منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصر : يا أولاد الكلب...يا أولاد الكلب.

اذهب الى الأسفل

  مصر : يا أولاد الكلب...يا أولاد الكلب.  Empty مصر : يا أولاد الكلب...يا أولاد الكلب.

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين فبراير 02, 2015 9:37 am


  مصر : يا أولاد الكلب...يا أولاد الكلب.  Majzara

أحمد الحباسى

صرخ بها الفنان الكبير محمد صبحي في مشهد من مسرحية ” سكة السلامة ” بعد رؤيته أشلاء الأطفال و الشيوخ و النساء الفلسطينيين …يا أولاد الكلب ..يا أولاد الكلب…نفس الصرخة للفنان عادل إمام في فيلم ” عمارة يعقوبيان” …لا …لا ..لا يا أولاد الكلب … و بالأمس شاهدت الملايين العربية لحظة نزول دموع الفنان الكبير أحمد حلمي و هي ترثى شهداء المجزرة الأخيرة في مصر على يد قوات التحالف الإرهابي السعودي التركي القطري الصهيوني ، مجزرة دموية فظيعة هزت الوجدان العربي من المحيط إلى الخليج و شكلت لحظة تلاحم أخلاقية بين كل المشارب و الاتجاهات الفكرية لتعطى الدليل الثابت أن هؤلاء القتلة الوهابيون لن يمروا و أنهم مهما قتلوا فالشعوب العربية كحفرة التراب لن تنقص بل ستدفنهم فيها على رأى الفنان أحمد حلمي .

مسرحية ” سكة السلامة ” كانت من الإبداعات الفنية التي تناولت الإرهاب و التكفير بلغة النقد و المواجهة ، و هناك من تناول الظاهرة بالنقد و الدراسة ، و هناك أيضا من يقوم مثل بعض كتاب الدرجة العاشرة في الخليج و بعض الدول العربية الأخرى من يقوم بتبييض الإرهاب و يسعى جاهدا أن يكون لهؤلاء القتلة المنبوذون نفس حقوق الإنسان و الحق في المحاكمة العادلة ، قلت كانت المسرحية صرخة درامية ملفتة للنظر في تلك الفترة و كان لافتا أيضا أن يعرى الفنان الكبير محمد صبحي حالة الهوان العربية التي مكنت الفكر السلفي التكفيري السعودي من الولوج إلى ساحات العقل العربي المنهك بداء استبداد الحكام العرب و قمع الآراء ، ولان الفنان هو صوت و ضمير الشعب فقد تبنت الشعوب العربية تلك الصرخة الوجيعة و باتت على كل لسان في عدة أعمال فنية و مواقف إعلامية ليوصف الوهابيون القتلة بأولاد الكلب.

ما حدث في مصر ، هو ما يحدث في سوريا و العراق و ليبيا و تونس و الجزائر و اليمن ، لذلك تعودت الشعوب العربية على الأرقام و على لغة التكفير و الدم و سلب الحياة ، فالمحطات الإعلامية الصهيوعربية تسعى مع الساعين الصهاينة إلى أن نتعود على الفواجع و على أرقام القتلى و على منظر الدم و أن نفقد البوصلة و نرضى بالمكتوب إلى أن يأتي المكتوب ، و بعد أن رضي البعض طوعا أو كرها بالتطبيع مع العدو بات هناك سعى محموم و متواصل إلى إن نرضى بالتقسيم و التفتيت و بحرب الكراهية بين الطوائف إلى غير ذلك من المنزلقات الخطيرة ، ولان من يقتلون الحياة في هذه المنطقة العربية هم هؤلاء المتعممون بالعمائم البيضاء الملطخة بالدم داخل المؤسسة الدينية العربية في عنوانها الصهيوني العريض فقد جاءت الصدمة الأخيرة بحكم عدد الشهداء و المتضررين بالجروح أو بانعكاسات هذه الجريمة مروعة و أفقدت الكثيرين كل التوازن المطلوب في مثل هذه اللحظات المدمرة .

هم يريدون طبعا أن نستسلم و أن نركع و أن نرفع راية الصمت ، عيب القتلة الوهابيون أنهم لا يعلمون معدن هذه الشعوب العربية لان العقول الإرهابية مخدرة و ميتة و لا تتفاعل مع المشاعر الحية ، و نحن نقول لكل هؤلاء القتلة في السعودية ، في قطر، في تونس ، في الشيشان ، في كل بلاد العالم أن الموت ليس قدرا بإمكانكم فرضه بالقوة على كل الشعوب العربية ، فالمستهدفون و مهما كانت الأعداد سيبقون أقلية في العدد أكثرية في القلوب و لكنهم سيشكلون مهما فعلتم و تنصلتم من السلوك الإنساني الجدار العالي الفاصل بين الإنسانية و الوحشية البشرية ، و على حد علمنا لم يكن للوحوش دولة و مكان في التاريخ ، و هؤلاء القتلة البرابرة لا يمكنهم بالقتل ووئد الحياة أن يصنعوا قوة أو موطنا أو حضارة باقية و نهايتهم هي المجارى الآسنة للتاريخ .

بشيء من الطمأنينة الفكرية الذهنية لا بد أن نصل إلى قناعة راسخة بان الإرهاب لن يسود و أن الحل ليس في البكاء و العويل و فقدان الثقة في النفس بل الحل هو في مواصلة فضح هؤلاء الجالسين على كراسي سلطة القتل في السعودية و في قطرائيل و في الأردن و في تركيا ، و عملية مواجهة هؤلاء لن تكون بالكلمة الطيبة فقط بل يجب أن نتعرض لكل مصالح هذه الدول في المنطقة العربية و أن نعلق سفاراتها الصهيونية و نحجب التعامل معها و مع كوادرها و بعثاتها المختلفة و نلغى كل ارتباط سياسي معها و نسعى إلى عزلها في المحافل الدولية و رفض التلاقي معها في كل المباريات و الوقوف إلى جانب كل مـن يسعى طبعا إلى نبذها في المؤتمرات الدولية و بصورة عامة استغلال كل وسائل الاتصال الحديثة لفرض حرب إعلامية مدروسة و ذات خطة معينة تؤدى مع الوقت إلى إيقاظ الضمير العالمي المخدر كما يجب أن تفتح المنابر الإعلامية العربية لكامل طيف المعارضة الخليجية حتى يتحقق الطموح المنتظر بإسقاط هذه الأنظمة بالوسائل الديمقراطية .


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى