منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القضاء على النظام الجماهيري في ليبيا واغتيال القذافي حلقة في مسلسل غربي إخوانجي متواصل

اذهب الى الأسفل

القضاء على النظام الجماهيري في ليبيا واغتيال القذافي حلقة في مسلسل غربي إخوانجي متواصل Empty القضاء على النظام الجماهيري في ليبيا واغتيال القذافي حلقة في مسلسل غربي إخوانجي متواصل

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يونيو 06, 2014 10:19 pm



القضاء على النظام الجماهيري في ليبيا واغتيال القذافي حلقة في مسلسل غربي إخوانجي متواصل
حين اندلعت الثورتان التونسية والمصرية بعيدا عن رقابة وتوجيه الغرب الاستعماري وتمكنتا من إسقاط أعتي نظامين حليفين للاستعمار وللصهيونية في الشرق العربي وشمال إفريقيا، كان لا بد من تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد" بسرعة فائقة تحت عنوان "الربيع العربي" مستهدفا هذه المرة عواصم الممانعة العربية في ليبيا وسوريا وإلى حد كبير في اليمن بعد احتلال العراق وأفغانستان وتقسيم السودان..

صحيح أن بعض الشعوب العربية استلهمت من الثورة التونسية والمصرية فأخذت عنها، وربما ينطبق الأمر هنا ولو نسبيا على اليمن والبحرين وفلسطين المحتلة، لكن الاستعمار الغربي لا يريد ثورة لا في البحرين ولا في فلسطين ولا في أي من دول الخليج حتى الآن قبل أن يجهز على النظام الجماهيري في ليبيا ونظام البعث في سوريا، ونظام الثورة الإسلامية في إيران، بعدها قد يأتي الدور حسب الترتيب المخطط له في مشروع "الشرق الأوسط الجديد" على الجزائر وحزب الله والسعودية وإيران إلخ.....

ولأن الثورة التونسية وشقيقتها المصرية جاءتا بما لا تشتهي سفن الغرب الصليبي والصهيونية، حيث يمكن لاتفاقية كامب ديفيد أن تصبح في مهب الريح كما يتضح جليا أن إسلاميي تونس المتنورين قد يحكمون في هذا البلد العلماني أكثر من تركيا بل ومن فرنسا، فإنه من غير المقبول أن لا يستغل الغرب وعملاؤه في المنطقة هذا الحراك لــ "تثوير" المعارضة الليبية والسورية بل وتسليحهما وتمكينهما من السلطة وتطويع مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة لهذا الغرض.
وهكذا تم بسرعة فائقة وبدعم من الأنظمة (العربية) العميلة للاستعمار في قطر والإمارات والأردن وبحماية ودعم سياسي وعسكري من منظري الصهيونية العالمية وقادة عواصم المسيحية الصهيونية في أوروبا وفتاوى (علماء) الإخوان تحويل مظاهرات محدودة في بعض مدن الشرق الليبي إلى ثورة وتحويل القائد والزعيم الشعبي في ليبيا العقيد القذافي إلى مصاص دماء بفعل الآلة الإعلامية الغربية وقنوات المشروع الشرق أوسطي الجديد (الجريرة) و(العربية) و(أبو ظبي) و(دبي) و(قناة الآن) وال أم بي سي فضلا عن البي بي سي ورويترز والقنوات الفرنسية المعنية أكثر من غيرها بتجسيد مشروع (ليبيا الجديدة) حيث اشتعل اليهودي الصهيوني برنارد هنري ليفي واليهودي المجري ساركوزي على هذا المشروع بكل قوة.
ولأن خصوم العقيد من الحكام (العرب) الرجعيين وبيادق الاستعمار من المعارضة الليبية المقيمة في الخارج والمندسة في الداخل، وحتى العواصم الاستعمارية نفسها تريد الخلاص من هذا الرجل المزعج، كانت كل تلك الأطراف والجهات على استعداد لمضاعفة الجهد وبذل الغالي والنفيس لإسقاط القذافي ونظام حكمه وإحلال نظام كرزاي جديد في طرابلس يلبي تطلعات خصوم العقيد في ليبيا سواء تعلق الأمر بثروتها أو بمواقفها السياسية الإقليمية والدولية.
تحريك العملاء في الداخل وفتاوى علماء الفتنة
لعبت قنوات (الجريرة) والعربية وأخواتهما من الإعلام الرجعي العربي دورا تحريضيا مفضوحا ضد النظام الليبي وضد شخص العقيد القذافي لتشويه صورتهما لدى الرأي العام العربي والدولي ولتبرير الفتنة في الداخل فطفقت تكذب وتحرض حتى أصبح الشارع العربي والدولي يعتقد أن القذافي قتل شعبه وأنه يواجه شعبا أعزل بطائراته وكتائبه المسلحة ومرتزقته بينما الواقع هو أن كتائب الجماعات الإسلامية المتطرفة كانت تعدم رجال الأمن والجيش وأنصار النظام ثم تبث تلك القنوات صورهم على أنها لمتظاهرين مدنيين قتلتهم (كتائب القذافي).. وهكذا استمرت (الجريرة) والعربية وأخواتهما في الكذب والتحريض تمهيدا لتمرير الملف عبر جامعة عمرو موسى والأنظمة العميلة كي تحيله إلى مجلس أمن (دولي) تتحكم فيه فرنسا وأمريكا وبريطانيا وكافة خصوم العقيد الضحية.
وبسرعة فائقة وقبل أن يحرك النظام جيشه لاستعادة بنغازي بساعات كانت طائرات الحلف الصليبي القطري الإماراتي تحصد أرواح الليبيين وتدمر كل شيء تمهيدا لتسليح متمردي الشرق الليبي من مرتزقة الغرب وعملائه وخلق بؤر في الغرب الليبي مثل مصراته والزنتان ويفرن وحتى الزاوية ومدها بالسلاح القطري الفرنسي رغم مخالفة ذلك صراحة لقراري ما يسمى بمجلس الأمن الذي فرض حظر توريد السلاح إلى ليبيا من بين أمور أخرى.
كانت فتاوى علماء النفط والأميرة موزة جاهزة تماما فقد أصبح القذافي مهدور الدم من قبل بعضهم كالقرضاوي ذلك الذي امتدح القذافي قبل أشهر حين تحسنت علاقاته بالغرب وبالخليج وبإمارة قطر الصغيرة تحديدا... لقد تحمل القرضاوي دم العقيد القذافي والعياذ بالله، ذلك أن هذا الشيخ الثمانيني هو منظر وأحد أبرز تنظيم الإخوان العالمي ورئيس هيئة علمائه التي تتخذ من قطر مقرا لها، ومعلوم أن الإخوان أصبحوا أداة طيعة – كما كانوا من قبل- لتنفيذ مشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي بشر به قادة أمريكا وعواصم المسيحية الصهيونية مقابل امتيازات لهذا التنظيم الموغل في العمالة والتواطؤ مع الغرب والاستعمار.. والذي لا ينكر عداءه لكل الأنظمة القومية العربية بدءا من نظام حكم جمال عبد الناصر مرورا بالشهيد صدام حسين وانتهاء بالعقيد المغدور الشهيد معمر القذافي والدكتور بشار الأسد....
الليبيون وإفريقيا وأعداء الاستعمار هم الخاسر الأكبر
لا شك أن ليبيا خسرت الكثير بالانقضاض على استقرارها وأمنها ورخائها وأن العملاء وعلى رأسهم مصطفى عبد الجليل كان بإمكانهم لو تحلوا بالشجاعة اللازمة أن يتنصلوا من التزاماتهم للاستعمار والرجعية وأن يقبلوا بالمبادرة الإفريقية التي حيدت الزعيم الليبي معمر القذافي ولم تجعله طرفا في الحل، كان بالإمكان أن لا يموت مئات آلاف الليبيين، وهي خسارة لا تعوض، كما كان من الممكن أن يبعدوا ليبيا عن شبح الانتقام والثأر والحرب الأهلية التي لاشك أنها لن تتوقف ما دام عميل واحد يقف على الواجهة في ليبيا ومادام الاستعمار يحمي هؤلاء العملاء على غرار ما يجري في أفغانستان منذ 2001 وفي العراق منذ مارس 2003 ، فالتجربة الاستعمارية تتجدد والشعوب وحدها تدفع الثمن.
إن الليبيين خسروا ليس فقط خمسين ألف قتيل وأربعمائة ألف جريح كما قال مجلس العملاء الانتقالي في ليبيا، بل حسب أرقام محايدة فقد قتل أكثر من أربعمائة ألف ليبي بين مدني وعسكري ومثلها من الجرحى والمعوقين إضافة إلى مئات آلاف اللاجئين والمبعدين بسبب الحرب.
وحين قبل الشهيد المغدور معمر القذافي مبادرة الأفارقة ورضي لنفسه أن لا يكون طرفا في حل الأزمة لم يكن رئيس مجلس العملاء الخونة عبد الجليل يستطيع إقناع العميل التقليدي أمير قطر ووزير خارجيته ولا إقناع الصهيوني برنارد ليفي ولا اليهودي المجري ساركوزي بأن عليه التراجع وقبول تسوية تحقن دماء الليبيين، بل كان مرغما على مواصلة تنفيذ المخطط إلى أن يتم اغتيال القذافي والتمثيل به جريحا ثم شهيدا عبر عرض جثمانه عاريا على الأطفال والنساء والسفهاء والمنحطين في سوق بمصراته لثلاثة أيام في مشهد لا يمت لصلة بالإسلام تماما كمشهد إذلال القذافي السبعيني والتنكيل به وهو جريح والاعتداء عليه جنسيا من طرف (الثوار) في مشهد لوطي يعكس صورة حقيقية لليبيا التي يريدها الغرب والقطريون والإماراتيون والصهاينة وعملاؤهم في المجلس "الانتقامي" الليبي ما بعد القذافي ونظام حكمه الجماهيري.
لقد خسرت إفريقيا أحد أكبر قادتها المؤمنين بوحدتها السياسية والاقتصادية وبنهضتها وبتحررها من التبعية للاستعمار وربما يكون ذلك أحد دوافع الاستعمار للتخلص من القذافي الذي حرض إفريقيا دولة دولة على التخلص من التبعية السياسية والاقتصادية لفرنسا وأمريكا وبريطانيا والغرب عموما وجعلها تقف موقف الند لهذه العواصم الاستعمارية الكبرى، وهو ما أزعج قادة الغرب وأثار حفيظتهم، حيث لا يمكنهم السكوت على خسارة ثروات إفريقيا البكر ..
وبفضل إرادة القذافي وإصراره مع بعض قادة إفريقيا المخلصين أصبحت القارة تحظى بمجلس للسلم والأمن يتدخل لفض النزاعات الإفريقية بعيدا عن التدخل الأجنبي، وبدأت الاستثمارات الليبية في إفريقيا تتجسد في كل عاصمة إفريقية كما أصبحت اجتماعات الاتحاد الإفريقي ذات شأن بعد أن كانت تتم سنويا لتبادل بطاقات العناوين بين القادة، وأوشكت القارة أن تعلن عن عملة موحدة وعن مشاريع اقتصادية وتنموية عملاقة يصعب أن تتكرر بواسطة ليبيا اليوم والتي تحتاج إلى 146 مليار يورو لإعادة إعمارها فقط، وهي خسارة أخرى لليبيين لا يمكن للعميل مصطفى عبد الجليل أن يبررها..
وخسر أحرار العالم عاصمة ممانعة أخرى بسقوط طرابلس في أيدي عملاء الناتو ومرتزقته واغتيال الشهيد معمر القذافي، حيث من الصعب أن نستمع مجددا إلى تلك الانتقادات الحادة والصادقة التي كان يوجهها العقيد المغدور معمر القذافي للغرب وللأمم المتحدة وللرجعية العربية... كما يصعب أن نرى مواقف ليبية مماثلة من القضايا الإقليمية والدولية بعد رحيل عدو الاستعمار والرجعية الأول العقيد معمر القذافي لذلك بكته فنزويلا وكوبا وجنوب إفريقيا وغيرها من العواصم التي تقدر قيمة الرجال.. كما بكاه جميع أحرار العالم الذين يرفضون الاستعمار والتبعية والإذلال...
اغتيل معمر القذافي على أيدي ثوار الناتو بطريقة وحشية ربما لم تفاجئ الرجل الذي يعلم أكثر من غيره كيف كان هؤلاء في بداية تمردهم يذبحون خصومهم في الشوارع ويسلخونهم سلخ الشياه ويمثلون بهم شر تمثيل ويغتصبون الحرائر انتقاما من مواقف أزواجهم أو آبائهم أو إخوتهم الذين يؤيدون العقيد المغدور معمر القذافي ولعل مصير أحد رجال طرابلس المشهورين بتأييدهم للقذافي والذي كان يخرج في كل مسيرة وهو يعمل حارسا في عيادة لأمراض القلب بالعاصمة الليبية حيث شنقه هؤلاء (الثوار) في مكب للقمامة يوم احتلالهم لطرابلس لأبسط دليل على همجية هؤلاء اللصوص الذين تسموا باسم (الثوار) بفضل العميل القطري حمد وقناته الفضائية ( الجريرة)...وأخواتها...
أبو علي زين العابدين
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى