منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

************** سلسة إقراء عدوك *** علي رداد 22 / 4 / 2014 إفرنجي *******

اذهب الى الأسفل

************** سلسة إقراء عدوك *** علي رداد 22 / 4 / 2014 إفرنجي ******* Empty ************** سلسة إقراء عدوك *** علي رداد 22 / 4 / 2014 إفرنجي *******

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء أبريل 22, 2014 8:03 pm


  • سلسة إقراء عدوك

    الجزء الثالث:

    "هكذا ترى وتقيم دول حلف الناتو الأوضاع في ليبيا اليوم بعد مرور (3) ثلاث سنوات من حربها علينا، فما هو الذي تفكر فيه وتخطط له تجاهنا يا ترى؟". كانت هذه الجملة هي خاتمة الجز الثاني من سلسلة إقراء عدوك.
    وفي هذا الجزء أعرض عليكم إجابة هذا السؤال من خلال المعلومات المتوفرة من المصادر المتاحة

    أولا/
    الدور الدولي المطلوب

    على الرغم من الاستثمارات الكبيرة لرأس المال العسكري والسياسي في مساعدة المتمردين الليبيين على الإطاحة بالقذافي، إلا أن الجهات الفاعلة الدولية قد فعلت القليل جدا لدعم الانتعاش بعد انتهاء الصراع في ليبيا وحتى الآن، حيت كان ينبغي فعل المزيد الذي مازال يتعين القيام به.

    تملك الولايات المتحدة وحلفائها على حد سواء المصالح المعنوية والاستراتيجية في ضمان ألا تنهار ليبيا مرة أخرى إلى حرب أهلية أو أن تصبح ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة أو غيرها من الجماعات الجهادية لتكون قاب قوسين أو أدنى من أوروبا، فالعنف الإرهابي هو بالفعل مشكلة في ليبيا اليوم، وأية زيادة قد يكون لها تأثير مدمر على منطقة الساحل الهشة والفاشلة.

    وغني عن القول، إن ليبيا أصبحت ملاذا آمنا للإرهاب، وإن أصبح يشكل مشكلة خطيرة جدا بالنسبة للغرب ونهاية مأساوية لجهوده الفعالة جدا في البداية لإطاحة القذافي، وسيكون من المأساوي أيضا إذا سمح بأن يتحول الانتصار الأولي إلى هزيمة استراتيجية.

    في المقابل، إذا اصبحت ليبيا دولة مستقرة سياسيا في ظل حكومة تمثيلية وحكم الدستوري، فإن الولايات المتحدة وحلفائها سيستفيدون من الطاقة في ليبيا وغيرها من الموارد، والمنطقة ككل أيضا ستكون أفضل بكثير.

    وبالتالي ينبغي على الجهات الفاعلة الدولية أن تركز على عملية المصالحة الوطنية، لان المشكلة الأكثر خطورة في ليبيا اليوم هي استمرار انعدام الأمن، مما يعوق التقدم السياسي وغيره.

    وفي غياب قوة دولية لحفظ السلام، التي ينبغي النظر فيها، فإن أفضل طريقة لتحسين الأمن هو إشراك الليبيين في حوار المصالحة الوطنية، وهذه العملية يمكن أن تسهل نزع السلاح وتكمل وضع الدستور، وزيادة فرص حصول الفاعلين الدوليين على المعلومات عن قدرات ونوايا الجماعات الليبية الرئيسية، وسيكون مثاليا، إذ قاد هذه العملية شخصية أوروبية رفيعة المستوى مثل السيدة أشتون، أو شخصية أخرى ذات مكانة دولية من بلد مسلم.

    ثانيا/
    التحضير لإمكانية التدخل مرة أخرى

    للأسف إمكانية ان ليبيا قد تنزلق مرة أخرى في حرب أهلية أصبح ليس بعيدا، فالدولة ليست موجودة الآن، فالميليشيات الرئيسية مختلفة فيما بينها والجهاديين عززوا قبضتهم على العديد من المناطق والأوضاع الأمنية بشكل عام تزداد سوء وتردي يوم بعد أخر، لذلك فإن العنف يمكن أن يتصاعد، حيت شهدت معظم المدن الليبية على مدار العام السابق وبداية العام الحالي احتجاجات من المواطنون مرارا وتكرارا ضد الميليشيات التي يريدون أن يروا أن سلاحهم قد نزع.

    لذلك ينبغي على الجهات الدولية الفاعلة الإعداد لاتخاذ خطوات مرة أخرى لاحتواء العنف على نطاق واسع وحماية الشعب الليبي من الأزمة الإنسانية التي من شأنها أن تنتج.

    ويفضل أن تقع هذه المسؤولية على الأمم المتحدة، ولكن إذا الخلاف في مجلس الأمن يمنع نشر بعثة حفظ سلام كاملة مع التفويض الضروري، فمن ثم حلف على شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي القيام بالتصرف بشكل مستقل، وفي هذه الحالة ويفضل بالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية كما هو الحال في العملية الأولي التي أطاحت القذافي.

    ثالثا/
    الخيارات المتاحة

    إن التقدير بدقة لمتطلبات القوة المتعددة الجنسيات لعمليات تحقيق الاستقرار أمر صعب، ومجموعة واسعة من العوامل يمكن أن تلعب دورا في تحديد الاحتياجات، فمتطلبات هذه القوة تختلف على نطاق واسع بسبب العديد من العوامل التي تؤثر على الوضع الذي يتجاوز حجم السكان.

    فنسبة 20: 1.000، على سبيل المثال، لا تمثل الدرجة الكامنة وراء التوتر في بلد معين، وجغرافية الجماعات المسلحة، والجودة والقدرات التكنولوجية للقوة القائمة بالاحتلال، أو مستوى طموح القوة.

    الخيار الاول القوة التي من شأنها أن تنشر في طرابلس وحدها.

    يتطلب نشر عدة آلاف من القوات (30.000 ـ 35.000) على مستوى المدينة تتكون من المشاة الخفيفة وبعض المدرعات الثقيلة والمتوسطة للردع، وستكون هناك حاجة لنشر وحدات من الشرطة المشكلة، لتنفيذ بعض المهام الخاصة والضرورية.

    أما المتطلبات اللوجستية يمكن أن يكون أكثر صعوبة من الانتشار في البلقان، ولكن ليست على مستوى الصعوبة في تزويد القوات في أفغانستان أو أفريقيا جنوب الصحراء، نظرا لقرب ليبيا من أوروبا، والعديد من الموانئ والبنية التحتية بها سليمة.

    الخيار الثاني ويشمل المدن الرئيسية الأخرى على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

    الخيار الثالث، نشر قوات لحفظ السلام في البلد كله

    وهذا الأخير يتطلب ليس فقط المزيد من القوات ولكن قدرة انقل لوجستية أكبر، نظرا للمسافات الطويلة بين المراكز الحضرية على ساحل البحر المتوسط والمناطق الجنوبية.

    ان الخطر الرئيسي في الخيار الأول يكمن في أن العنف خارج طرابلس قد يجبر قادة التحالف الدولي على الاختيار بين توسيع القوة واتهامهم " بالتدخل الزاحف " او سحب القوة واظهار القبول بالهزيمة، أو البقاء على المسار ويتم اتهامهم بالعجز أو النفاق.

    أما الخيار الثاني فهو يوفر بعض الضمانات ضد هذا، ولكن بتكلفة أعلى.

    اما الخيار الثالث يوفر أكبر الضمانات، على الرغم من أنه أعلى تكلفة بكثير.


    خاتمة:

    هذا ما فكرت وتفكر فيه الدول المعادية حقيقة وما تقوم بالعمل على تنفيذه حاليا وما تخطط لتنفيذه بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها بواسطة عصاباتها المسلحة المتكونة من المجموعات التكفيرية التابعة لتنظيمات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة والإخوان المسلمين وذوي السوابق الجنائية خريجي السجون، والذين حاولت عن طريق عملائها الذين نصبتهم لحكم ليبيا ومن خلال سفرائها وأجهزة استخباراتها الموجودة على الأرض أن تديرهم وتتحكم بهم لتحقيق أهدافها ومصالحها، وقريبا جدا ستعلن رسميا فشلها في ذلك.

    أما ما تخطط له الدول المعادية العدو الحقيقية بعد هذا الفشل وبعد أن يقوم بالتدخل فهي واضحة بالنسبة لنا وهي تنصيب حكومة من العملاء، لكن في هذه المرة بشكل مختلف عن سابقتها بحيث تتكون من الذين جلسوا مع الزنادقة والكلاب الضالة في مالطا ولندن وروما وغيرها وأخيرا بتونس "دعاة ما يسمى بالمصالحة الوطنية" من الذين قد يكونون في يوم من الأيام من المحسوبين على النظام الجماهيري.

    استمرو في المقاومة . . . وإلى الامام من أجل الوطن.

    علي رداد
    22 / 4 / 2014 إفرنجي
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى