أمتحان الله والوطن والتاريخ
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
أمتحان الله والوطن والتاريخ
ماهو مؤكد من خلال كل المعطيات والتحركات . ان العد التنازلي للأنفجار بالداخل قد بدأ . وكل الأطراف بدأت تحشد قواها . والخارج هو الأخر يدفع في نفس الأتجاه سواء بدعم سياسي او عسكري لبعض الأطراف . فالوضع أصبح خطير . والشارع محتقن ومتوتر جدا ومستعد لأي حراك . والجميع يعرف أن هذا المشهد لن يطول لكونه غير مرضي للداخل وغير مرغوب من الجيران . وغير مقبول من بعض الأطراف دوليا . لذلك فالجميع في سباق مع الزمن .
فالغرب والذي هو الأخر منقسم من حيث نظرته للحل في ليبيا . يكثف من أجتماعاته وزياراته ولقاءاته مع عديد الأطراف . وأيضا بدأ واضحا التلويح بأستخدام القوة والتي حتما ستكون لصالح بعض الأطراف بغض النظر عن التصريحات الخادعة للرأي العام . أيضا القبائل كمكون أجتماعي بدأت تلملم شتاتها وتستعيد عافيتها وتقترب من بعضها وترفع صوتها وسقف مطالبها وتعلن رفضها للتهميش والأقصاء . ولكل السياسات الظالمة والمنافية للدين والأخلاق والعادات . جمعها كم الظلم الواقع على أبنائها وأملاكها وأنتهاك حرماتها . وهذه قوة شعبية حتما سيكون لها الدور البارز في صياغة المرحلة القادمة .
الأسلاميين المدعومين خارجيا والذين هم أيضا ليسوا واحد في المنهج والرؤية . ولايتفقون الا مرحليا في هدف السيطرة على زمام البلاد . ولكن بقدر مايملكون من دعم خارجي وقوة سلاح في الداخل بقدر ماخسروا القاعدة الشعبية والتي كان بعضها يؤيدهم ويناصرهم بسبب سياساتهم التي لاتعترف بالتنوع والأختلاف وترفض الأخر . وكذلك بسبب أساليبهم والتي من أجل مصالحهم تجيز كل شي من الأبتزاز والتهديد حتى الخطف والتعذيب و القتل والتنكيل .
فبراير أنقسمت وأنشقت عن نفسها الى فرق وأحزاب . من الاسلاميين الذين تحدثنا عنهم . الى أخرين أكتشفوا المؤامرة وتبرؤا من فبراير وعادوا لأنصار النظام الجماهيري . وأخرين يقرون ببعض الأخطاء في فبراير لكنهم متمسكون بها ويبحثون عن ماأسموه تصحيح المسار . فتكونت جبهات وتيارات عدة . أشتغل عليها الخارج كثيرا لضمان أستمرار الفوضى . بتحريك أطراف اللعبة حسب الحدث والمصلحة .
ولكن مثلما تفرق الجمع سياسيا ومصلحيا خلال السنوات الثلاث الماضية . فقد تلتقي وتتألف بعض الأطراف التي تتفق في خطورة الوضع وضرورة الخروج منه بأسرع وقت قبل أن تستفحل الكارثة ويضيع الجميع . وهذا بدأ واضح من خلال بعض الاصوات التي تنادي بضرورة التحرك بعيدا عن الشعارات والمواقف المسبقة.
وهذا ويتطلب أن تتفق هذه الأطراف على الأشياء الأساسية والتي على رأسها أسترداد الوطن . ومواجهة أعدائه المتفق أيضا عليهم وهم المتلبسين بالدين والزنادقة وعملاء الخارج . وترك الأشياء المختلف فيها الي مرحلة قادمة يجتمع فيها كل الليبيين في مؤتمر وطني بعيدا عن التدخل الخارجي والوصاية . وبعيدا عن سلاح التهديد والأرهاب المسلط اليوم على رقاب الليبيين في الداخل . كشكل النظام السياسي والراية التي تمثله والنشيد الوطنى والدستور وغيرها .
هذه قراءة مختصرة لواقع شائك . ودعوة لكل الأطراف التي أحست بالخطر الذي يهدد الوطن . أن تجتمع على كلمة سواء . وتجعل كلمة الله هي العليا . وتقوم بالواجب الذي يحتمه الدين والوطن والتاريخ . فنحن أمام مسئولية تاريخية أمام أنفسنا وأمام الأجيال القادمة . التي لن تغفر لنا . أذا قصرنا أو تهاوننا أو كابرنا .
فالأزمة بقدر مأسيها وألامها . فيها حكمة من الله ودرس وعظة وعبرة لنا . ومحفز لنا لأفراز القدرات والقيادات والتفكير النااضج والبحث والعمل . ونحن محظوظين جدا لأن الأزمة هذه حصلت ونحن لدينا مرجعية ورصيد ثقافي ونظالي وروابط أجتماعية وتجربة غنية ولدينا القوة بكل أشكالها . وما هو مطلوب فقط لملمتها وربطها والتنسيق فيما بينها والتواصل ووضع برنامج عمل وخطة متكاملة تحتوي الجميع وتستوعب الجميع نحو أستعادة الوطن ... الفــــــــــــــارس
فالغرب والذي هو الأخر منقسم من حيث نظرته للحل في ليبيا . يكثف من أجتماعاته وزياراته ولقاءاته مع عديد الأطراف . وأيضا بدأ واضحا التلويح بأستخدام القوة والتي حتما ستكون لصالح بعض الأطراف بغض النظر عن التصريحات الخادعة للرأي العام . أيضا القبائل كمكون أجتماعي بدأت تلملم شتاتها وتستعيد عافيتها وتقترب من بعضها وترفع صوتها وسقف مطالبها وتعلن رفضها للتهميش والأقصاء . ولكل السياسات الظالمة والمنافية للدين والأخلاق والعادات . جمعها كم الظلم الواقع على أبنائها وأملاكها وأنتهاك حرماتها . وهذه قوة شعبية حتما سيكون لها الدور البارز في صياغة المرحلة القادمة .
الأسلاميين المدعومين خارجيا والذين هم أيضا ليسوا واحد في المنهج والرؤية . ولايتفقون الا مرحليا في هدف السيطرة على زمام البلاد . ولكن بقدر مايملكون من دعم خارجي وقوة سلاح في الداخل بقدر ماخسروا القاعدة الشعبية والتي كان بعضها يؤيدهم ويناصرهم بسبب سياساتهم التي لاتعترف بالتنوع والأختلاف وترفض الأخر . وكذلك بسبب أساليبهم والتي من أجل مصالحهم تجيز كل شي من الأبتزاز والتهديد حتى الخطف والتعذيب و القتل والتنكيل .
فبراير أنقسمت وأنشقت عن نفسها الى فرق وأحزاب . من الاسلاميين الذين تحدثنا عنهم . الى أخرين أكتشفوا المؤامرة وتبرؤا من فبراير وعادوا لأنصار النظام الجماهيري . وأخرين يقرون ببعض الأخطاء في فبراير لكنهم متمسكون بها ويبحثون عن ماأسموه تصحيح المسار . فتكونت جبهات وتيارات عدة . أشتغل عليها الخارج كثيرا لضمان أستمرار الفوضى . بتحريك أطراف اللعبة حسب الحدث والمصلحة .
ولكن مثلما تفرق الجمع سياسيا ومصلحيا خلال السنوات الثلاث الماضية . فقد تلتقي وتتألف بعض الأطراف التي تتفق في خطورة الوضع وضرورة الخروج منه بأسرع وقت قبل أن تستفحل الكارثة ويضيع الجميع . وهذا بدأ واضح من خلال بعض الاصوات التي تنادي بضرورة التحرك بعيدا عن الشعارات والمواقف المسبقة.
وهذا ويتطلب أن تتفق هذه الأطراف على الأشياء الأساسية والتي على رأسها أسترداد الوطن . ومواجهة أعدائه المتفق أيضا عليهم وهم المتلبسين بالدين والزنادقة وعملاء الخارج . وترك الأشياء المختلف فيها الي مرحلة قادمة يجتمع فيها كل الليبيين في مؤتمر وطني بعيدا عن التدخل الخارجي والوصاية . وبعيدا عن سلاح التهديد والأرهاب المسلط اليوم على رقاب الليبيين في الداخل . كشكل النظام السياسي والراية التي تمثله والنشيد الوطنى والدستور وغيرها .
هذه قراءة مختصرة لواقع شائك . ودعوة لكل الأطراف التي أحست بالخطر الذي يهدد الوطن . أن تجتمع على كلمة سواء . وتجعل كلمة الله هي العليا . وتقوم بالواجب الذي يحتمه الدين والوطن والتاريخ . فنحن أمام مسئولية تاريخية أمام أنفسنا وأمام الأجيال القادمة . التي لن تغفر لنا . أذا قصرنا أو تهاوننا أو كابرنا .
فالأزمة بقدر مأسيها وألامها . فيها حكمة من الله ودرس وعظة وعبرة لنا . ومحفز لنا لأفراز القدرات والقيادات والتفكير النااضج والبحث والعمل . ونحن محظوظين جدا لأن الأزمة هذه حصلت ونحن لدينا مرجعية ورصيد ثقافي ونظالي وروابط أجتماعية وتجربة غنية ولدينا القوة بكل أشكالها . وما هو مطلوب فقط لملمتها وربطها والتنسيق فيما بينها والتواصل ووضع برنامج عمل وخطة متكاملة تحتوي الجميع وتستوعب الجميع نحو أستعادة الوطن ... الفــــــــــــــارس
الفارس- كاتب مجتهد
-
عدد المساهمات : 353
نقاط : 985
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
رد: أمتحان الله والوطن والتاريخ
شكرا اخي الفارس ......
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32906
نقاط : 67885
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» بسم الله ما شــاء الله أصغر حافظ لكتاب الله في قصر بن غشير. الطفــل " مأمون مصطفى دياب
» تجارة الدين والوطن ..
» إقراء عدوك .. "اقرأ" كانت أول أية انزلها الله سبحانه وتعالى على خاتم أنبيائه ورسله محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وهي فعل أمر
» عاجل الى أخوتنا في الدين والوطن
» ندوة في تونس بعنوان: ليبيا والوطن العربي إلى أين؟
» تجارة الدين والوطن ..
» إقراء عدوك .. "اقرأ" كانت أول أية انزلها الله سبحانه وتعالى على خاتم أنبيائه ورسله محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وهي فعل أمر
» عاجل الى أخوتنا في الدين والوطن
» ندوة في تونس بعنوان: ليبيا والوطن العربي إلى أين؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 7:16 am من طرف منتجع التدريب الدولي ITR
» دورات تدريبية:دورة اساسيات قطاع التامين:مركزITR
اليوم في 7:09 am من طرف منتجع التدريب الدولي ITR
» دورات تدريبية:دورة المنهاج العام لانتاج البيانات الاحصائية:مركزITR
اليوم في 6:55 am من طرف منتجع التدريب الدولي ITR
» دورات تدريبية:دورة التأمــــــين الهندســــى وثيقة تأمين جميع أخطار المقاولين وثيقة تأمين جميع:مركزITR
اليوم في 6:51 am من طرف منتجع التدريب الدولي ITR
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|دورة إدارة المشاريع:مركزITR
اليوم في 5:54 am من طرف منتجع التدريب الدولي ITR
» دورات تدريبية:دورة التخطيط والجدولة وضبط المشاريع بإستخدام بريمافيرا:مركزITR
اليوم في 5:51 am من طرف منتجع التدريب الدولي ITR
» دورات تدريبية:دورة شهادة في الإدارة المتقدمة للمشاريع:مركزITR
اليوم في 5:49 am من طرف منتجع التدريب الدولي ITR
» دورات تدريبية:دورة مهارات إبرام العقود المحلية و الدولية:مركزITR
اليوم في 5:43 am من طرف منتجع التدريب الدولي ITR
» دورات تدريبية:دورة التقنيات المتقدمة للتحقيقات والنزاعات الإدارية:مركزITR
اليوم في 5:40 am من طرف منتجع التدريب الدولي ITR
» دورات تدريبية:دورة عقود B.O|دورة كتابة العقود وتجنب النزاعات القانونية:مركزITR
اليوم في 5:37 am من طرف منتجع التدريب الدولي ITR