منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أب و أم و ستة أولاد؟

اذهب الى الأسفل

 أب و أم و ستة أولاد؟ Empty أب و أم و ستة أولاد؟

مُساهمة من طرف من أنتم الأحد مايو 25, 2014 10:57 pm


سيلفا رزوق
تبوح الأمكنة بأسرارها لكن ضمن لعبة خيوطها تمتد للماضي البعيد و القريب و أحياناً كثيرة للأيام القادمة!؟

خاصة عندما تنبت هذه الأمكنة في شرقٍ تختلط به السياسة بالقدر و الجغرافيا و حتى بألوان قوس القزح المتعددة!؟

ضمن هذا التصور .. يغدو الكلام عن دمشق الشام و أهلها .. وفي زمان لا يشبه الأزمان كأنه صراخ في دروب مهجورة خاوية! فالذاكرة باتت تدور في فلك من التيه و الانتظار و النسيان!؟

لم تكن أيام دمشق الشام في ستينيات القرن الماضي حبلى بالأحداث و المتغيرات و حسب؟ فالبلاد لم يكن قد مضى على تحررها و استقلاها سوى سنوات قليلة, وبناء الدولة و مصيرها " بالمعنى الشامل " كان سيد الموقف من دون أدنى شك, والبديهي أن السماء لن تمطر من غير سحاب و شرارة؟

للأسف أن الكثيرين يرسمون في مخيلتهم لهذه المرحلة القاسية لوحة لا تشبهها في شيء خاصة عندما ينسون أو يتناسون الصعوبات و التحديات و التضحيات و الإمكانات .. والأهم الواقع المعاش على الأرض!؟

لكنه الشرق و السياسة و أشياء أخرى!؟ و جدران لا ذاكرة لها!؟

ففي الجنوب يقبع ذلك الذئب الممهور بنجمته السداسية الرؤوس .. وعيناه لا تعرفان النوم أبداً؟ أما في الشمال فأحفاد جمال السفاح لا يفارقهم حلم العودة إلى ساحة المرجة لنصب المزيد من أعواد المشانق لأحفاد صلاح الدين الأيوبي و يوسف العظمة و سلطان باشا الأطرش و الشيخ صالح العلي و جول جمال ونزار قباني و محمد الماغوط ...

ومن الغرب و الشرق الرياح العاتية لم تتوقف إلا لتبدأ من جديد!؟

الحقيقة تقول أن هناك رجال بزّاتهم من لون التراب؟ محشوة برائحة التعب وعرق جباه الناس .. عقولهم و قلوبهم تضج بإرادة النور و التغيير والبناء والعروبة و الحرية .. قرؤوا وعرفوا الواقع جيداً خططوا و أعلنوها ثورة للناس و العروبة بمعناها الكبير الجامع كنقيض للتشظي و التجزئة و أدلجة الأديان.

رجال بزّاتهم من لون التراب .. حلموا و عملوا و ضحوا .. لكن الطريق كانت وعرة و المنعطفات حادة لا تنته و كأنها قدر محتوم!؟ في عالم أرادت فيه واشنطن على الدوام أن تتحكم بكل شيء فيه بالقوة بمعانيها المختلقة و المتعددة.

الحديث عن دمشق الشام الآن وهي على أعتاب انتخابات رئاسية و في لحظة تاريخية أشبه بالولادة يذكّر الناس بأن عليهم أن ينظروا للغد القادم من الاتجاهات الأربعة و ربما أكثر من ذلك بكثير!؟ فالطريق أكثر وعورة و المنعطفات أكثر صعوبة و قسوة.

كتب الإعلامي المصري خالد البسيوني في جريدة آخر ساعة:

" استطاع الزعيم العربي الكبير حافظ الأسد أن يشعر كل سوري أنه الإبن السادس في عائلته و هذا ربما ما دفعهم ليسلمونه مفاتيح قلوبهم و مدنهم.

الرئيس بشار الأسد كذلك و الذهب يمتحن بالنار؟".

محال أن ينتهي الكلام عن دمشق الشام و أهلها.
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
 أب و أم و ستة أولاد؟ Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى