مجدداً: أردوغان هو المسؤول عن هجوم الغوطة الكيماوي

شدد صحافي الاسقصاءات الأميركي سيمور هيرش على صحة المعلومات الواردة في تقريره الأخير حول ضلوع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان والمخابرات التركية بالهجوم الكيميائيّ على غوطة دمشق في 21 آب أغسطس من العام الماضي.
هيرش أكد في لقاء تلفزيوني عقب نفي الخارجية الأميركية لصحة تقريره أنّ واشنطن تلاعبت بالأدلة الكيميائية لاتهام الحكومة السورية بهجوم أودى بحياةِ عشَراتِ الضحايا هيرش عرضَ لـقناة الميادين اللبنانية وثيقة محظورة من الإستخبارات العسكرية وتفيد بأن جبهة النصرة لديها خلية انتاج غاز السارين.
وكان سيمور هيرش قد سأل في مقال له عبر مجلة "لندن ريفيو أوف بوكس"عن سبب تراجع باراك أوباما عن ضرب سوريا عقب الهجوم بغاز السارين على الغوطة، كاشفاً أنّ الإستخبارات البريطانية حصلت على عيّنة من السارين المستخدم، والتحاليل أظهرت أنه لا يطابق المخزون المتوافر لدى الجيش العربي السوري.
وأوضح هيرش أنه كان هناك قلق لدى القادة العسكريين والإستخبارات حول دور تركيا في الحرب بسوريا، حيث اصدر محللون من وكالة استخبارات دفاعية أميركية تقريراً سرّياً للغاية، يفيد أن "جبهة النصرة" لديها شبكة لإنتاج السارين.
وأضاف الصحافي الأميركي أنه بعد جمع معطيات جديدة حول الهجوم، وجدت الإستخبارات أدلة تدعم شكوكها.
وأكدّ مسؤول استخباري سابق أنه عُلم أن العمل السري خططت له جماعة أردوغان لدفع أوباما نحو الخط الأحمر.
وكشف هيرش عبر المجلة البريطانية أن مسؤولين عسكريين كبارا أبلغوا أن السارين جرى توفيره عبر تركيا وأنه قد يكون وصل إلى هناك بدعم تركي، كما أن الأتراك وفروا التدريب في إنتاج السارين والتعامل معه، بحسب المسؤول.
وأوضح أنّ المعلومات الإستخبارية حول تركيا لم تجد طريقها إلى البيت الأبيض.