منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خريطة السيطرة العسكرية في الريف الشمالي لحمص

اذهب الى الأسفل

  خريطة السيطرة العسكرية في الريف الشمالي لحمص Empty خريطة السيطرة العسكرية في الريف الشمالي لحمص

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت مايو 10, 2014 10:45 pm



  خريطة السيطرة العسكرية في الريف الشمالي لحمص 540430

يبدو للمتابع للأحداث في سوريا أن المشهد في محافظة حمص تم عكسه بشكل كامل، وكأن أحداً ما ضغط زر الـ Rewind وصولاً الى عام ٢٠١١، إلى حيث كانت الرستن وتلبيسة أول البلدات التي أعلنت العصيان المسلح والخروج على الدولة، ولا ينقص المشهد الموجود حالياً على الشاشة سوى النقل المباشر لقناة الجزيرة لكي يُخدع المشاهد ويختلط عليه الزمن والحوادث والتاريخ.

خروج المسلحين من حمص القديمة الى الريف الشمالي للمدينة، وضعهم فعلياً إلى جانب رفاقهم في زاوية حرجة، تقع على ضفاف الحد الفاصل بين محافظتي حمص وحماه، حيث تنتشر وحدات الجيش السوري وقطعه العسكرية شمال البلدة، ويفصل بينهما نهر العاصي وخط نار يمنع العبور بين ضفتي النهر، ويعرض كل من يحاول لرمايات بالأسلحة المناسبة.

بلدة الرستن التي ينتمي إليها عدد كبير من ضباط الجيش السوري، وعلى رأسهم وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، لا يزال أحد أفراد العائلة المنشق عن الجيش السوري مقيماً فيها، وهو الملازم عبد الرزاق طلاس الذي يتزعم كتيبة الفاروق ويسيطر على جزء من البلدة ويتقاسم السيطرة في المناطق الأخرى كل من «أحرار الشام» و«داعش» و«جبهة النصرة».

بالرغم من كون عبدالرزاق من العائلة ذات النفوذ السابق عسكرياً داخل الجيش السوري، لكنه لم يستطع اقناع عدد كبير من عناصر الجيش بالانضمام اليه والانشقاق، واقتصر التجنيد على المدنيين من أبناء البلدة والريف، بينما لا يزال عدد كبير من أبناء الرستن في عداد الجيش السوري ويخوضون معاركه وبينهم
ضباط برتب عالية.

تتوزع الكتائب المسلحة السيطرة على عدة بلدات، تشكل مثلثاً قاعدة رأسه عند بلدة الدار الكبيرة شمال حمص ويمتد باتجاه الشمال رأسياً نحو تلبيسة فالرستن كبرى بلدات الريف الشمالي لحمص، وشمال شرق وصولاً إلى ديرفول مروراً بالزعفرانة، أما شمال غرب فتمتد سيطرة المسلحين على البلدات الواقعة في سهل الحولة مثل تلدو والحولة وكفرلاها وتلذهب، بالإضافة الى العديد من البلدات التي تتوزع على سهول وسط الريف الشمالي الخصب.

مؤخراً وعلى وقع القتال الدائر بين «أحرار الشام» و«النصرة» من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، والخلافات المستمرة بين العائلات والفصائل العسكرية، خاصة لجهة توزيع الموارد والمكاسب والامتيازات والصلاحيات، ظهر فصيل مسلح جديد يحمل اسم «حركة حزم»، وكان عبارة عن اندماج بين عدة كتائب وألوية مقاتلة هي («كتائب فاروق الشمال» و«الفرقة التاسعة التابعة للقوات الخاصة»
و«اللواء الأول مدرعات» و«لواء الإيمان بالله» و«كتيبة أبي الحارث» و«كتيبة أحرار السلمية» و«كتيبة الشهيد عبد الرحمن الشمالي» و«كتيبة الشهيد بكر بكار» و«كتيبة أحباب الرسول» و«كتيبة الشهيد حمزة زكريا» و«كتيبة الرشيد» و«كتيبة أبو أسعد النمر»، إضافة إلى «لواء أحباب الله» و«كتيبة الفاتح» و«لواء الستين» و«كتيبة عباد الرحمن» و«كتيبة الشهيد عبد الغفار حاميش» و«كتيبة فاروق الزعفرانة» و«كتيبة الشهيد عبد الله بكار» و«كتيبة شهداء الرستن» و«كتيبة الشهيد عمار طلاس فرزات» و«سرايا صوت الحق») ويتزعم هذا الفصيل الملازم المنشق عبد الله عودة الذي شغل منصب القائد العسكري، وحمزة الشمالي الذي ترأس المكتب السياسي، في حين تولى محمد الضحيك القيادة
العسكرية للجبهة الجنوبية، والملازم أول مرشد الخالد قيادة الجبهة الشمالية، إضافة إلى بلال عطار الذي شغل منصب أمين عام حركة «حزم».

علماً أن انتشار مجاميع «حركة حزم» لا يقتصر على الريف الشمالي لحمص بل يتوزع على محافظات أخرى.

ومع هذا العدد الكبير من الفصائل الموزع على مساحة صغيرة من المحافظة، ومع وجود الخلافات والاقتتال الدائر، يبدو أن وصول ما يقارب الألف مقاتل قادمين من أحياء حمص القديمة إلى منطقة تشهد نزاعات متواصلة وموجة قتل وقتل مضاد، سيسعر حدة الخلافات بدل أن يرفع معنويات المسلحين في الريف الشمالي.

كما سيسمح خروج المسلحين من أحياء حمص القديمة للجيش السوري، بإعادة توزيع قواته المخصصة للأحياء السكنية والشوارع الضيقة، ونشرها في مناطق أوسع تمتلك فيها امتياز الحركة والنار والغطاء الجوي المكشوف بشكل أوضح، مع الخبرة المكتسبة من مناطق مكشوفة أخرى مثل القلمون والقصير والغوطة وريف حماه وحلب، فيما يقبع المسلحون في المثلث المتبقي لهم في زاوية الجغرافية
الحمصية، معيداً إياهم الى المربع الأول الذي كانوا فيه قبل سنتين من الآن.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى