منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مشروع «غزو دمشق» ينبعث من القمقم من بوابة الجنوب.. الدور الإسرائيلي بالوقائع الميدانية

اذهب الى الأسفل

مشروع «غزو دمشق» ينبعث من القمقم من بوابة الجنوب.. الدور الإسرائيلي بالوقائع الميدانية Empty مشروع «غزو دمشق» ينبعث من القمقم من بوابة الجنوب.. الدور الإسرائيلي بالوقائع الميدانية

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس مايو 01, 2014 8:26 pm



تدخل “إسرائيل” بقوة على خطّ المعركة الدائرة في ريف القنيطرة الجنوبي، تسليحاً وتحضيراً، مؤازرة بشكل واضح فصائل المعارضة المتشددة التي تقاتل لتحتل مواقع الجيش السوري الإستراتيجية على حدود الجولان.

قتال المعارضة يحصل تحت أنظار الإسرائيلي الذي تحوّل راعياً هاماً على تلك الجبهة. لا يكاد المسلحون يمرون قرب السياج الفاصل إنطلاقاً من مناطق الأردن القريبة عبر درعا دون علم الصهاينة. يمّر المقاتلون على مرأى منهم، بل يستخدمون في نشاطهم العسكري المنطقة المنزوعة السلاح، كل ذلك برضى إسرائيلي، الدولة العدوة التي أعدّت العدة اللوجستية على مرأى من الجميع لدعم العناصر المسلحة هناك.

30 ألفا مدربون إسرائيلياً

حُكّي عن أنطوان لحد سوري جديد. حُكّي على تنظيم أو تنظيمات مُحدّدة مدعومة بشكل مباشر من الإسرائيلي.. كل ما حُكي وقيل يثبت بما لا شكّ فيه اليد الاسرائيلية التي اطلقت لقتال الجيش في تلك المنطقة الاستراتيجية المتاخمة للجولان.

حضّر المعارضة نفسها في الأردن كما داخل كيان العدو وإنطلقت في عملية عسكرية أطلقوا عليها أسم “صدى الأنفال” لتحقيق ما هو مرسوم لهم إسرائيلياً. تقول مصادر المعارضة انّ 55 تنظيماً عسكرياً مسلحاً معارضاً يخوض المعارك بتعداد 30 ألف مقاتل مُجهّز ومُدرّب بتسليح وأسلحة نوعية، فضلاً عن تجهيزه بمعدات قتال حديثة. هذا الكلام للعميد المنشق عن الجيش السوري “ابراهيم الجباوي” الذي يشغل حالياً الناطق الرسمي بأسم “معركة الجنوب”.

في الوقائع الميدانية، تُشير المعلومات عن عبور المسلحين على تخوم السياج الحدودي العازل بين كيان العدو وسوريا تحت أنظار الصهاينة، حيث شرع هؤلاء أولاً بعملية على تلال “الحمر” التي إستطاعوا السيطرة عليها لاحقاً. تميّزت تلك العملية بالدور الإسرائيلي السافر في مسار القتال، أعداداً كبيرة من المسلحين تسللوا بموازاة الشريط العازل من جهة الجنوب بحماية مواقع الجيش الإسرائيلي أغلبهم دخل من الأردن. سارع الصهاينة لبداء مستشفيات ميدانية، رصدت عملية نقل جرحى المسلحين نحوها. على الرغم من النشاط العسكري للفصائل، لم يُحرّك العدو ساكناً عكس ما كان عليه الأمر يوم تحرك القطع العسكرية السورية على السياج.

الصهاينة يغرقون أكثر في إنكشاف دعمهم لمسلحي الميليشيات خصوصاً مع بدء معركة “تلال الحمر”، يومها عمد الصهاينة لقصف التلال بكثافة بتغطية نارية مدفعية في أمر مشابه لما حصل في كسب. نام الإعلام يومها ولم يشر إلى تلك الحادثة التي حصلت يوم 6 إبريل – نيسان الجاري، كما حصلت في منتصف آذار الماضي. المصلحة الإستراتيجية الاسرائيلية ظاهرة من خلال السعي لإسقاط هذه التلال من يد الجيش السوري، التي تعتبر كاشفة لكامل الشريط المحتل للجولان وتمنح الجيش السوري أفضلية في الرؤية العسكرية الميدانية وعملية رصد الجنود الصهاينة في الداخل.

شبح حزب الله

تخشي “إسرائيل” دوماً وصول حزب الله إلى هذه المنطقة، خصوصاً مع التطورات الأخيرة التي حصلت، والتي تمّ فيها تفجير عبوة في الجولان، لم يتوانى الصهيوني عن الإشارة إلى أصابع حزب الله الخفية في العملية. العدو يعرف عبوات حزب الله جيداً وهو يختبرها، من هنا، ساد الخوف الأجهزة الصهيونية من إمكانية وصول “الحزب” إلى المنطقة، وفي ضوء ذلك اعطي الأمر لجماعات المعارضة في التقدم بمعركة عسكرية لإحكام السيطرة على المنطقة، ما يعتبر سيطرة “إسرائيلية” بحتة، نظراً إلى الاهمية الإستراتيجية، مستوى الدعم الصهيوني، تغاطي الاسرائيليين عن تحركات المعارضة.

يذهب الاسرائيليون بعيداً في دعم المعارضة المسلحة ذات اللون التكفيري القاعدي. ينشط المسلحون بحراسة الجنود الصهاينة في تنظيف الاراضي المحاذية للشريط الحدودي من الالغام، حيث سهّل ذلك عبورهم إنطلاقاً من الريف الغربي لحوران والجولان نحو “تلّ الجابية” و منه نحو “تل الحص” و “تل المجاميع”. كشف المنطقة من الألغام لم يكن ليكون لولا الدعم اللوجستي الصهيوني الذي زوّد المعارضين إن لم نقل بالخرائط، بل فب التقنية التي سمحت لهم بتنظيف الارض في مدة قياسية لا تتجاوز الايام!.

التورط الاسرائيلي بالوقائع

موقع “المنار” كان قد كشف بعض الوقائع الميدانية، والحقائق التي تكشف الضلوع الإسرائيلي في المعركة. الموقع أشار في تقرير طويل إلى انّ غرفة العمليات المركزية للعملية موجودة قرية عين ذكر وقرية الرفيد التي ينتمي لها “عبدالاله البشير”، وهو قائد “المجلس العسكري للمنطقة الجنوبية”، كاشفاً انّ “البشير” ينسق مع الطرف الإسرائيلي مباشرة منذ اجتماعه بالسفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد، ويظهر التعاون الاسرائيلي في عمليات نقل السلاح عبر المنطقة العازلة.

امّ عن الهجوم على قرية “جاسم” القريبة من منطقة التلال، والتي كانت المنطلق الاستراتيجي لاسقاط المرتفعات، فيكشف الموقع عن بنود مصالحة حصلت مع الجيش السوري، كانت أخرت أكثر من 1000 مسلح منها. هؤلاء، ووفق المعلومات، إحتشدوا في محيط التلال والى تل المحص حيث كانت خطة الهجوم تنتظر خروجهم لتامين العدد الكافي، حيث تم الهجوم من الجولان والريف الغربي نحو تلال الحمرا والجابية وتل المحص، وخلال الايام القادمة هناك خطة لاحتلال تل مطوق وكتيبة جدية والسحيلية بين جاسم وانخل، لإحكام الحصار على سبع قرى في المنطقة .

المعلومات تكشف أيضاً عن الدور الإسرائيلي في المعركة، وتشير إلى أنه أتى عبر تزويد المسلحين بالمعلومات عبر مرصد تل “الفرس” الذي يبعد عن تل الجابية مسافة ربع ساعة بالسيارة ، ويحوي تل الفرس على مراصد متقدمة. بدأ هجوم المجاميع المسلحة على “تل الحارة”، وفي وتيرة أعنف على تلّ “الجموع” و تل “الجابية”، وفتحت معه المشافي الميدانية داخل الحدود الاردنية. ، وتضيف المصادر ان الخطة تقضي بالسيطرة على كل التلال في المنطقة الغربية وبالتالي السيطرة على الحدود مع الاردن من تلك الناحية ، ومن ثم التوجه نحو مدينة درعا المحطة ، وتنقل المصادر عن مقاتلين في المعارضة السورية انهم يراقبون عمليات دعم تقوم بها القوات الحكومية لحي المحطة في مدينة درعا.

وبالسيطرة على الجابية وتل الجموع ، يمكن لجبهة النصرة والمجاميع المسلحة الباقية فتح طريق زراعي يصل الى الاردن دون اي تواجد عسكري سوري، فضلا عن خلو المنطقة امام اسرائيل من أي تواجد عسكري سوري حيث ان اللواء 61 مدفعية يشكل خط دفاع اول، وانتشاره يصل الى تل ام حوران شرق الجابية.

ميليشيا “لحد” سورية

بدورها صحيفة “السفير” سردت ما تبقى من رواية اليد الإسرائيلية في القنيطرة، عبر كشفها عن “أنطوان لحد السوري” الذي إرتضى أن يكون أداة بيد الاسرائيلي العدو. وتقول الصحيفة في تقرير طويل انّ “النقيب المنشق شريف صفوري، قائد لواء الحرمين الشريفين، هو من أعمدت الهجوم في القنيطرة حيث بات قائد لواء الحرمين يمثل قاعدة ارتكاز الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، بعد استيلاء المعارضة المسلحة على خط صاعد من صيدا على مشارف وادي اليرموك جنوبا، فغدير البستان، فالرفيد، وصولا إلى مجدل شمس شمالا”.
ونقلت عن مصدر سوري من المنطقة أن “لواء الحرمين الشريفين بات أفضل الكتائب، إعداداً وتسليحاً، في منطقة الفصل الجولانية وحول درعا، رغم انه ليس في صفوفه ضباط منشقون”، حيث يتخذ “اللواء” من سحم الجولان مقرا لقيادته، ويتبع في عملياته إلى “المجلس العسكري في الجبهة الجنوبية”، الذي يقوده “العقيد المنشق احمد فهد النعمة”.

وأوضحت أنه “ليس مؤكدا أن الإسرائيليين هم من سلّحوا مقاتلي شريف صفوري، لكنه بات مؤكدا ان اللواء يستخدم شبكة الاتصالات الإسرائيلية في المنطقة، ومعدات اتصال قدمتها الدولة العبرية لتسهيل التعاون مع قيادة اللواء، لكي لا يتمكن الجيش السوري من رصدها”.

واضافت ” كما بات مؤكدا أن القوات التي هاجمت اللواء السوري 61، والكتيبة 74، وقتلت جنوده، واستولت على تل الجابية الاستراتيجي، تجمعت في الرفيد تحت أنظار الإسرائيليين قبل أن تهاجم التل”.

نحو إسقاط دمشق

إذاً، فإن الهدف الإستراتيجي من الإطباق على “القنيطرة”، فضلاً عن إراحة الاسرائيلي في هذه المنطقة، هو الإنقضاض على دمشق في مشروع قديم جديد يبدو انّ صفحاتهم لم تطوى، حيث تسعى “إسرائيل” ومن معها هذه المرة من العبور من “الجولان” المحتل، نحو الغوطة الغربية فدمشق العاصمة، بطريق مؤمنة من الصهيوني. الضلوع الاسرائيلي في المعركة ليس جديداً، حيث كان قد كشف أمره مع الكمين الذي أوقع أكثر من 170 مسلحاً في الجبهة الاسلامية في منطقة العتيبة في الغوطة الشرقية، قيل يومها انّ هؤلاء لم يتدربوا على أيدِ الامريكيين في الأردن، بل كانوا عداد مجموعات درّبت في إسرائيل، ووضعت في الأردن، ومرّت من هناك نحو سوريا في محاولة لفتح جبهة الغوطة الشرقية مجدداً يتم عقبها إمدادهم بعناصر إضافية، يتم بالتوازي معها بدء عملية “القنيطرة” المشتعلة حالياً، في سيناريو يحاكي الهجوم على دمشق وإسقاطها.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى