منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا لو قالت بثينة شعبان: نريد تحويل الجولان لمنتجع سياحي؟

اذهب الى الأسفل

ماذا لو قالت بثينة شعبان: نريد تحويل الجولان لمنتجع سياحي؟ Empty ماذا لو قالت بثينة شعبان: نريد تحويل الجولان لمنتجع سياحي؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء مايو 06, 2014 11:01 pm




اسماعيل القاسمي الحسني
لعل أول المواقف التي شدت انتباهي كانت مع بداية تشكيل ما يسمى بالائتلاف الوطني، حينها بدأ ظهور رموزه على وسائل اعلامية عربية واسعة الانتشار، وكان من بين أهم مآخذها على القيادة السورية، عدم اطلاق رصاصة واحدة لاستعادة الجولان المحتل، ولمعرفة المزيد واحتياطا للأمانة والموضوعية، تواصلت مباشرة مع بعض رموز المعارضة أثناء تحضيرها لإعلان تشكيل الائتلاف، وكان سؤالي حول موقفهم من قضية الجولان، جاءت الاجابة مطاطة حمالة أوجه، هرب معظمهم من الرد الواضح والفيصل، لم أسارع لاتهامهم بالديماغوجية وتريثت الى غاية بيانهم أوميثاقهم التأسيسي، الذي اعتبر سورية أرضا محتلة من قبل نظام دكتاتوري فاقد للشرعية، يتحتم إذن تحريرها بالقوة العسكرية، داعيا الدول الصديقة ( ذات الدول التي تدخلت في افغانستان ثم في العراق وأخيرا في ليبيا !!!) للتدخل العسكري لتحقيق هذا الهدف النبيل، وأما الجولان فهومجرد نزاع مع إسرائيل – دون وصفها بالعدوفي نص البيان- يعمل الائتلاف على استعادته بالوسائل المشروعة. قد أقبل وصف سورية بالأرض المحتلة، لكن من الصعب جدا أن أعتبر الجولان حالة نزاع فقط، قد اسلم بأن النظام السوري دكتاتوري فاقد للشرعية، لكن وفي المقابل يستحيل على الكاتب أن يعتبر كيان العدوالاسرائيلي ليس دكتاتوريا ويحظى بالشرعية.
يعود هذا الامر لأكثر من عامين، لم تتكشف حقائق ما استتر حينها الا بعد تصريحات وزير الخارجية سعود الفيصل، والظهور العلني لدعم كيان اسرائيل للجماعات المسلحة، واختتمها العضوالمؤسس كمال اللبواني بتصريحاته المتتابعة.
قد لا يوجد تفسير لحالة بائسة كهذه ومنكشفة العورة سوى التجارة في سوق نخاسة العمالة؛ حتى وإن تعلق الأمر بأرواح الناس ومصير الأوطان، المردودية المادية ظاهرة على أصحابها وإن كانت تافهة من رحلات وفنادق وأبهة استقبالات رسمية وما يتبع؛ لكن العجب كله من قوم يزايدون بالموضوعية، والتقوى والعروبة وغيرها من شعارات، سحبوها وفق موازينهم ممن حذر من هكذا مستتر، جعلوا من الجولان معرة للقيادة السورية، تلوكها ألسنتهم عند كل مداخلة، ثم ابتلعوها تماما حيال موقف ما يسمى المعارضة؛ نسأل بهدوء: ماذا لوعرضت صور لعناصر الجيش العربي السوري وهي تتلقى علاجا في مشفى للعدوالاسرائيلي، ألا تقوم قيامة هؤلاء؟ ماذا لوصرح أحد أركان القيادة السورية، وليكن فيصل المقداد مثلا اوبثينة شعبان، بأنهم على استعداد للعمل مع العدوالاسرائيلي لتحويل الجولان الى منتجع سياحي بالتعاون مع اسرائيل، وأنهم باتوا على قناعة لإحلال السلام والتعاون؟ ماذا يكون رد هؤلاء؟ ألا ينصبون الصراط ويقذفون بنا جميعا الى قاع الجحيم؟ حين ارتفعت درجة العتاب على “الجربا” لما وافق على حضور مؤتمر جنيف2، ومضمون بيان الدعوة، كان رده بأن صيغة البيان اُعدت في وزارة الخارجية الفرنسية، وهوالذي خاطبه سعود الفيصل بفخامة الرئيس، لا أحد عقب على مهزلة كهذه، فماذا لوأعلن الرئيس السوري بأن أحد بياناته المصيرية أُعد في وزارة خارجية لدولة ما؟
مواقف غريبة وعجيبة كثيرة لا يمكن أن يحصرها مقال، لا تفرض بتناقضها وانقلاب موازينها الدهشة على عقل المتابع، بقدر ما تعكس حالة تفكك في بنية المنطق لدى شريحة لا يستهان بها وإن ضاقت مساحتها، لم يوضع علم السياسة المقارن عبثا، ومن أهم قواعده قياس الحركة بين مكونين سياسيين يتقاربان في التركيبة، قد أستعير منهجه في موضوع المقال، القوم يلعنون ايران صبح مساء لكونها تدعم النظام السوري وفق توصيفهم، ويرون دعم تركيا للمعارضة واجب ديني وأخلاقي وإنساني، لكن ماذا لوتسرب الى العالم حوار بين وزير خارجية ايران ونائب قائد أركان جيشها ورئيس مخابراتها، يدور حول الاعداد لعملية يقوم بها عناصر من جهاز المخابرات الايرانية، تكون ذريعة للتدخل العسكري المباشر في سورية بعد أن تُلقى تداعياتها ومسؤولياتها على “المعارضة السورية”، ألا تطبق الفضائيات العربية سماءها على أرضنا؟ ألا يجتمع أصحاب السمووالفخامة بأسرع من البرق، ويعملون على تعليق عضوية ايران في منظمة العالم الاسلامي، ويجيشون وفودا رفيعة المستوى، تسعى بين نيويورك وواشنطن سعي الحجيج لاستصدار بيانات الادانة، وفرض العقوبات على ايران فضلا عن ضرورة الحصار؟ ألا يجري حبر كتاب ومفكرين طوفانا يعصف بالأمة، ترتفع أمواجه بالطائفية، ويتطاير زبده بالعرقية المقيتة؟ صدقا بيني وبينكم أما كان ليحدث هذا وأكثر؟.
يستبشر القوم بقرارات الكونغرس الامريكي، التي تتضمن مساعدات عسكرية (غير قتالية اوفتاكة !!!) للجماعات المقاتلة في سورية، بل وكثيرا ما يذهبون لانتقاد محدوديتها، داعين بلهفة واستجداء لافتين للنفخ أكثر في الغلاف المالي، وغيره من تفاصيل، ماذا لواقر مجلس الدوما الروسي قانونا، يتم بموجبه المصادقة على دعم “حزب الله” بأسلحة نوعية غير قتالية؟ ليت شعري كيف تكون ردة فعل هؤلاء من سموالأمير الى حضرة الخفير؟ لم ينتقل باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحد عام 2009، ليستجدي قادة موسكوأوبيجين للعمل على وقف العدوان الهمجي الاسرائيلي على قطاع غزة، لكن رأوا أن الدين والانسانية يفرضان الوقوف على أبواب البيت الأبيض، يتسولون تدخلا أمريكا لوقف ما وصفوه بإجرام القيادة السورية في حق الشعب، موقف عقلاني ومقبول، ماذا لوطار الى موسكوواحد من آيات الله الإيرانية، يستدعي دعمها للقيادة السورية في مواجهة عصابات أجنبية غزت أرضها؟ هل تتصورون ردة الفعل؟.
أخيرا، يبدوأن الأزمة السورية قلبت كل الموازين، الى درجة أبدع فيها العقل السياسي العربي، مشاهد سريالية عصفت أبعادها بكل تصور ميتافيزيقي، لعل أكثرها مدعاة للسخرية، اعلان قيادات عربية رفضها القاطع لأي تواصل مع القيادة السورية لحل الأزمة، ذات الثلاث سنوات، في حين تبدي كل استعدادها وترحابها منذ 2002 لقبول العدوالاسرائيلي تواضعا منه مبادرتها للسلام، وتتسابق للتواصل مع رموزه في لقاءات رسمية علنية، وحاله أنه محتل لأرض عربية بمقدساتها، مشرد لشعب شقيق منذ أكثر من ستة عقود…..فعلا مشهد سريالي بديع
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى