منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أمريكا.. كأمرأة مجنونة جُرح كبريائها ولا يمكن التكهن بتصرفاتها

اذهب الى الأسفل

أمريكا.. كأمرأة مجنونة جُرح كبريائها ولا يمكن التكهن بتصرفاتها Empty أمريكا.. كأمرأة مجنونة جُرح كبريائها ولا يمكن التكهن بتصرفاتها

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس مايو 08, 2014 3:52 pm


علي مخلوف

بعد أن كان الملف السوري هو المادة الدسمة للحديث عن حرب بين موسكو وواشنطن، انتقل الاهتمام حالياً إلى الملف الأوكراني، كييف عاصمة تكسير عظم آخر بعد دمشق، لا بل قد تقدمت في الاولوية على العاصمة السورية.

دعم روسي للمتظاهرين ومعارضي الحكومة، ودعم أمريكي لنظام الحكم فيها مع شرعنة كل أنواع مواجهة هذا النظام لمعارضيه.

في كل تحدي سياسي خارجي اعتادت أروقة صناعة القرار الأمريكي أن تشهد اختلافاً وتوتراً فيما بينها، كصراع بين صقور وحمائم على سياسة ما تجاه ملف خارجي، الصقور يريدون الذهاب حتى النهاية في تنفيذ سياسة العصا الأمريكية التي كفلت لواشنطن ان تكون الشرطي الأول في العالم، فيما الحمائم هم أقرب للواقعية وأقدر على فهم متغيرات الزمن السياسي.

في خضم هذا الخلاف داخل مصادر القرار الأمريكي، هاجم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي ممثلين عن الإدارة الأمريكية في جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية حول الأزمة في أوكرانيا، وطالبوا الإدارة بشرح موقفها لجهة عدم فرض عقوبات مشددة على روسيا او تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا. بدورها دافعت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن السياسة الأمريكية تجاه الازمة في اوكرانيا، مشيرة الى ان الباب ما زال مفتوحا امام حل دبلوماسي لهذه الأزمة.

إذاً هناك صدام ما بين وجهتي نظر، عقوبات قاسية ضد موسكو الآتية عبر عواصفها الثلجية الحالمة بإعادة أمجاد الساحة الحمراء وستالينغراد، وبين وجهة نظر أخرى ترى أنه من غير الحكمة رفع سقف التشنج مع الروسي مع وجود ملفات أخرى بين الدولتين بحاجة لبضع المرونة كالملف السوري والإيراني، وملف انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.

السياسة الأمريكية بلا شك تعتمد على المرونة والتصلب في آن واحد، ولا يعني وجود تيار أكثر اعتدالاً فيها ينادي بالتريث وتبريد سخونة الأجواء ان أمريكا ستكون متفهمة لوجود شريك روسي لها بعد مضي زمن طويل على تفردها بالساحة الدولية، قد نسمع في الفترة القادمة أصوات اكثر تطرفاً في الكونغرس المسيطر عليه من قبل اللوبي اليهودي، أو قد نتلمس خطوات تصعيدية من قبل واشنطن بهدف التأكيد على أنها لا تزال القوة الأعظم على الرغم من ظهور قوة أخرى، باختصار امريكا الآن تتصرف وكأن كبريائها قد جُرح، كما لو أنها امرأة مجنونة تريد الثأر بأية طريقة ولا يمكن التكهن بتصرفاتها.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى