل الشرِّ يتركهمْ = يُستدرجون إذا شطَّ الأنا قُلِبَ
فالشَّرُّ يجرفُ نحو الوهْنِ ذي سُننٌ = كم أفرزَ الكفرُ في هذا الورى نِكَبَا
الشاعر عمر ابو عبد النور الجزائري
مقدمة : نظرة عابرة في التاريخ القديم أو الواقع الأليم تفنّد ادعاءات الغرب وتبجُّحه بحقوق الإنسان وقيم الإيمان ، فكم زوَّر وعتَّم ، وقيَّد وكمَّم ، وأزهق وهدَّم ، ولوَّث وسمَّم ، وكم عاث وأخنى وأجرم ، وحتى صورة العدالة المزعومة على أراضيه لا تنفكُّ عن عصبية مقيتة وعنصرية مميته
وشتَّان بين ادعاءات الغرب الفارغه وحقائق الإسلام الدّامغة ، فالإسلام حنى على كلِّ النَّاس على اختلاف البلدان والأجناس ، فحرَّر وأكرم ، وعلّم وألهم ، وسمى بالأخلاق والقيم إلى المعارج والقمم ، النَّاس عنده إخوة وسواسية ، لا يُنتقص فيهم إلى من كان ظالما أو عاصيا
لكن أين هي ألان الأمة الإسلامية المتماسكة الواعية ، التى تجسِّد في واقع الأمم قيم الإسلام الرَّاقية لتنقذ النَّاس ( كلَّ النَّاس ) من الزَّيف والحيف ومفاسد الغرب الطاغية ؟؟؟
واليكم هذه القصيدة التى تكشف زيف الغرب وحيفه
***
كفى خِداعاً ، كفى غِشاًّ ، كفى كذِباَ = دمَّرتم السودَ والأفغانَ والعربَا
كفى نفاقاً ، سماتُ الشرِّ بيِّنة ٌ = زرعتم الزُّور والآفات والنِّكبَ
شتَّانَ بين الشِّعارات التي هتفتْ = بها الحناجر تنويما وما ارتُكِبَ
سلوا الضّحايا على وجه البسيطة مَنْ = باسم الحضارة بثَّ القهرَ والكُرَبَ
أين العدالة ؟ كم غُرَّ الضَّعيفُ بها = ما أفرز الغرَبُ إلاَّ الظُّلم والرَّهَبَ
أين الحقوقُ ؟ فما نادى بأمثلها = الا ليأمنَ في إتيان ما غصَبَ
دفع المظالم إرهابٌ بشِرعته = به يُحاصرُ من للعرضِ قد غَضِبَ
الغربُ يؤذي عباد الله مدَّعيا = بثَّ المحبَّة باسم الرَّب واعجباَ
لا يعبد الله بل يُدلي به كذِباً = لا يعرف الدِّين ، لم يتبع له سَببَا
إنَّ القضيَّة أطماعٌ ومصلحة ٌ= فالغرب يعبد ربَّ المال والذَّهبَ
أضحى يُجِلُّ بني صهيون مُنتعَلاً = سبُّوا المسيح وأمَّ ( الرَّبِّ ) ما شَجََبَ
بل راح سيِّدهم يشتدُّ مُعتذرا = قد مرَّغ الخدَّ عند القوم والرُّكبَ
هو التَّسامح لو تابوا أو اعتذروا = عن قولهم في المسيح البُهْتَ والكَذِبَ
لكن أصرُّوا وحتى اليوم ما ندموا = وما أزالوا عن العذراء ما نُسبَ
قوموا اسألوهم أمام النَّاس عن نسبٍ = لابن البتول وما قد قيل أو كُتِبَ
غَرْبٌ يحبُّ عدوَّ الرَّب في سفَهٍ = غَرْبٌ يُفاقِمُ فينا السُّخْطَ والغضَبَ
قالوا اليهود (لنجل الرَّب) قد صَلبوا = لذلك اتَّخذوا صُلبانهم نُصُبا
ثمَّ استخفُّوا بذاك الرَّب إذ عبَدوا = بالجهل والذلِّ فوق الأرض من صَلَبَ
قد أفسدوا بالهوى والجهل دينَهُمُو = ضلُّوا فذلُّوا وبثُّوا الحُزْنَ والوصَبَ
الغربُ ظهرٌ لصهيون الفساد فكمْ = قد ولَّدَ البُؤسَ بين النَّاس أو جَلَبَ
جنسٌ تهاوت به الأهواء في دنَسٍ = من حُمْقه يعبد الأهواء والإربَ
كالعير يُزجى بأعداء برابرة = للظلم والإثم والإفساد قد رُكبَ
***
يا غربُ إنَّ لنا ديناً نلوذ به = فاجعل وجودَك إن عِفت الهدى خَرِبَا
إناَّ نهيم به حبًّا ونعشقُه = ناتي فضائله رغم الضَّنا رَغَبَا
نشقى لنُسعدهُ ، نفنى لنُبقيه = ولا نخورُ إذا سيفُ الدِّفاع نَبَا
دينًا نعِزُّ به قد صاح قائلُه = بالحقِّ يصدعُ في سمْع الورى حِقَبَا
دينا يُحرِّرنا من ظُلْمةٍ ضربت = فوق الوجود بِكُمْ ، باضت به رَهَبَا
زرعتم الرُّعبَ والآفات في صَلَفٍ = لوَّثتمُ العقلَ والآفاقَ والكُتُبَ
ألهبتمُ الشُّرْهَ نارا في مَواطننا = فما تركتم لنا تِبرًا ولا حَطَباً
أعملتمُ الغِلَّ سيفا في مآثرنا = فما رعيتم لنا عِرضاً ولا حسَباَ
زرعتمُ الكُرْهَ في دعوى دَمَقْرَطَةٍ = صيغتْ لِتنتج في أوطاننا شَغَبَا
أفسدتم الحُكْمَ ما يرتادُ سُدَّتَهُ = إلا سفيهٌ يُجيد الغشَّ والكذبَ
تهوِّنون الرِّجال الشمَّ من حسَدٍ = وترفعون على الهامات من رَسبَ
لا تشكرون لإنسٍ في الحياة يداً = إلا لنذْلٍ أهان الدِّين واغْترَبَ
رميتم الجيلَ في الآثام من حنَقٍ = فصار كالقفْرِ مِن نَبْتِ الهدى جَدِباَ
قد كان يعبدُ ربَّا واحدا فغدا = في الأرض يَعبدُ من سُكر الهوى نُصُبَا
خطفتمو فكرَه ختْلاً بمصيدةٍ = حبكتموها لكي نبقى لكم ذَنَبَا
حُزتمْ حِمانا بظلمٍ طالنا أمدا = فما جلبتم سوى الآفات والسَّغَبَ
نشرتم الفِسقَ فوق الأرض من عَمَهٍ = فسامَها العُهْرُ خِزيَ الإثمِ والعطَبَ
(حرَّرتم) النِّسوة اللائي خُدعن بكم = صيَّرتموهن من فرْط الخنا لُعَبَا
قد سِبْنَ لا شرفٌ يُرعى ولا نسبٌ = مثل الكَنيف مُشاعٌ للذي رغبَ
ديستْ مفاتنُ من صارت بِشِرعَتِكم = ما بين زانيةٍ تَرضى ومُغتصبَهْ
أين الحقوقُ وبنت الغَرْبِ هائمةٌ = تشقى فلا حسباً أبقت ولا أدباَ
تُرمى فما وجدت في الأهل مُنتشلا = فحْلاً تلوذُ به من ضعفها هَرَبا
***
لا لست أحسبُ شأنَ الغرب مَكْرمةً = إني أراه على وجه الورى جَرَبَا
هيِّئْ فؤادك في الدنيا لقارعةٍ = يا من تميلُ إلى غرب الخنى رغَبَا
فتِّحْ عيونَك شمس الحقِّ باهرةٌ = عانق كتابَك شأنُ الغَرْبِ قد غَرُبَ
لا تنتقِصْ بالجفا يا غرّ شِرعتنا = كم حرَّرت بالهدى من بالهوى رُكِبَ
اذكر رجالا لجيش الفَتْحِ كم نَشَلُو = بالرِّفق والحبِّ مِنْ يمِّ الشَّقا شُعُباَ
جيشُ الفتوحات وجهُ الله غايتُه = جيشٌ طهورٌ فما أخنى وما نَهبَ
يُناصر الحقَّ بالتَّقوى لمرحمةٍ = فيكلؤُ الخصم بالإشفاق إن غلَبَ
قد جاس في الأرض ضدَّ الظُّلم مُنتصرا = للحقِّ والعدل والأخلاق مُحتسبَا
قد علَّم النَّاس فنَّ الخير فانطلَقوا = ضدَّ الظَّلام بأنوار الهدى شُهُباَ
كفى عنادا فشمسُ الحقِّ خالدةٌ = مُذْ أشرقَ النُّور بالآيات ما حُجِبَ
العيبُ في العين لا في الشَّمس إن جُحدتْ = إشراقةُ الشَّمس حين الظُّهرِ واعجبَا
الله أقوى أم الغربُ الذي خضَعَتْ= له العروش فما ردَّت له طلبَا ؟؟؟
***
يا غرْبُ راقب ليالى البؤسِ دانيةٌ = قد جرَّها بَطَرٌ يُزْرِي بكم ورِبَا
درب المفاسدِ مسدودٌ بكارثةٍ = يُزري الحليمُ بذي الأوزار إن غَضبَ
كم أمَّةٍ بَطِرَتْ في عيشها فذَوَتْ = أودى بها الكفرُ في الدنيا وما ارتُكِبَ
يا غربُ إنَّ الإله الحقَّ يرقبُنا = لاتُخدعنَّ فربُّ الكون ما غُلِبَ
الله يمهل أهل الشرِّ يتركهمْ = يُستدرجون إذا شطَّ الأنا قُلِبَ
فالشَّرُّ يجرفُ نحو الوهْنِ ذي سُننٌ = كم أفرزَ الكفرُ في هذا الورى نِكَبَا
عبد الله ضراب- شاعر المنتدى
-
عدد المساهمات : 2121
نقاط : 5358
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
رد: زيف وحيف الغرب
مقدمة : نظرة عابرة في التاريخ القديم أو الواقع الأليم تفنّد ادعاءات الغرب وتبجُّحه بحقوق الإنسان وقيم الإيمان ، فكم زوَّر وعتَّم ، وقيَّد وكمَّم ، وأزهق وهدَّم ، ولوَّث وسمَّم ، وكم عاث وأخنى وأجرم ، وحتى صورة العدالة المزعومة على أراضيه لا تنفكُّ عن عصبية مقيتة وعنصرية مميته
وشتَّان بين ادعاءات الغرب الفارغه وحقائق الإسلام الدّامغة ، فالإسلام حنى على كلِّ النَّاس على اختلاف البلدان والأجناس ، فحرَّر وأكرم ، وعلّم وألهم ، وسمى بالأخلاق والقيم إلى المعارج والقمم ، النَّاس عنده إخوة وسواسية ، لا يُنتقص فيهم إلى من كان ظالما أو عاصيا
لكن أين هي ألان الأمة الإسلامية المتماسكة الواعية ، التى تجسِّد في واقع الأمم قيم الإسلام الرَّاقية لتنقذ النَّاس ( كلَّ النَّاس ) من الزَّيف والحيف ومفاسد الغرب الطاغية ؟؟؟
هذا هو الكلام الذي يجب ان نجهر به في العالمين
وشتَّان بين ادعاءات الغرب الفارغه وحقائق الإسلام الدّامغة ، فالإسلام حنى على كلِّ النَّاس على اختلاف البلدان والأجناس ، فحرَّر وأكرم ، وعلّم وألهم ، وسمى بالأخلاق والقيم إلى المعارج والقمم ، النَّاس عنده إخوة وسواسية ، لا يُنتقص فيهم إلى من كان ظالما أو عاصيا
لكن أين هي ألان الأمة الإسلامية المتماسكة الواعية ، التى تجسِّد في واقع الأمم قيم الإسلام الرَّاقية لتنقذ النَّاس ( كلَّ النَّاس ) من الزَّيف والحيف ومفاسد الغرب الطاغية ؟؟؟
هذا هو الكلام الذي يجب ان نجهر به في العالمين
ام الصفاء- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 355
نقاط : 465
تاريخ التسجيل : 25/10/2013
رد: زيف وحيف الغرب
نعم اختاه
ان المقاومة الفعالة للاستكبار الغربي الصهيوني هي التي تتصف بالصفات التالية :
اولا : ان تكون موحدة عامة في كل الاقطار الاسلامية بل في كل العالم ولا تكون قطرية اقصد ان يدافع كل مسلم في العالم عن فلسطين وعن ليبيا وعن سوية ... كل حسب امكانياته وقدراته فالدفاع عن ارض وعرض المسلمين واجب شرعي عيني على كل مسلم مكلف حسب استطاعته
ثانيا : ان تكون مقاومة شاملة في كل المجالات وبكل الوسائل كل حسب تخصصه وقدراته اقصد ان تكون مقاومة فكرية عقائدية اقتصادية ادبية يستعمل فيها المقالة والمحاضرة والكتاب والقصيدة والمسرحية والفلم الوثائقي والسنمائي والتواصل بكل وائل التواصد الحديثة لمقاومة الافكار الهدامة التي يبثها التحالف الصهيوصليبي بالاضافة طبعا الى المجاهدة بالسلاح عند الضرورة ... واني لاتعجب من الذين يستهينون بالقصيدة كوسيلة مقاومة اراها اقوى من السلاح احيانا
ثالثا : ان تكون مجردة عن المطامع والمصالح الخاصة للافراد او الجماعات او الدول انما هدفها اظهار الحق وحمايته في الارض ومقاومة الفساد حيث كان ... وهذه هي رسالة المسلم في الارض فاذا قام بها لوجه الله عز وجل اعزه الله في نفسه وبيته ووطنه وفي العالم كافة وفي الاخرة بعد ذلك
ان المقاومة الفعالة للاستكبار الغربي الصهيوني هي التي تتصف بالصفات التالية :
اولا : ان تكون موحدة عامة في كل الاقطار الاسلامية بل في كل العالم ولا تكون قطرية اقصد ان يدافع كل مسلم في العالم عن فلسطين وعن ليبيا وعن سوية ... كل حسب امكانياته وقدراته فالدفاع عن ارض وعرض المسلمين واجب شرعي عيني على كل مسلم مكلف حسب استطاعته
ثانيا : ان تكون مقاومة شاملة في كل المجالات وبكل الوسائل كل حسب تخصصه وقدراته اقصد ان تكون مقاومة فكرية عقائدية اقتصادية ادبية يستعمل فيها المقالة والمحاضرة والكتاب والقصيدة والمسرحية والفلم الوثائقي والسنمائي والتواصل بكل وائل التواصد الحديثة لمقاومة الافكار الهدامة التي يبثها التحالف الصهيوصليبي بالاضافة طبعا الى المجاهدة بالسلاح عند الضرورة ... واني لاتعجب من الذين يستهينون بالقصيدة كوسيلة مقاومة اراها اقوى من السلاح احيانا
ثالثا : ان تكون مجردة عن المطامع والمصالح الخاصة للافراد او الجماعات او الدول انما هدفها اظهار الحق وحمايته في الارض ومقاومة الفساد حيث كان ... وهذه هي رسالة المسلم في الارض فاذا قام بها لوجه الله عز وجل اعزه الله في نفسه وبيته ووطنه وفي العالم كافة وفي الاخرة بعد ذلك
عبد الله ضراب- شاعر المنتدى
-
عدد المساهمات : 2121
نقاط : 5358
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
مواضيع مماثلة
» رجل هــــــــــــــز اركان الغرب
» فرانكلين لامب: الغرب يستهدف ضباط الأمن السوريين الذين يحمون أمن الغرب و العالم
» الدرسي: الغرب يتعامل مع ليبيا كغنيمة حرب..والقذافي دعم مانديلا واعتبره بطلاً في حين صنفه الغرب "إرهابيًا"
» الغرب يهد والشرق يشد
» المعارضة و الغرب .
» فرانكلين لامب: الغرب يستهدف ضباط الأمن السوريين الذين يحمون أمن الغرب و العالم
» الدرسي: الغرب يتعامل مع ليبيا كغنيمة حرب..والقذافي دعم مانديلا واعتبره بطلاً في حين صنفه الغرب "إرهابيًا"
» الغرب يهد والشرق يشد
» المعارضة و الغرب .
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد