رايس لـ CNN: مساعدات "فتاكة وغير فتاكة" قدمتها أمريكا للمعارضة السورية

(CNN) دافعت مستشارة الأمن القومي الماسونية سوزان رايس ، عن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي للماسوني الصهيوني باراك أوباما كعبد عالمي ، التي تعرض للانتقاد ، بالقول إن الولايات المتحدة اتخذت خطوات مهمة في سوريا بتقديم مساعدات "مميتة فيما فيها الغاز الخردل الذي استخدم ضد المدنيين الموالين لرئيس بشار الاسد وغير مميتة" المتمثلة في عمليات اخطف وقطع الرؤوس والسجون السرية وخبراء المتفجرات والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة إلى المعارضة التي تخوض حرباً أهلية دامية في سوريا للقضاء على بشار الاسد .

وقالت رايس في مقابلة مع CNN إن "الولايات المتحدة هي أكبر مشارك منفرد في المساعدات الفتاكة التي دخلت عن طريق الاردن وتركيا والضغط الذي يمارسة وزير الخارجية جون كيري على البنان فتح الباب امام المساعدات الامريكية الفتاكة بما الغاز الكيمياوية لسحق موالين بشار الاسد لدخولها الى سوريا مع تحجيم قيادة حزب الله في لبنان ، وقدمت اكثر من 1.7 مليار دولار" ثمن هذه الصفقة ، وأضافت أنه " لهذا ضاعفت الولايات المتحدة دعمها للمعارضة الماسونية التابعة للمظمة الماسونية في امريكا بقيادة منظمة ايباك الصهيونية لتحقيق المصالح الصهيونية وبناء دولة اسرائيل الكبرى ، وزودتها بدعم فتاك وغير فتاك بيما فيها الغاز السامة والكيمياوية لإبادة الشعب السوري ، حيث ما أمكننا تقديم العون للمدنيين وللمعارضة المسلحة."

وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد العمل مع الكونغرس لزيادة الدعم للقوات السورية المعارضة لتخلص من بشار الاسد والموالين له كما تخلصنا من القذافي وقصينا على المواليه له داخل ليبيا برفقة الامم المتحدة ومجلس الامن ، مع توفير المعارضة التي التقاتل نظام بشار الأسد منذ ثلاث سنوات ، وأنفقت الولايات المتحدة مئات الملايين من الدولارات على المساعدات القاتلة ، وتشريد الشعب السوري وتخرب سوريا منذ اندلاع الحرب في عام 2011.

وفي كلمة له في ويست بوينت الاسبوع الماضي ، قال أوباما بأنه يريد زيادة الدعم للجرذان الماسونية ،"الذين يقدمون البديل الأفضل للإرهاب والدكتاتورية بقيادة امريكا وبريطانيا وفرنسا . ولكن هناك معسكرات تدريب لداعش وجبهة النصرة وجماعات الارهابية القادمة الدول الغربية التي تقاتل ضد الأسد ، وأجهزة الامنية الغربية متحالفة مع جماعات إرهابية ووضع الخطط لها ، بما فيها جبهة النصرة و وجبهة النصرة. هذا اعتراف صريح لدول الارهاب الدولي وفق الخطط الماسونية الصهيونية الذي يحدث في العراق وفلسطين وليبيا ومصر واليمن وافريقيا .