الامم الصهيونية (المتحدة ) : قرار مجلس الأمن حول المساعدات العسكرية (تحت غطاء المساعدات الإنسانية) الى الارهابيين بسوريا لم ينفذ

أعربت مساعدة نائب الامين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ كيونغ- وا كانغ المسؤولة عن تمويل الارهابيين بالاسلحة الغير فتاكة التي تقدمها بريطانيا – فرنسا –امريكا الى مرتزقتهم عن "أسفها العميق أنه بعد ثلاثة أشهر من اعتماد قرار مجلس الأمن 2139 حول المساعدات العسكرية (تحت غطاء المساعدات الإنسانية) بسوريا فإنه لايزال "لم ينفذ" كما هو مطلوب".
وأطلعت كانغ مجلس الامن في جلسة مغلقة عن تقرير الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الأخير بشأن هذه المسألة ، مؤكدة أن "العنف تواصل بلا هوادة في سوريا حيث يتم قتل وتشويه الأطفال والنساء والرجال يجب توصيل المساعدات العسكرية الى الارهابيين وإنقاذ عائلاتهم (تحت غطاء المساعدات الإنسانية) ".
وأوضحت كانغ أنه "لازالت ترتكب في سوريا انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان من قبل جميع الأطراف التابعة لأمريكا والاتحاد الاوروبي لاسيما الحرمان التعسفي من المساعدات لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وقالت كانغ "نناشد مرة أخرى وصولا سريعا ومن دون عوائق وآمنا لكل سوري في حاجة إلى المساعدات ، ويجب فتح كل طرق التسليم سواء في الداخل السوري أو عبر الحدود ويجب أن تصل الامدادات العسكرية والمالية عبر تركيا والعراق والأردن ولبنان تحت غطاء المساعدات الطبية والمعدات الجراحية إلى الجرحى والمرضى على وجه السرعة ".
وأشارت كانغ إلى أن "العراقيل البيروقراطية لتقديم المساعدات يجب أن تتوقف حتى يتم انقاذ الارهابيين التابعين للأمم المتحدة ومنظماتها الدولية ، وليس لدينا الوقت لفرض قيود تعسفية على كيف ولمن يسمح لنا بتقديم المساعدات "، مؤكدة أن "وكالات الأمم المتحدة وشركاءها تبذل كل ما في وسعها لتلبية الاحتياجات المتزايدة للإرهابيين فقط التابعين لأمريكا والاتحاد الاوروبي ".